اللهم أدم علينا نعمة الدهشة" عبارة خالدة أطلقها عمنا صلاح جاهين للتعبير عن السعادة برؤية كل إبداع جديد، وهو ما نجح فيه الثلاثي أحمد فهمي، هشام ماجد، وشيكو
حتى الآن، حيث أنهم مازالوا قادرين على تقديم أفكار جديدة تماماً خارج
الإطار الذي تعودناه سينمائياً حتى لو تناولوا موضوعاً سبق طرحه، وهو ما
يبدو واضحاً للغاية في تناول "تيمة" التحول من نساء إلى رجال، والتي قدمتها
مثلاً من قبل معالي زايد في فيلم السادة الرجال.
ولكن في فيلم بنات العم
يحلق الثلاثي كما عودونا خارج السرب تماماً، في تناول جديد يتعرض لمساحات
جريئة وشخصية جداً في الإختلافات بين الرجل والمرأة، نجحوا من خلالها في
تقديم جرعة جيدة من الضحكات، وربما يكون هذا الفيلم هو أقل أفلامهم إضحاكاً
لكنه بلا شك أعلاها أداءً، حيث كان تقمص الأداء النسائي من خلال شخصية ذكر
متميزاً للغاية، وتفوق كلاً منهم على الآخر في تقديم دوره وإنتزاع نصيبه
من الضحكات.
يعتمد السياق الدرامي للفيلم على الفانتازيا لذلك لا تلق
بالاً لمنطقية بعض الأحداث، مثل التحول، أو إعتماد رجل الأعمال على الأطفال
في إدارة إمبراطوريته كرهاً للشارب، لقب الأسرة التي حرمته من إستعادة
القصر والنجاة من اللعنة، وهو سياق مقبول للقصة ذاتها كما تناولها الثلاثي
عند كتابة السيناريو، وتبقى نهاية الفيلم مفاجأة ممتعة للمشاهد.
أحمد سمير فرج أيضاً نجح في فرض شخصيته على الفيلم، ليقدم أفضل افلامه بعد إذاعة حب، وأعز أصحاب، في تفاهم واضح مع الثلاثي قد يشكل ثنائياً كوميدياً ناجحاً للغاية في الفترة المقبلة.
ويبقى إدوارد
نقطة ضعف الفيلم الكبري بأداء نمطي مصطنع، فشل أن يجاري فيه تلقائية
الفيلم، وبساطة وسلاسة الأحداث، ويعيب عليه أيضاً الإعتماد على نفس الأداء
الكوميدي التقليدي على الرغم من إتساع الشخصية الدرامية لأداء أكثر حضوراً،
بينما كانت الأدوار الشرفية جيدة في مساحتها خاصة صلاح عبدالله، ويسرا اللوزي.
فيلم
بنات العم وجبة سينمائية طازجة، تتناولها في مثل تلك الأيام لتزيح عن قلبك
بعض الهموم، حين تثبت أكثر الأفكار جنوناً قدرتها على الطرح في قالب لطيف
يستوعبه المشاهد دزن إسفاف أو إستخفاف.
بنات العم فيلم يستحق المشاهدة، وصناع الفيلم يستحقون التحية.
حتى الآن، حيث أنهم مازالوا قادرين على تقديم أفكار جديدة تماماً خارج
الإطار الذي تعودناه سينمائياً حتى لو تناولوا موضوعاً سبق طرحه، وهو ما
يبدو واضحاً للغاية في تناول "تيمة" التحول من نساء إلى رجال، والتي قدمتها
مثلاً من قبل معالي زايد في فيلم السادة الرجال.
ولكن في فيلم بنات العم
يحلق الثلاثي كما عودونا خارج السرب تماماً، في تناول جديد يتعرض لمساحات
جريئة وشخصية جداً في الإختلافات بين الرجل والمرأة، نجحوا من خلالها في
تقديم جرعة جيدة من الضحكات، وربما يكون هذا الفيلم هو أقل أفلامهم إضحاكاً
لكنه بلا شك أعلاها أداءً، حيث كان تقمص الأداء النسائي من خلال شخصية ذكر
متميزاً للغاية، وتفوق كلاً منهم على الآخر في تقديم دوره وإنتزاع نصيبه
من الضحكات.
يعتمد السياق الدرامي للفيلم على الفانتازيا لذلك لا تلق
بالاً لمنطقية بعض الأحداث، مثل التحول، أو إعتماد رجل الأعمال على الأطفال
في إدارة إمبراطوريته كرهاً للشارب، لقب الأسرة التي حرمته من إستعادة
القصر والنجاة من اللعنة، وهو سياق مقبول للقصة ذاتها كما تناولها الثلاثي
عند كتابة السيناريو، وتبقى نهاية الفيلم مفاجأة ممتعة للمشاهد.
أحمد سمير فرج أيضاً نجح في فرض شخصيته على الفيلم، ليقدم أفضل افلامه بعد إذاعة حب، وأعز أصحاب، في تفاهم واضح مع الثلاثي قد يشكل ثنائياً كوميدياً ناجحاً للغاية في الفترة المقبلة.
ويبقى إدوارد
نقطة ضعف الفيلم الكبري بأداء نمطي مصطنع، فشل أن يجاري فيه تلقائية
الفيلم، وبساطة وسلاسة الأحداث، ويعيب عليه أيضاً الإعتماد على نفس الأداء
الكوميدي التقليدي على الرغم من إتساع الشخصية الدرامية لأداء أكثر حضوراً،
بينما كانت الأدوار الشرفية جيدة في مساحتها خاصة صلاح عبدالله، ويسرا اللوزي.
فيلم
بنات العم وجبة سينمائية طازجة، تتناولها في مثل تلك الأيام لتزيح عن قلبك
بعض الهموم، حين تثبت أكثر الأفكار جنوناً قدرتها على الطرح في قالب لطيف
يستوعبه المشاهد دزن إسفاف أو إستخفاف.
بنات العم فيلم يستحق المشاهدة، وصناع الفيلم يستحقون التحية.