ترددت أنباء قوية خلال الساعات الماضية حول
ترشيح عصام عبد المنعم حارس مرمى النادي الأهلي الأسبق للعودة لرئاسة
الاتحاد المصري لكرة القدم مرة آخرى عقب قرار إقالة مجلس سمير زاهر على إثر
الأحداث المؤسفة التي شهدها ستاد بورسعيد يوم الأربعاء الماضي عقب لقاء
المصري البورسعيدي والأهلي بالمرحلة السابعة عشرة للدوري المصري الممتاز
والتي أسفرت عن وفاة ما يقرب من 74 مشجعاً وإصابة المئات من جمهور النادي
الأهلي.
عبد المنعم كانت له تجربة وحيدة مع رئاسة اتحاد الكرة عام
2004 بعد توليه المهمة بالتعيين وكان أمينا لصندوق اتحاد الكرة ونائبا
للرئيس وعضوا في اللجنة الأوليمبية ورئيسا للبعثة المصرية في دورة
سيدني2000 الاوليمبية ورئيسا للاتحاد العربي للصحافة الرياضية ورئيسا
لرابطة النقاد المصريين ..فكان لنا معه هذا الحوار ..
بداية .. ما حقيقة ترشحك للعودة لرئاسة اتحاد الكرة المصري مجدداً؟
على
المستوى الرسمي لم تحدث أي اتصالات من جانب الدكتور عماد البناني رئيس
المجلس القومي للرياضة لإقناعي بتولي المهمة كما تردد وأشكر كل من رشحني من
نجوم الكرة لهذا المنصب.
ما تعليقك على الأحداث المأساوية في بورسعيد؟
بالتأكيد
أشعر بحزن شديد بسبب وفاة مشجعين ليس لهم ذنب ذهبوا لمؤازرة ناديهم وأحمل
المسئولية الأكبر لقوات الشرطة المصرية التي تهاونت في تأمين الاستاد بدرجة
كبيرة مما أسفر عن فوضى رهيبة ونزول المشجعين لأرض الملعب أكثر من مرة.
هل ترى المجلس السابق لاتحاد الكرة مسئول عما حدث؟
بالتأكيد
.. مجلس سمير زاهر مسئول ومشارك في الأحداث في ظل موافقته على إقامة
الدوري واستمراره بهذا الشكل رغم كافة الأزمات الجماهيرية التي ظهرت لدرجة
أن الجماهير أصبحت معتادة على اقتحام الملاعب وكنت أتمنى في هذا الصدد
ارتفاع أسوار مدرجات الملاعب المعروفة بالشغب خمسة أمتار من أجل إيقاف
الغزو الجماهيري المستمر للمباريات.
ولكن زاهر ألقى المسئولية على وزير الداخلية ؟
المسئولية
مشتركة وأللوم على مجلس سمير زاهر لأنه المسئول عن إدارة المسابقة بغض
النظر عن أي شئ آخر وكان بإمكانه رفض استكمال الدوري وتطبيق عقوبات رادعة
للأندية التي تمارس جماهيرها الشغب إلى جانب عدم دراسة السيناريوهات
المحتملة لعودة المسابقة بشكل يتناسب مع الظروف الحالية بعد قيام الثورة
مثلما فعل الاتحاد التونسي لكرة القدم الذي أقام الموسم الماضي بدون جمهور
قبل أن يسمح بدخول جزء محدد من الجماهير.
هل تؤيد إلغاء الدوري المصري هذا الموسم؟
لا بالتأكيد الإلغاء لا مبرر له وأتمنى توقفه لمدة 40 يوماً فترة الحداد على الشهداء قبل أن يستكمل بدون جمهور بنفس الظروف والنقاط.
هل ترى ضرورة معاقبة المصري البورسعيدي بالهبوط للقسم الثاني؟
لا
هذه العقوبة غير موجودة بلوائح الاتحاد المصري أو الدولي وعلينا إغلاق
ستاد بورسعيد لمدة خمسة أعوام على الأقل وحرمان المصري من اللعب هناك.
ترشيح عصام عبد المنعم حارس مرمى النادي الأهلي الأسبق للعودة لرئاسة
الاتحاد المصري لكرة القدم مرة آخرى عقب قرار إقالة مجلس سمير زاهر على إثر
الأحداث المؤسفة التي شهدها ستاد بورسعيد يوم الأربعاء الماضي عقب لقاء
المصري البورسعيدي والأهلي بالمرحلة السابعة عشرة للدوري المصري الممتاز
والتي أسفرت عن وفاة ما يقرب من 74 مشجعاً وإصابة المئات من جمهور النادي
الأهلي.
عبد المنعم كانت له تجربة وحيدة مع رئاسة اتحاد الكرة عام
2004 بعد توليه المهمة بالتعيين وكان أمينا لصندوق اتحاد الكرة ونائبا
للرئيس وعضوا في اللجنة الأوليمبية ورئيسا للبعثة المصرية في دورة
سيدني2000 الاوليمبية ورئيسا للاتحاد العربي للصحافة الرياضية ورئيسا
لرابطة النقاد المصريين ..فكان لنا معه هذا الحوار ..
بداية .. ما حقيقة ترشحك للعودة لرئاسة اتحاد الكرة المصري مجدداً؟
على
المستوى الرسمي لم تحدث أي اتصالات من جانب الدكتور عماد البناني رئيس
المجلس القومي للرياضة لإقناعي بتولي المهمة كما تردد وأشكر كل من رشحني من
نجوم الكرة لهذا المنصب.
ما تعليقك على الأحداث المأساوية في بورسعيد؟
بالتأكيد
أشعر بحزن شديد بسبب وفاة مشجعين ليس لهم ذنب ذهبوا لمؤازرة ناديهم وأحمل
المسئولية الأكبر لقوات الشرطة المصرية التي تهاونت في تأمين الاستاد بدرجة
كبيرة مما أسفر عن فوضى رهيبة ونزول المشجعين لأرض الملعب أكثر من مرة.
هل ترى المجلس السابق لاتحاد الكرة مسئول عما حدث؟
بالتأكيد
.. مجلس سمير زاهر مسئول ومشارك في الأحداث في ظل موافقته على إقامة
الدوري واستمراره بهذا الشكل رغم كافة الأزمات الجماهيرية التي ظهرت لدرجة
أن الجماهير أصبحت معتادة على اقتحام الملاعب وكنت أتمنى في هذا الصدد
ارتفاع أسوار مدرجات الملاعب المعروفة بالشغب خمسة أمتار من أجل إيقاف
الغزو الجماهيري المستمر للمباريات.
ولكن زاهر ألقى المسئولية على وزير الداخلية ؟
المسئولية
مشتركة وأللوم على مجلس سمير زاهر لأنه المسئول عن إدارة المسابقة بغض
النظر عن أي شئ آخر وكان بإمكانه رفض استكمال الدوري وتطبيق عقوبات رادعة
للأندية التي تمارس جماهيرها الشغب إلى جانب عدم دراسة السيناريوهات
المحتملة لعودة المسابقة بشكل يتناسب مع الظروف الحالية بعد قيام الثورة
مثلما فعل الاتحاد التونسي لكرة القدم الذي أقام الموسم الماضي بدون جمهور
قبل أن يسمح بدخول جزء محدد من الجماهير.
هل تؤيد إلغاء الدوري المصري هذا الموسم؟
لا بالتأكيد الإلغاء لا مبرر له وأتمنى توقفه لمدة 40 يوماً فترة الحداد على الشهداء قبل أن يستكمل بدون جمهور بنفس الظروف والنقاط.
هل ترى ضرورة معاقبة المصري البورسعيدي بالهبوط للقسم الثاني؟
لا
هذه العقوبة غير موجودة بلوائح الاتحاد المصري أو الدولي وعلينا إغلاق
ستاد بورسعيد لمدة خمسة أعوام على الأقل وحرمان المصري من اللعب هناك.