أبدى الصربي ميشو المدير الفني
الحالي للمنتخب الرواندي لكرة القدم تعاطفا مع المنتخب السوداني لكرة القدم
بعد الظهور بشكل فني جيد بنهائيات كأس الأمم الإفريقية بغينيا
الإستوائية-الجابون وذلك بحكم عمله لقرابة السنتين مع نادي الهلال السوداني
واشرافه على سبعة لاعبين أساسيين بمنتخب صقور الجديان دربهم المدرب الصربي
حتى اكتوبر 2011.
ميشو تحدث في حوار حصري مع موقع "كووورة"من مقر
إقامته بالعاصمة الرواندية كيجالي حول الشكل الفني للسودان ومشكلات المنتخب
الزامبي قبل مواجهة المنتخبين السبت في أولى مباريات دور الثمانية
بالبطولة
كيف قيمّت مشاركة السودان ببطولة كأس الأمم الإفريقية بغينيا الإستوائية-الجابون؟
دعوني
أعرب عن سروري على الطريقة التي أستعد بها السودان للبطولة لأنها أولا
قادتهم للتأهل إلى دور الثمانية فإنتهاج لعب ثلاث مباريات دولية ودية ضد
تونس والسنغال والجابون رفعت مستوى آداء اللاعبين ولم يكن بالتالي مستغربا
أن يتواجد السودان بهذا الدور وبصورة مستحقة.
ما الذي ميّزت به منتخب السودان في كل مبارياته بالدور الأول ؟
في
كل المباريات لعب السودان بشكل جيّد, بذل المجهود فاستحق النتائج وحينما
تلعب بمجهود ثابت وقوي حتى الحظ يحالفك. أمام ساحل العاج لعب السودان بدون
تعقيد او خوف وإذا كان هناك تركيز أكثر كان بإمكانهم نتيجة أفضل من الخسارة
بهدف وهذه المباراة كانت حصة تُدرَس.
في المباراة الثانية ضد
أنجولا أظهر السودان شخصية قوّية وذلك واضحا في أنه تأخر مرتين وعاد
للمباراة ليحصل على تعادل ثمين ولعبت المهارات الفردية للاعب المتألق محمد
احمد (بِشّة) دورا في الحصول على تلك النتيجة.
المباراة الثالثة كان
دونها الموت ضد بوركينا فاسو التي كان شكّل منتخبها خطورة بقيادة ماموني
داجانو وآخرين حيث تتطلب اللعب ضدهم حيث توجد خطورتهم وبعدها إكتسب السودان
ثقة التمرير السليم وإنطلق نحو الهجوم من وسط الملعب وتراجع بشكل كامل بمن
في ذلك مُدّثر كاريكا الذي أظهر لكل منتقديه أنهم مخطئون فيه وأنه مهاجم
قاتل متى دعت الحاجة الى مجهوده للتقرير في النتيجة .
ما الإنعكاس الذي تراه بفضل نتائج صقور الجديان في (الكان) ؟
أنا
سعيد جدا للسودانيين الذين لا ينقسمون في حب العلم السوداني حينما يلعب
المنتخب ولن انسى حقيقة إنني أمضيت سنتين في السودان ولهذا أجد نفسي سعيدا
لأتحاد الكرة السوداني وأكثر سعادة لصديقي المدرب مازدا وأعضاء جهازه الفني
وللاعبين الذي أمضيت معظمهم أوقاتا مدهشة خلال السنتين الماضيتين والذين
كنت اعرف ماذا يريدون حينما أنظر إلى وجوههم فأنا سعيد لكل لاعبي السودان
لأنهم أظهروا لكل إفريقيا مدى قدراتهم لتحقيق النتائج الجيدة التي أثارت
إعجابي وذلك كان أفضل طريق لتغيير الصورة السالبة عن السودان والسودانيين
في العالم. لقد كان اللاعبون السودانيون خير سفراء لروح السودانيين
الحقيقية .
ما الذي يحتاجه السودان في مباراة اليوم ضد زامبيا ؟
انتهى
شهر عسل وليبدأ حلم دور الثمانية والذي يجب ان يفكر فيه منتخب السودان
بصورة صحيحة حيث يجب أن يكبر الحلم ويمكن أن يتحقق اذا ما لعبوا مباراة
زامبيا وأداروها بصورة خاصة من حيث وضع كل لاعب زامبي تحت الضغط لأن الضغط
النفسي في هذه المباراة على زامبيا وليس السودان الذي ليس لديه ما يخسره بل
إن لاعبي السودان يمكن ان يستخدموا دوافعهم الشخصية وتاريخ السودان
كلاعبين أبطال .
ما هي العوامل التي تساعد السودان في التقدم للوصول لقبل نهائي البطولة ؟
أولا
نقاط ضعف المنتخب الزامبي تتمثل في قلبي الدفاع ستوبيرا سونزو وهيشاني
هيموندي فهما بطيئان جدا ولديهم مشكلات في التعامل مع لعب الكرات الممرة
أرضيا, وهذا في صالح السودان. نقطة قوة المنتخب الزامبي هي أسلوب الآداء
الجماعي القوي الذي يميزه تحرك وتنقُّل اللاعب رينفورد كالابا وعمله كصانع
ألعاب مع الحركة من حلوله لكل من المهاجمين القاتلين كريستوفر كاتونقو
وإيمانويل مايوكا.
ما هو المطلوب من صقور الجديان؟
تأسيساً
على ما ذكرته آنفا السودان بحاجة إلى تصحيح بعض الأشياء في الجزء الدفاعي
بغرض السيطرة على الجزء الهجومي الخطر في زامبيا وذلك في كرة القدم يحدث
خلال (3-5) ثواني فقط وفي هذه الثواني يحتاجون الى تشكيل الدفاع بصورة
حديدية محكمة الإغلاق لتقليص وقت حدوث الفراغات فيه وزيادة عدد اللاعبين
على الكرة التي بحوزة اللاعب الزامبي, فالمنتخب السوداني في ربع لا يمكنه
السماح بتمرير الكرات بسهولة من خط الوسط لتصل الى منطقة الدفاع . كل
الأمور يجب ان تكون صعبة على المنتخب الزامبي مثل, لعب منظم بالكرة, وضع
المنتخب الزامبي تحت الضغط , المدافعة المباشرة أمام المرمى, عدم التسبب
بمخالفات تنتج عنها ركلات ثابتة, عدم إتاحة فرص التصويب السهل لزامبيا, عدم
السماح بفراغات , عدم المخالفات السهلة. ومن ناحية أخرى السودان بحاجة إلى
الدفاع كوحدة واحدة بداية من المهاجم الوحيد ومن المهاجمين في خط الوسط
بكل قوة , كما سيف مساوي يقع عليه عبء تنظيم خط الدفاع وجعله متماسكا
ومترابطا وعدم السماح بالسماحة والوقت كما حدث للمهاجم البوركيني داجانو ,
كما يجب ان يتوفر عدد مناسب من اللاعبين امام الكرة لإجبار المنتخب الزامبي
على فقدان فرص الوصول لمرمى السودان.
ما الذي يمكن أن تتوقعه من خلال قدرات لاعبي السودان الفردية؟
توقع
أن يهاجم السودان زامبيا بدون أي تعقيد وفي هذا الجانب نتوقع دورا أكبر
لموهبة حقيقية نعرفها جميعا هي هيثم مصطفى الذي اتوقع أن يكون في طريقة
لعبه لقيادة الهجمة السودانية من خلال تمريراته البينية وعكس الكرات
المتقنة للمهاجمين وتنظيم ألعاب الفريق , وأن يظهر مهند مصطفى وجهه الحقيقي
بالأشياء غير المتوقعة من حيث الجري بالكرة وتصويباته المميزة , وأن يقوم
بِشّة ومدثر كاريكا بالحركة غير المتوقعة نحو الزوايا الخطرة بدون كرة
واستخدام حاستهما التهديفية القاتلة , وأن يقوم بلة جابر اوخليفة مع معاوية
او مصعب عمر بعملية السحب المتقدم من الخلف عبر الأطراف وهذا يربك ثنائي
قلب الدفاع الزامبي, وألا يتردد او يستحي علاء الدين يوسف ونزارحامد من
التصويب من مسافات بعيدة . يجب أن يترك اللاعب السوداني التعبير عن قدراته
في كل تلك الجوانب وهم قادرون على ذلك لأننا نعرفهم جميعا.
السودان
يجب أن يعلم أن المنتخب الزامبي خطير وسوف يستخدم العديد من التكتيكات لمنع
السودان من الأداء بشكل جيد، فهم يعرفون الآن كل شئ عن صقور الجديان من
خلال مبارياته في البطولة ومن خلال لاعب المريخ جوناس ساكواها ولهذا مباراة
السبت هي الوحيدة والخاصة للاعبين السودانيين لإخفاء أي نقاط ضعف وإظهار
الأفضل مما عندهم والذي لم يظهروه بعد. ويجب ان يلعبوا بدافع عدم الإحترام
الذي أظهره لهم مدرب المنتخب الزامبي هيرفي رينارد المحترم كثيرا الذي ذهب
لمشاهدة مباراة أنجولا ضد ساحل العاج لأنه لم يضع السودان في الإعتبار
ولهذا حان الوقت لإظهار حقيقة أن السودانيين ليسوا سهلين.
الحالي للمنتخب الرواندي لكرة القدم تعاطفا مع المنتخب السوداني لكرة القدم
بعد الظهور بشكل فني جيد بنهائيات كأس الأمم الإفريقية بغينيا
الإستوائية-الجابون وذلك بحكم عمله لقرابة السنتين مع نادي الهلال السوداني
واشرافه على سبعة لاعبين أساسيين بمنتخب صقور الجديان دربهم المدرب الصربي
حتى اكتوبر 2011.
ميشو تحدث في حوار حصري مع موقع "كووورة"من مقر
إقامته بالعاصمة الرواندية كيجالي حول الشكل الفني للسودان ومشكلات المنتخب
الزامبي قبل مواجهة المنتخبين السبت في أولى مباريات دور الثمانية
بالبطولة
كيف قيمّت مشاركة السودان ببطولة كأس الأمم الإفريقية بغينيا الإستوائية-الجابون؟
دعوني
أعرب عن سروري على الطريقة التي أستعد بها السودان للبطولة لأنها أولا
قادتهم للتأهل إلى دور الثمانية فإنتهاج لعب ثلاث مباريات دولية ودية ضد
تونس والسنغال والجابون رفعت مستوى آداء اللاعبين ولم يكن بالتالي مستغربا
أن يتواجد السودان بهذا الدور وبصورة مستحقة.
ما الذي ميّزت به منتخب السودان في كل مبارياته بالدور الأول ؟
في
كل المباريات لعب السودان بشكل جيّد, بذل المجهود فاستحق النتائج وحينما
تلعب بمجهود ثابت وقوي حتى الحظ يحالفك. أمام ساحل العاج لعب السودان بدون
تعقيد او خوف وإذا كان هناك تركيز أكثر كان بإمكانهم نتيجة أفضل من الخسارة
بهدف وهذه المباراة كانت حصة تُدرَس.
في المباراة الثانية ضد
أنجولا أظهر السودان شخصية قوّية وذلك واضحا في أنه تأخر مرتين وعاد
للمباراة ليحصل على تعادل ثمين ولعبت المهارات الفردية للاعب المتألق محمد
احمد (بِشّة) دورا في الحصول على تلك النتيجة.
المباراة الثالثة كان
دونها الموت ضد بوركينا فاسو التي كان شكّل منتخبها خطورة بقيادة ماموني
داجانو وآخرين حيث تتطلب اللعب ضدهم حيث توجد خطورتهم وبعدها إكتسب السودان
ثقة التمرير السليم وإنطلق نحو الهجوم من وسط الملعب وتراجع بشكل كامل بمن
في ذلك مُدّثر كاريكا الذي أظهر لكل منتقديه أنهم مخطئون فيه وأنه مهاجم
قاتل متى دعت الحاجة الى مجهوده للتقرير في النتيجة .
ما الإنعكاس الذي تراه بفضل نتائج صقور الجديان في (الكان) ؟
أنا
سعيد جدا للسودانيين الذين لا ينقسمون في حب العلم السوداني حينما يلعب
المنتخب ولن انسى حقيقة إنني أمضيت سنتين في السودان ولهذا أجد نفسي سعيدا
لأتحاد الكرة السوداني وأكثر سعادة لصديقي المدرب مازدا وأعضاء جهازه الفني
وللاعبين الذي أمضيت معظمهم أوقاتا مدهشة خلال السنتين الماضيتين والذين
كنت اعرف ماذا يريدون حينما أنظر إلى وجوههم فأنا سعيد لكل لاعبي السودان
لأنهم أظهروا لكل إفريقيا مدى قدراتهم لتحقيق النتائج الجيدة التي أثارت
إعجابي وذلك كان أفضل طريق لتغيير الصورة السالبة عن السودان والسودانيين
في العالم. لقد كان اللاعبون السودانيون خير سفراء لروح السودانيين
الحقيقية .
ما الذي يحتاجه السودان في مباراة اليوم ضد زامبيا ؟
انتهى
شهر عسل وليبدأ حلم دور الثمانية والذي يجب ان يفكر فيه منتخب السودان
بصورة صحيحة حيث يجب أن يكبر الحلم ويمكن أن يتحقق اذا ما لعبوا مباراة
زامبيا وأداروها بصورة خاصة من حيث وضع كل لاعب زامبي تحت الضغط لأن الضغط
النفسي في هذه المباراة على زامبيا وليس السودان الذي ليس لديه ما يخسره بل
إن لاعبي السودان يمكن ان يستخدموا دوافعهم الشخصية وتاريخ السودان
كلاعبين أبطال .
ما هي العوامل التي تساعد السودان في التقدم للوصول لقبل نهائي البطولة ؟
أولا
نقاط ضعف المنتخب الزامبي تتمثل في قلبي الدفاع ستوبيرا سونزو وهيشاني
هيموندي فهما بطيئان جدا ولديهم مشكلات في التعامل مع لعب الكرات الممرة
أرضيا, وهذا في صالح السودان. نقطة قوة المنتخب الزامبي هي أسلوب الآداء
الجماعي القوي الذي يميزه تحرك وتنقُّل اللاعب رينفورد كالابا وعمله كصانع
ألعاب مع الحركة من حلوله لكل من المهاجمين القاتلين كريستوفر كاتونقو
وإيمانويل مايوكا.
ما هو المطلوب من صقور الجديان؟
تأسيساً
على ما ذكرته آنفا السودان بحاجة إلى تصحيح بعض الأشياء في الجزء الدفاعي
بغرض السيطرة على الجزء الهجومي الخطر في زامبيا وذلك في كرة القدم يحدث
خلال (3-5) ثواني فقط وفي هذه الثواني يحتاجون الى تشكيل الدفاع بصورة
حديدية محكمة الإغلاق لتقليص وقت حدوث الفراغات فيه وزيادة عدد اللاعبين
على الكرة التي بحوزة اللاعب الزامبي, فالمنتخب السوداني في ربع لا يمكنه
السماح بتمرير الكرات بسهولة من خط الوسط لتصل الى منطقة الدفاع . كل
الأمور يجب ان تكون صعبة على المنتخب الزامبي مثل, لعب منظم بالكرة, وضع
المنتخب الزامبي تحت الضغط , المدافعة المباشرة أمام المرمى, عدم التسبب
بمخالفات تنتج عنها ركلات ثابتة, عدم إتاحة فرص التصويب السهل لزامبيا, عدم
السماح بفراغات , عدم المخالفات السهلة. ومن ناحية أخرى السودان بحاجة إلى
الدفاع كوحدة واحدة بداية من المهاجم الوحيد ومن المهاجمين في خط الوسط
بكل قوة , كما سيف مساوي يقع عليه عبء تنظيم خط الدفاع وجعله متماسكا
ومترابطا وعدم السماح بالسماحة والوقت كما حدث للمهاجم البوركيني داجانو ,
كما يجب ان يتوفر عدد مناسب من اللاعبين امام الكرة لإجبار المنتخب الزامبي
على فقدان فرص الوصول لمرمى السودان.
ما الذي يمكن أن تتوقعه من خلال قدرات لاعبي السودان الفردية؟
توقع
أن يهاجم السودان زامبيا بدون أي تعقيد وفي هذا الجانب نتوقع دورا أكبر
لموهبة حقيقية نعرفها جميعا هي هيثم مصطفى الذي اتوقع أن يكون في طريقة
لعبه لقيادة الهجمة السودانية من خلال تمريراته البينية وعكس الكرات
المتقنة للمهاجمين وتنظيم ألعاب الفريق , وأن يظهر مهند مصطفى وجهه الحقيقي
بالأشياء غير المتوقعة من حيث الجري بالكرة وتصويباته المميزة , وأن يقوم
بِشّة ومدثر كاريكا بالحركة غير المتوقعة نحو الزوايا الخطرة بدون كرة
واستخدام حاستهما التهديفية القاتلة , وأن يقوم بلة جابر اوخليفة مع معاوية
او مصعب عمر بعملية السحب المتقدم من الخلف عبر الأطراف وهذا يربك ثنائي
قلب الدفاع الزامبي, وألا يتردد او يستحي علاء الدين يوسف ونزارحامد من
التصويب من مسافات بعيدة . يجب أن يترك اللاعب السوداني التعبير عن قدراته
في كل تلك الجوانب وهم قادرون على ذلك لأننا نعرفهم جميعا.
السودان
يجب أن يعلم أن المنتخب الزامبي خطير وسوف يستخدم العديد من التكتيكات لمنع
السودان من الأداء بشكل جيد، فهم يعرفون الآن كل شئ عن صقور الجديان من
خلال مبارياته في البطولة ومن خلال لاعب المريخ جوناس ساكواها ولهذا مباراة
السبت هي الوحيدة والخاصة للاعبين السودانيين لإخفاء أي نقاط ضعف وإظهار
الأفضل مما عندهم والذي لم يظهروه بعد. ويجب ان يلعبوا بدافع عدم الإحترام
الذي أظهره لهم مدرب المنتخب الزامبي هيرفي رينارد المحترم كثيرا الذي ذهب
لمشاهدة مباراة أنجولا ضد ساحل العاج لأنه لم يضع السودان في الإعتبار
ولهذا حان الوقت لإظهار حقيقة أن السودانيين ليسوا سهلين.