تحذير علماء المالكية من بدعة المولد النبوي
من
أكثر العلماء تصنيفا و تشنيعا على هذا الإحتفال علماء المغرب و من خلاله
يتبين للمنصف المتجرد من الهوى أن هذا الاحتفال بدعة عند المحققين من
العلماء الربانيين و أن من يستحسن هذه البدعة انما يفعل ذلك اتباعا للهوى
و إرضاء لعامة الناس و ليعلم القارئ أن المتأخرين من المغاربة ألحقوا
بالدين استحسانات ليس عليها دليل مما لو سمعها الأئمة المتقدمون لتبرؤوا منهم فنسأل الله الهداية و الثبات.
و
إنني أضع بين يديك هذا البحث المتواضع لتقرأه بعين البصيرة بغية الوصول
للحق و تقرأه بعيدا عن التعصب لعلماء بلدك أو مذهبك أو ما تعودت عليه
1-ابو الوليد سليمان بن خلف الباجي المالكي المتوفى سنة474 ه الف
رسالة سماها "حكم بدعة الاجتماع في مولد النبي صلى الله عليه و سلم" و قد
نشرت هذه الرسالة في مجلة الاصلاح المجلد الاول/العدد الخامس/ص278 انكر
فيه الاحتفال بالمولد النبوي و حكم عليه بالبدعة.
2- ابو حفص تاج الدين عمر بن علي الفاكهاني المالكي المتوفى سنة731ه صنف
"المورد في عمل المولد" في الصفحة 8_9 :«لا أعلم لهذا المولد أصلا في كتاب
ولا سنة، ولا ينقل عمله عن أحد من علماء الأمة، الذين هم القدوة في
الدين،المتمسكون بآثار المتقدمين، بل هو بِدعة أحدثها البطالون، وشهوة
نفسٍ اغتنى بهاالأكالون، بدليل أنَّا إذا أدرنا عليه الأحكام الخمسة قلنا:
إما أن يكون واجباً، أومندوباً، أو مباحاً، أو مكروهاً، أو محرماً.وهو ليس
بواجب إجماعاً، ولا مندوباً؛لأن حقيقة الندب: ما طلبه الشرع من غير ذم على
تركه، وهذا لم يأذن فيه الشرع، ولافعله الصحابة، ولا التابعون ولا العلماء
المتدينون- فيما علمت- وهذا جوابي عنه بين يدي الله إن عنه سئلت.
ولا جائز أن يكون مباحاً؛ لأن الابتداع في الدين ليس مباحاً بإجماع المسلمين.فلم يبق إلا أن يكون مكروهاً، أو حراماً».
3- العلامة ابو عبد الله محمد بن محمد بن محمد العبدري الفاسي الشهير بابن الحاج المتوفى سنة737ه قال في كتابه المدخل (2/312) «فإن
خلا - أي عمل المولد- منه - أي من السماع - وعمل طعاماً فقط، ونوى به
المولد ودعا إليه الاخوان ,وسلم من كل ما تقدم ذكره - أي من المفاسد- فهو
بدعة بنفس نيته فقط، إذ أن ذلك زيادة في الدين ليس من عمل السلف الماضين،
وإتباع السلف أولى بل أوجب من أن يزيد نية مخالفة لما كانوا عليه، لأنهم
أشد الناس إتباعا لسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وتعظيماً له ولسنته
صلى الله عليه وسلم ، ولهم قدم السبق في المبادرة إلى ذلك، ولم ينقل عن
أحد منهم أنه نوى المولد، ونحن لهم تبع، فيسعنا ما وسعهم... الخ»
وقال
كذالك : «وبعضهم- أي المشتغلين بعمل المولد- يتورع عن هذا- أي سماع الغناء
وتوابعه- بقراءة البخاري وغيره عوضاً عن ذلك، هذا وإن كانت قراءة الحديث
في نفسها من أكبر القرب والعبادات وفيها البركة العظيمة والخيرالكثير، لكن
إذا فعل ذلك بشرطه اللائق به على الوجه الشرعي لا بنية المولد، ألا ترى أن
الصلاة من أعظم القرب إلى الله تعالى، ومع ذلك فلو فعلها إنسان في غير
الوقت المشروع لها لكان مذموماً مخالفاً، فإذا كانت الصلاة بهذه المثابة
فما بالك بغيرها»
4-العلامة ابو العباس القباب احمد بن قاسم الجذامي المتوفى مابعد 780ه جاء
في" المعيار المعرب" للونشريسي (12/49) و قد سئل عن اشياء تقام في هذا
اليوم كوقد الشمع و الصلاة على النبي صلى الله عليه و سلم و مدحه و غيرها
فاجاب رحمه الله " جميع ما وصفت من محدثات البدع التي يجب قطعها و من قام
بها او اعان عليها او سعى في دوامها فهو ساع قي بدعة و ضلالة و يظن بجهله
انه بذلك معظم لرسول الله صلى الله عليه و سلم قائم بمولده و هو مخالف
سنته مرتكب لمنهيات نهى عنها صلى الله عليه و سلم متظاهر بذلك محدث في
الدين ما ليس منه و لو كان معظما له حق التعظيم لاطاع اوامره فلم يحدث في
دينه ما ليس منه و لم يتعرض لما حذر الله تعالى منه حيث قال ( فليحذر
الذين يخالفون عن امره ان تصيبهم فتنة او يصيبهم عذاب اليم) و اما ما
ياخذه المعلم من ذلك فان كان انما يعطاه على القيام بهذه البدع و القيام
بتلك الامور فلا خفاء بقبخ الماخوذ على هذا الوجه)
5- ابو اسحاق ابراهيم بن موسى الشاطبي المتوفى سنة 790ه قال
كما في " المعيار المعرب" (9/252) " اقامة المولد على الوصف المعهود بين
الناس بدعة محدثة و كل بدعة ضلالة و الانفاق على اقامة البدعة لا يجوز"
6- الشيخ العلامة ابو عبد الله محمد الحفار الغرناطي المتوفى سنة 811ه قال كما في" المعيار المعرب" للونشريسي (7/99-100) " ليلة
المولد لم يكن السلف الصالح وهم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم
والتابعون لهم يجتمعون فيها للعبادة, ولا يفعلون فيها زيادة على سائر
ليالي السنة ,لأن النبي صلى الله عليه وسلم لا يعظم إلا بالوجه شرع فيه
تعظيمه,وتعظيمه من أعظم القرب إلى الله ,لكن يتقرب إلى الله جل جلاله بما
شرع، والدليل على أن السلف الصالح لم يكونوا يزيدون فيها زيادة على سائر
الليالي أنهم اختلفوا فيها ,فقيل إنه صلى الله عليه وسلم ولد في رمضان
وقيل في ربيع, واختلف في أي يوم ولد فيه على أربعة أقوال, فلو كانت تلك
الليلة التي ولد في صبيحتها تحدث فيها عبادة بولادة خير الخلق صلى الله
عليه وسلم, لكانت معلومة مشهورة لايقع فيها اختلاف ولكن لم تشرع زيادة
تعظيم الا ترى ان يوم الجمعة خير يوم طلعت عليه الشمس و افضل ما يفعل في
اليوم الفاضل صومه و قد نهى النبي صلى الله عليه و سلم عن صوم يوم الجمعة
مع عظيم فضله فدل هذا على انه لا تحدث عبادة في زمان و لا في مكان الا ان
شرعت و ما لم يشرع لا يفعل اذ لا ياتي اخر هذه الامة باهدى مما اتى به
اولها.
ولو فتح هذا الباب لجاء قوم فقالوا يوم هجرته إلى المدينة يوم أعز الله فيه الإسلام فيجتمع فيه ويتعبد.
ويقول آخرون الليلة التي أسري به فيها حصل له من الشرف ما لايقدر قدره,فتحدث فيها عبادة.
فلا
يقف ذلك عند حد, والخير كله في إتباع السلف الصالح الذين اختارهم الله
له,فما فعلوا فعلناه وما تركوا تركناه, فإذا تقررهذا ظهر أن الاجتماع في
تلك الليلة ليس بمطلوب شرعا , بل يؤمر بتركه."
7- ابو العباس احمد بن يحى الونشريسي المتوفى سنة 914 ه قال
رحمه الله في " المعيار المعرب " (8/255) " قيل و ان كان معظما عند
المسلمين لكن و قعت فيه قضايا اخرجته الى ارتكاب بعض البدع من كثرة
الاجتماع فيه اي اجتماع الات اللهو الى غير ذلك من البدع غير المشروعة و
التعظيم له صلى الله عليه و سلم انما هو باتباع السنن و الاقتداء بالاثار
لا باحداث بدع لم تكن للسلف الصالح"
8- العلامة محمد بن الحسن الحجوي الثعالبي المتوفى سنة1376ه الف "صفاء المورد بعدم القيام عند سماع المولد " حيث عبر فيه عن كراهية القيام عند ذكر مولد النبي صلى الله عليه و سلم.
قال
في الصفحة 3 " و حقيقة قيام المولد انه عند سرد المولد الشريف و الوصول
لذكر وضع امه له صلى الله عليه و سلم ينهض جميع من حضر وقوفا على الاقدام
و يبقى الكل على تلك الحالة مدة ليست بقصيرة اكثر من مدة الصلاة على
الجنازة بكثير و القارئ يقرا المولد و هم يصلون على النبي صلى الله عليه و
سلم" و قد بلغ ببعض الحانقين عليه الى تكفيره.
9- العلامة محمد العابد السودي خطيب الحرم الاندلسي المتوفى سنة 1359ه له
" مسامرة الاعلام و تنبيه العوام بكراهة القيام بذكر مولد خير الانام" و
هو انتصار للعلامة الحجوي في انكاره لبدعة القيام في المولد النبوي.
من
أكثر العلماء تصنيفا و تشنيعا على هذا الإحتفال علماء المغرب و من خلاله
يتبين للمنصف المتجرد من الهوى أن هذا الاحتفال بدعة عند المحققين من
العلماء الربانيين و أن من يستحسن هذه البدعة انما يفعل ذلك اتباعا للهوى
و إرضاء لعامة الناس و ليعلم القارئ أن المتأخرين من المغاربة ألحقوا
بالدين استحسانات ليس عليها دليل مما لو سمعها الأئمة المتقدمون لتبرؤوا منهم فنسأل الله الهداية و الثبات.
و
إنني أضع بين يديك هذا البحث المتواضع لتقرأه بعين البصيرة بغية الوصول
للحق و تقرأه بعيدا عن التعصب لعلماء بلدك أو مذهبك أو ما تعودت عليه
1-ابو الوليد سليمان بن خلف الباجي المالكي المتوفى سنة474 ه الف
رسالة سماها "حكم بدعة الاجتماع في مولد النبي صلى الله عليه و سلم" و قد
نشرت هذه الرسالة في مجلة الاصلاح المجلد الاول/العدد الخامس/ص278 انكر
فيه الاحتفال بالمولد النبوي و حكم عليه بالبدعة.
2- ابو حفص تاج الدين عمر بن علي الفاكهاني المالكي المتوفى سنة731ه صنف
"المورد في عمل المولد" في الصفحة 8_9 :«لا أعلم لهذا المولد أصلا في كتاب
ولا سنة، ولا ينقل عمله عن أحد من علماء الأمة، الذين هم القدوة في
الدين،المتمسكون بآثار المتقدمين، بل هو بِدعة أحدثها البطالون، وشهوة
نفسٍ اغتنى بهاالأكالون، بدليل أنَّا إذا أدرنا عليه الأحكام الخمسة قلنا:
إما أن يكون واجباً، أومندوباً، أو مباحاً، أو مكروهاً، أو محرماً.وهو ليس
بواجب إجماعاً، ولا مندوباً؛لأن حقيقة الندب: ما طلبه الشرع من غير ذم على
تركه، وهذا لم يأذن فيه الشرع، ولافعله الصحابة، ولا التابعون ولا العلماء
المتدينون- فيما علمت- وهذا جوابي عنه بين يدي الله إن عنه سئلت.
ولا جائز أن يكون مباحاً؛ لأن الابتداع في الدين ليس مباحاً بإجماع المسلمين.فلم يبق إلا أن يكون مكروهاً، أو حراماً».
3- العلامة ابو عبد الله محمد بن محمد بن محمد العبدري الفاسي الشهير بابن الحاج المتوفى سنة737ه قال في كتابه المدخل (2/312) «فإن
خلا - أي عمل المولد- منه - أي من السماع - وعمل طعاماً فقط، ونوى به
المولد ودعا إليه الاخوان ,وسلم من كل ما تقدم ذكره - أي من المفاسد- فهو
بدعة بنفس نيته فقط، إذ أن ذلك زيادة في الدين ليس من عمل السلف الماضين،
وإتباع السلف أولى بل أوجب من أن يزيد نية مخالفة لما كانوا عليه، لأنهم
أشد الناس إتباعا لسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وتعظيماً له ولسنته
صلى الله عليه وسلم ، ولهم قدم السبق في المبادرة إلى ذلك، ولم ينقل عن
أحد منهم أنه نوى المولد، ونحن لهم تبع، فيسعنا ما وسعهم... الخ»
وقال
كذالك : «وبعضهم- أي المشتغلين بعمل المولد- يتورع عن هذا- أي سماع الغناء
وتوابعه- بقراءة البخاري وغيره عوضاً عن ذلك، هذا وإن كانت قراءة الحديث
في نفسها من أكبر القرب والعبادات وفيها البركة العظيمة والخيرالكثير، لكن
إذا فعل ذلك بشرطه اللائق به على الوجه الشرعي لا بنية المولد، ألا ترى أن
الصلاة من أعظم القرب إلى الله تعالى، ومع ذلك فلو فعلها إنسان في غير
الوقت المشروع لها لكان مذموماً مخالفاً، فإذا كانت الصلاة بهذه المثابة
فما بالك بغيرها»
4-العلامة ابو العباس القباب احمد بن قاسم الجذامي المتوفى مابعد 780ه جاء
في" المعيار المعرب" للونشريسي (12/49) و قد سئل عن اشياء تقام في هذا
اليوم كوقد الشمع و الصلاة على النبي صلى الله عليه و سلم و مدحه و غيرها
فاجاب رحمه الله " جميع ما وصفت من محدثات البدع التي يجب قطعها و من قام
بها او اعان عليها او سعى في دوامها فهو ساع قي بدعة و ضلالة و يظن بجهله
انه بذلك معظم لرسول الله صلى الله عليه و سلم قائم بمولده و هو مخالف
سنته مرتكب لمنهيات نهى عنها صلى الله عليه و سلم متظاهر بذلك محدث في
الدين ما ليس منه و لو كان معظما له حق التعظيم لاطاع اوامره فلم يحدث في
دينه ما ليس منه و لم يتعرض لما حذر الله تعالى منه حيث قال ( فليحذر
الذين يخالفون عن امره ان تصيبهم فتنة او يصيبهم عذاب اليم) و اما ما
ياخذه المعلم من ذلك فان كان انما يعطاه على القيام بهذه البدع و القيام
بتلك الامور فلا خفاء بقبخ الماخوذ على هذا الوجه)
5- ابو اسحاق ابراهيم بن موسى الشاطبي المتوفى سنة 790ه قال
كما في " المعيار المعرب" (9/252) " اقامة المولد على الوصف المعهود بين
الناس بدعة محدثة و كل بدعة ضلالة و الانفاق على اقامة البدعة لا يجوز"
6- الشيخ العلامة ابو عبد الله محمد الحفار الغرناطي المتوفى سنة 811ه قال كما في" المعيار المعرب" للونشريسي (7/99-100) " ليلة
المولد لم يكن السلف الصالح وهم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم
والتابعون لهم يجتمعون فيها للعبادة, ولا يفعلون فيها زيادة على سائر
ليالي السنة ,لأن النبي صلى الله عليه وسلم لا يعظم إلا بالوجه شرع فيه
تعظيمه,وتعظيمه من أعظم القرب إلى الله ,لكن يتقرب إلى الله جل جلاله بما
شرع، والدليل على أن السلف الصالح لم يكونوا يزيدون فيها زيادة على سائر
الليالي أنهم اختلفوا فيها ,فقيل إنه صلى الله عليه وسلم ولد في رمضان
وقيل في ربيع, واختلف في أي يوم ولد فيه على أربعة أقوال, فلو كانت تلك
الليلة التي ولد في صبيحتها تحدث فيها عبادة بولادة خير الخلق صلى الله
عليه وسلم, لكانت معلومة مشهورة لايقع فيها اختلاف ولكن لم تشرع زيادة
تعظيم الا ترى ان يوم الجمعة خير يوم طلعت عليه الشمس و افضل ما يفعل في
اليوم الفاضل صومه و قد نهى النبي صلى الله عليه و سلم عن صوم يوم الجمعة
مع عظيم فضله فدل هذا على انه لا تحدث عبادة في زمان و لا في مكان الا ان
شرعت و ما لم يشرع لا يفعل اذ لا ياتي اخر هذه الامة باهدى مما اتى به
اولها.
ولو فتح هذا الباب لجاء قوم فقالوا يوم هجرته إلى المدينة يوم أعز الله فيه الإسلام فيجتمع فيه ويتعبد.
ويقول آخرون الليلة التي أسري به فيها حصل له من الشرف ما لايقدر قدره,فتحدث فيها عبادة.
فلا
يقف ذلك عند حد, والخير كله في إتباع السلف الصالح الذين اختارهم الله
له,فما فعلوا فعلناه وما تركوا تركناه, فإذا تقررهذا ظهر أن الاجتماع في
تلك الليلة ليس بمطلوب شرعا , بل يؤمر بتركه."
7- ابو العباس احمد بن يحى الونشريسي المتوفى سنة 914 ه قال
رحمه الله في " المعيار المعرب " (8/255) " قيل و ان كان معظما عند
المسلمين لكن و قعت فيه قضايا اخرجته الى ارتكاب بعض البدع من كثرة
الاجتماع فيه اي اجتماع الات اللهو الى غير ذلك من البدع غير المشروعة و
التعظيم له صلى الله عليه و سلم انما هو باتباع السنن و الاقتداء بالاثار
لا باحداث بدع لم تكن للسلف الصالح"
8- العلامة محمد بن الحسن الحجوي الثعالبي المتوفى سنة1376ه الف "صفاء المورد بعدم القيام عند سماع المولد " حيث عبر فيه عن كراهية القيام عند ذكر مولد النبي صلى الله عليه و سلم.
قال
في الصفحة 3 " و حقيقة قيام المولد انه عند سرد المولد الشريف و الوصول
لذكر وضع امه له صلى الله عليه و سلم ينهض جميع من حضر وقوفا على الاقدام
و يبقى الكل على تلك الحالة مدة ليست بقصيرة اكثر من مدة الصلاة على
الجنازة بكثير و القارئ يقرا المولد و هم يصلون على النبي صلى الله عليه و
سلم" و قد بلغ ببعض الحانقين عليه الى تكفيره.
9- العلامة محمد العابد السودي خطيب الحرم الاندلسي المتوفى سنة 1359ه له
" مسامرة الاعلام و تنبيه العوام بكراهة القيام بذكر مولد خير الانام" و
هو انتصار للعلامة الحجوي في انكاره لبدعة القيام في المولد النبوي.