هل من وجبة أفضل من رقاقات الذرة في الصباح الباكر للانطلاق بحيوية في
نهارك؟ حسنا، هناك الكثير. فرقاقات الذرة تحتوي على الملح أكثر من مياه
البحر ولذلك لا تشكل فطورا مثاليا في الصباح الباكر.
في الواقع، نحن بحاجة إلى مقدار قليل من الملح للحفاظ على صحة سليمة،
أما الكميات الكبيرة منه فتشكل خطراً كبيراً على الصحة، إذ تحفز مشاكل
القلب، وأمراض الكلية، والسكتات الدماغية وحتى سرطان المعدة.
لا تظن أن الخبز غير صحي، لأن أربع شرائح من الخبز تحتوي على ثلث الكمية
الموصى بها يوميا من الملح. لكن حين نلتهم الوجبات الجاهزة المحضرة
صناعيا، ندخل إلى أجسامنا مقادير هائلة من الملح ونحفر بالتالي قبورنا
بأنفسنا.
أشارت أحدث التقارير إلى أن الملايين يتناولون أكثرمن الكمية الموصى بها
يوميا من الملح (وهي 6غرامات يوميا)، علما أن بعضهم يحصل على أكثرمن 18
غراما . ويعتقد إن مئات آلاف الوفيات تحصل سنوياً نتيجة الاستعمال الطويل
الأمد للملح.
تجدر الإشارة إلى أن 80 في المئة من الملح في غذائنا يأتي من الأطعمة
المعالجة. لهذا السبب، ترفض كبرى شركات الطعام الاعتراف بضرورة إدخال
التعديلات إلى أنماط أكلنا وتسعى جاهدة إلى حماية موقعها . فالملح هو
سلاحها الرئيسي لأنه يخفي النكهات البشعة للأطعمة المعالجة. وتزداد المشكلة
خطورة حين ندرك أن الأطعمة المصنعة تحذف البوتاسيوم الأساسي للوقاية من
التأثيرات السلبية لمستويات الملح المرتفعة. يبدو أننا عالقون فى حلقة
مفرغة. فكلما تتاولنا الملح، أصبحنا أكثر إدمانا عليه. والطريقة الوحيدة
لكسر هذه الحلقة هي إحداث تغييرات ثورية فى عادات أكلنا.
نحن تنناول ملحاً اكثر مما نحتاج.
فعظمنا يتناول أكثرمن الكمية الموصى بها يوميا من الملح، فقد تبين أن
الرجال يتناولون 11 غراماً من الملح يوميا، أي مقدار ملعقتين صغيرتين، فيما
تستهلك النساء نحو 8 غرامات . كما يحصل الأولاد على كمية من الملح تتعدى
تلك الموصى بها . وهذا أمر مؤسف فعلا.
نهارك؟ حسنا، هناك الكثير. فرقاقات الذرة تحتوي على الملح أكثر من مياه
البحر ولذلك لا تشكل فطورا مثاليا في الصباح الباكر.
في الواقع، نحن بحاجة إلى مقدار قليل من الملح للحفاظ على صحة سليمة،
أما الكميات الكبيرة منه فتشكل خطراً كبيراً على الصحة، إذ تحفز مشاكل
القلب، وأمراض الكلية، والسكتات الدماغية وحتى سرطان المعدة.
لا تظن أن الخبز غير صحي، لأن أربع شرائح من الخبز تحتوي على ثلث الكمية
الموصى بها يوميا من الملح. لكن حين نلتهم الوجبات الجاهزة المحضرة
صناعيا، ندخل إلى أجسامنا مقادير هائلة من الملح ونحفر بالتالي قبورنا
بأنفسنا.
أشارت أحدث التقارير إلى أن الملايين يتناولون أكثرمن الكمية الموصى بها
يوميا من الملح (وهي 6غرامات يوميا)، علما أن بعضهم يحصل على أكثرمن 18
غراما . ويعتقد إن مئات آلاف الوفيات تحصل سنوياً نتيجة الاستعمال الطويل
الأمد للملح.
تجدر الإشارة إلى أن 80 في المئة من الملح في غذائنا يأتي من الأطعمة
المعالجة. لهذا السبب، ترفض كبرى شركات الطعام الاعتراف بضرورة إدخال
التعديلات إلى أنماط أكلنا وتسعى جاهدة إلى حماية موقعها . فالملح هو
سلاحها الرئيسي لأنه يخفي النكهات البشعة للأطعمة المعالجة. وتزداد المشكلة
خطورة حين ندرك أن الأطعمة المصنعة تحذف البوتاسيوم الأساسي للوقاية من
التأثيرات السلبية لمستويات الملح المرتفعة. يبدو أننا عالقون فى حلقة
مفرغة. فكلما تتاولنا الملح، أصبحنا أكثر إدمانا عليه. والطريقة الوحيدة
لكسر هذه الحلقة هي إحداث تغييرات ثورية فى عادات أكلنا.
نحن تنناول ملحاً اكثر مما نحتاج.
فعظمنا يتناول أكثرمن الكمية الموصى بها يوميا من الملح، فقد تبين أن
الرجال يتناولون 11 غراماً من الملح يوميا، أي مقدار ملعقتين صغيرتين، فيما
تستهلك النساء نحو 8 غرامات . كما يحصل الأولاد على كمية من الملح تتعدى
تلك الموصى بها . وهذا أمر مؤسف فعلا.