بسم الله الرحمن الرحيم
سقوط الدنيا الفانية
كاتبة التدوينة: الشجرة الأم
أيها الإنسان عندما تنظر إلى الدنيا الفانية اليوم، فماذا ترى؟؟؟
أنا عن نفسي أرى أن الدنيا الفانية قد هوت بنفسها في الهاوية لعدة أسباب منها:
أولاً: أنها استحسنت دونيتها وفقدت كرامتها.
ثانياً: أنها أصبحت عجوز شمطاء وفقدت بريقها ونضارتها.
ثالثاً: أنها أصبحت لئيمة جداً وتأخذ ولا تعطي إلا الحسرة.
رابعاً: أنها أصبحت تضرب من كل جانب، ولم تعد تعمل أي اعتبار للقيم.
خامساً: أنها أسقطت كل أقنعتها المزيفة وبانت على حقيقتها وحقارتها.
فماذا تنتظر بعد؟؟ أتريد أن تسقط خلفها في الهاوية؟؟ أم تريد أن تنجو بنفسك أيها الإنسان؟؟
هناك طريق آخر غير الهاوية، وهو طريق الآخرة، طريق جنة الخلد، وهو خير وأبقى.
فهل ما زلت تفكر وتتردد، اعلم لو أنك قررت السقوط في الهاوية خلف الدنيا الفانية، فستسقط لوحدك، وستبقى مثلها بدون كرامة وتملأك الحقارة والدونية، فهل أنت في غنى عن جنة الخلد، دار الخلود، فكر لبرهة قبل أن تقرر هذا القرار المصيري، أرجوك أيها الإنسان فكر ولو لجزء من الثانية، وحاول أن تقرر اختيار الطريق الصحيح الذي سيرفعك وينجيك، فهي حياة أبدية سواء أكانت في الهاوية أو في دار الخلود.
سقوط الدنيا الفانية
كاتبة التدوينة: الشجرة الأم
أيها الإنسان عندما تنظر إلى الدنيا الفانية اليوم، فماذا ترى؟؟؟
أنا عن نفسي أرى أن الدنيا الفانية قد هوت بنفسها في الهاوية لعدة أسباب منها:
أولاً: أنها استحسنت دونيتها وفقدت كرامتها.
ثانياً: أنها أصبحت عجوز شمطاء وفقدت بريقها ونضارتها.
ثالثاً: أنها أصبحت لئيمة جداً وتأخذ ولا تعطي إلا الحسرة.
رابعاً: أنها أصبحت تضرب من كل جانب، ولم تعد تعمل أي اعتبار للقيم.
خامساً: أنها أسقطت كل أقنعتها المزيفة وبانت على حقيقتها وحقارتها.
فماذا تنتظر بعد؟؟ أتريد أن تسقط خلفها في الهاوية؟؟ أم تريد أن تنجو بنفسك أيها الإنسان؟؟
هناك طريق آخر غير الهاوية، وهو طريق الآخرة، طريق جنة الخلد، وهو خير وأبقى.
فهل ما زلت تفكر وتتردد، اعلم لو أنك قررت السقوط في الهاوية خلف الدنيا الفانية، فستسقط لوحدك، وستبقى مثلها بدون كرامة وتملأك الحقارة والدونية، فهل أنت في غنى عن جنة الخلد، دار الخلود، فكر لبرهة قبل أن تقرر هذا القرار المصيري، أرجوك أيها الإنسان فكر ولو لجزء من الثانية، وحاول أن تقرر اختيار الطريق الصحيح الذي سيرفعك وينجيك، فهي حياة أبدية سواء أكانت في الهاوية أو في دار الخلود.