غريب على الوسادة
----------
وحيداً
كزقاقٍ في ظهيرةٍ صارخةٍ
********
وحيداً
في غرفِتِه البعيدةِ
يرسمُ بحراً على وسادتِه
لينتظرَ الحورياتِ اللائي ملَّهُنّ البحرُ
*******
وحيداً
على شاطئ وسادتِه
يحكي للأسماكِ عن قصّتِهِ الباهتة
الأسماك التي لا تعيرُ اللؤلؤ اهتماماً
ولا تقرأ في السفن الغارقة
تاريخ مدن غاربة
----------
وحيداً
كزقاقٍ في ظهيرةٍ صارخةٍ
********
وحيداً
في غرفِتِه البعيدةِ
يرسمُ بحراً على وسادتِه
لينتظرَ الحورياتِ اللائي ملَّهُنّ البحرُ
*******
وحيداً
على شاطئ وسادتِه
يحكي للأسماكِ عن قصّتِهِ الباهتة
الأسماك التي لا تعيرُ اللؤلؤ اهتماماً
ولا تقرأ في السفن الغارقة
تاريخ مدن غاربة