دمت دراسة علمية حديثة معلومات قد تسهم في إيجاد علاجات تساعد في التئام
الجروح، بعد أن أشارت إلى دور نوع من الخلايا المناعية في إبطاء عملية
إغلاق الأجزاء المتأثرة من الجلد.وأجرى فريق
بحث -ضم مختصين من جامعة لويولا الأميركية- دراسة تضمنت تجارب مخبرية على
الفئران بهدف اختبار تأثير الخلايا المناعية -المعروفة بالخلايا التائية
القاتلة، أو خلايا (NKT) التي تمتلك وظائف هامة في مجال مكافحة الخلايا
السرطانية والخلايا المصابة بالفيروسات- على عملية التئام الجروح.
وقالت الباحثة أليزابيث كوفاكس -من دائرة الجراحة بالجامعة ورئيسة فريق
التجارب- “لقد أظهرنا أن إغلاق الجروح المبكر يسرع في غياب الخلايا التائية
القاتلة (NKT)”.
وتُشير نتائج الدراسة التي نشرتها “دورية البحوث الجراحية” إلى أن عملية
التئام الجروح كانت أبطأ عند الفئران التي تمتلك خلايا (NKT)، مقارنة
بالفئران التي حرمت من إنتاج تلك الخلايا.
وطبقاً للنتائج تبين أن الخلايا التائية القاتلة كانت تتجه نحو مواضع الجروح، وتبطئ من عملية التئامها.
ولم يحدد الفريق بعد الكيفية التي تبطئ بها الخلايا التائية القاتلة
(NKT) التئام الجروح، ولكنه أبدى عزمه على إجراء دراسة مستقبلا، لتقييم
إمكانية تثبيط تلك الخلايا عن طريق استخدام أجسام مضادة، بغرض منعها من
إبطاء عملية تعافي الجلد.
الجروح، بعد أن أشارت إلى دور نوع من الخلايا المناعية في إبطاء عملية
إغلاق الأجزاء المتأثرة من الجلد.وأجرى فريق
بحث -ضم مختصين من جامعة لويولا الأميركية- دراسة تضمنت تجارب مخبرية على
الفئران بهدف اختبار تأثير الخلايا المناعية -المعروفة بالخلايا التائية
القاتلة، أو خلايا (NKT) التي تمتلك وظائف هامة في مجال مكافحة الخلايا
السرطانية والخلايا المصابة بالفيروسات- على عملية التئام الجروح.
وقالت الباحثة أليزابيث كوفاكس -من دائرة الجراحة بالجامعة ورئيسة فريق
التجارب- “لقد أظهرنا أن إغلاق الجروح المبكر يسرع في غياب الخلايا التائية
القاتلة (NKT)”.
وتُشير نتائج الدراسة التي نشرتها “دورية البحوث الجراحية” إلى أن عملية
التئام الجروح كانت أبطأ عند الفئران التي تمتلك خلايا (NKT)، مقارنة
بالفئران التي حرمت من إنتاج تلك الخلايا.
وطبقاً للنتائج تبين أن الخلايا التائية القاتلة كانت تتجه نحو مواضع الجروح، وتبطئ من عملية التئامها.
ولم يحدد الفريق بعد الكيفية التي تبطئ بها الخلايا التائية القاتلة
(NKT) التئام الجروح، ولكنه أبدى عزمه على إجراء دراسة مستقبلا، لتقييم
إمكانية تثبيط تلك الخلايا عن طريق استخدام أجسام مضادة، بغرض منعها من
إبطاء عملية تعافي الجلد.