تحسين الصوت بالقرآن
هل إذا حسنت صوتي ليلين قلب الذي بجانبي، هل هذا رياء؟
على حسب قصدك ونيتك؛ إذا كان قصدك أن ترائي من أجل أن يمدحك ويثني عليك، فهذا رياء، أما إذا كان قصدك أن تحسن صوتك حتى يستفيد وتستفيد أنت من غير أن يقع في قلبك شيء، فهذا مطلوب، يقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: حسنوا أصواتكم بالقرآن وفي لفظ: زينوا أصواتكم بالقرآن وفي الحديث أن النبي -صلى الله عليه وسلم- استمع إلى أبي موسى الأشعري وكان له صوت حسن، فقال: لقد أوتي مزمارا من مزامير داود قال -صلى الله عليه وسلم-: لو رأيتني وأنا أستمع لقراءتك البارحة؟. فقال: لو علمت ذلك لحبرته لك تحبيرا أي: زينته لك تزيينا.
فإذا كان قصدك أن تمتثل أمره -صلى الله عليه وسلم-، تفيد وتستفيد فلا بأس؛ لأن هذا شيء يقوم بالقلوب لا يعلمه إلا الله.
هل إذا حسنت صوتي ليلين قلب الذي بجانبي، هل هذا رياء؟
على حسب قصدك ونيتك؛ إذا كان قصدك أن ترائي من أجل أن يمدحك ويثني عليك، فهذا رياء، أما إذا كان قصدك أن تحسن صوتك حتى يستفيد وتستفيد أنت من غير أن يقع في قلبك شيء، فهذا مطلوب، يقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: حسنوا أصواتكم بالقرآن وفي لفظ: زينوا أصواتكم بالقرآن وفي الحديث أن النبي -صلى الله عليه وسلم- استمع إلى أبي موسى الأشعري وكان له صوت حسن، فقال: لقد أوتي مزمارا من مزامير داود قال -صلى الله عليه وسلم-: لو رأيتني وأنا أستمع لقراءتك البارحة؟. فقال: لو علمت ذلك لحبرته لك تحبيرا أي: زينته لك تزيينا.
فإذا كان قصدك أن تمتثل أمره -صلى الله عليه وسلم-، تفيد وتستفيد فلا بأس؛ لأن هذا شيء يقوم بالقلوب لا يعلمه إلا الله.