العلاج من العين
فضيلة الشيخ: أصابني مرض نفسي، وبعد مدة جاء أخي بشخص، قال: إنه شيخ، وقال هذا الشيخ: إنني مصاب بعين، والذي أصابني بعين أوصافه كذا وكذا، ومعه سيارة كذا، فذهب والدي إلى هذا الشخص الذي أصبح عمي، والذي أصابني بالعين، فقال له: توضأ، وأت بوضوئه، واغتسلت به، فهل أصبح أنا وأخي ووالدي ممن ينطبق عليهم الحديث، وهل علي ذنب، وأنا لا أعلم إلا منك هذا اليوم، فما الحكم، وأريد شيخا يقرأ عليّ، وأنا شاب تائب إلى الله، وجزاكم الله خيرا؟
الحمد لله الذي لم تعلم، عليك التوبة والاستغفار والندم. إذا لم تعلم فلا لوم عليك؛ لأن الإنسان لا يكلف إلا بعد العلم، فعليك بالتوبة والندم، ولا تذهب إلى هؤلاء الذين يدعون علم الغيب، وكونه يقول: إنه هذا الشخص ويجزم بدون دليل، هذا يدل على أنه مشعوذ في الغالب؛ لأنه ما عنده دليل إلا إذا كان حضره، أو سمعه، لكن هذا الرجل بعيدا كما ذكرت، ليس قريبا، وعلى كل حال إذا عرفت العائن يؤمر بالاستغسال، يعني: يغسل أطراف القدمين وركبتيه ووجهه، وداخلة إزاره كما ثبت في الحديث أن رجلا كان يغتسل، فرآه عائن، فقال: ولا جلد مخبأة فلبط الرجل، وأصابه، وقال النبي: علام يقتل أحدكم أخاه؟ استغسل له الاستغسال يعني: يغسل أطراف القدمين وركبتيه ووجهه، وداخلة إزاره، وكذلك إذا عرف العائن، وأخذ بشيء من آثاره - من سؤره، يعني: فصم التمر، أو فنجان يشرب به، ويغسل هذا مجرب ونافع، إذا عرف العائن، أما تخمينات بدون دليل لا.
بعض الناس يوسوس، كل شيء أصابه، يقول: هذا عين أو جن، هذا ليس بصحيح، الوسوسة لا وجه لها، لا بد من دليل.
فضيلة الشيخ: أصابني مرض نفسي، وبعد مدة جاء أخي بشخص، قال: إنه شيخ، وقال هذا الشيخ: إنني مصاب بعين، والذي أصابني بعين أوصافه كذا وكذا، ومعه سيارة كذا، فذهب والدي إلى هذا الشخص الذي أصبح عمي، والذي أصابني بالعين، فقال له: توضأ، وأت بوضوئه، واغتسلت به، فهل أصبح أنا وأخي ووالدي ممن ينطبق عليهم الحديث، وهل علي ذنب، وأنا لا أعلم إلا منك هذا اليوم، فما الحكم، وأريد شيخا يقرأ عليّ، وأنا شاب تائب إلى الله، وجزاكم الله خيرا؟
الحمد لله الذي لم تعلم، عليك التوبة والاستغفار والندم. إذا لم تعلم فلا لوم عليك؛ لأن الإنسان لا يكلف إلا بعد العلم، فعليك بالتوبة والندم، ولا تذهب إلى هؤلاء الذين يدعون علم الغيب، وكونه يقول: إنه هذا الشخص ويجزم بدون دليل، هذا يدل على أنه مشعوذ في الغالب؛ لأنه ما عنده دليل إلا إذا كان حضره، أو سمعه، لكن هذا الرجل بعيدا كما ذكرت، ليس قريبا، وعلى كل حال إذا عرفت العائن يؤمر بالاستغسال، يعني: يغسل أطراف القدمين وركبتيه ووجهه، وداخلة إزاره كما ثبت في الحديث أن رجلا كان يغتسل، فرآه عائن، فقال: ولا جلد مخبأة فلبط الرجل، وأصابه، وقال النبي: علام يقتل أحدكم أخاه؟ استغسل له الاستغسال يعني: يغسل أطراف القدمين وركبتيه ووجهه، وداخلة إزاره، وكذلك إذا عرف العائن، وأخذ بشيء من آثاره - من سؤره، يعني: فصم التمر، أو فنجان يشرب به، ويغسل هذا مجرب ونافع، إذا عرف العائن، أما تخمينات بدون دليل لا.
بعض الناس يوسوس، كل شيء أصابه، يقول: هذا عين أو جن، هذا ليس بصحيح، الوسوسة لا وجه لها، لا بد من دليل.