أكد الفنان تامر حسني
المتواجد حالياً فى أمريكا لإقامة مجموعة من الحفلات هناك أن الحفلات التى
يقوم بإحيائها حالياً فى عدة ولايات أمريكية كان من رابع المستحيلات
تأجيلها مرة أخرى، لأن ذلك كان سيتسبب فى وقوعه فى مشكلات عديدة منها
المالية والخاصة بغرامات كبيرة، ومنها التوثيقية مع وزارة الخارجية
الأمريكية التى سمحت له بدخول أمريكا بتأشيرة عمل من قبل لكنه لم يسافر،
وأنه فى حال تكراره لهذا الخطأ كان سيتم منعه تماماً من دخول أمريكا مرة
أخرى، وقد أشار "تامر إلى أنه دفع العام الماضى ما يقارب 200 ألف دولار
نظراً لتأجيله لتلك الجولة من قبل.
وأضاف "تامر": وافقت على إقامة الجولة فى هذا الموعد بعد أن إستقرت
الأوضاع نسبيا فى مصر، ولم يكن أحد ليتوقع أن تحدث مجزرة بور سعيد بهذا
الشكل، خاصة وأنها حدثت قبل ثلاثة أيام فقط من إقامة الحفل الأول، ولم يكن
باستطاعتى تأجيل الحفل إلا لمدة ثلاثة أيام فقط حداداً على أرواح الشهداء
خاصة بعد بيع كل تذاكر الحفل تماماً، وإلا كنت سأتعرض لدفع غرامة كبيرة
جداً، خاصة فى ظل سفر أكثر من أربعين فرد من فرقتى إلى أمريكا قبل سفرى
بمدة لتحضير المسرح.
وأكد "تامر" أنه كان يشعر بأحاسيس بالغة الصعوبة عندما دخل إلى قاعة الحفل،
وكنوع بسيط من المشاركة طلب من الجمهور الوقوف دقيقة حداداً على أرواح
الشهداء بمجرد صعوده على المسرح، كما أنه قام بمناشدة الشباب التبرع بالدم
من خلال صفحته الخاصة على موقع التواصل الإجتماعى "فيس بوك" بمجرد علمه
بالحادث.
وفيما يتعلق بالمتظاهرين الذين هتفوا ضده والذين منعوه من دخول المسرح من الباب الأمامى قال "تامر": رغم قلة عددهم الذى
لم يتجاوز ستة أشخاص، إلا أننى مقتنع أن من حقهم التعبير عن آرائهم مهما
كانت، ولكن كان يجب عليهم فهم الحقيقة أولاً خاصة أنهم حضروا الحفل
بعد هتافهم ضدى مباشرة، أما عن دخولى من
الباب الخلفى فهو أمر متعارف عليه يرجع لاستحالة دخول أى مطرب لحفله الغنائى
من الباب الرئيسى الذى يدخل منه الجمهور.
وتساءل: لماذا يتم الهجوم على تحديداً
بشكل قاس دائماً فى كل مرة؟، فهناك مطربون آخرون قاموا بالغناء فى هذه
الفترة ولم يتحدث عنهم أحد أو يذكرهم، وهناك مطربون قاموا بعمل جولة فى
أمريكا وكانت أوضاع البلد غير مستقرة أيضاً ولم يتحدث عنهم أحد أبداً؟
ولماذا أكون أنا دائماً الذى يقف له الجميع بالمرصاد؟
وعن وصف البعض له بمطرب السلطة أكد "حسنى": لم و لن أكون مطرب السلطة فى يوم ما، ثم كيف أكون مطرب السلطة ولايزال بداخلى جرح
قديم مما فعلوه بى وجعلوا صورتى سيئة فى نظر العديد من الشعب المصرى، وأعتقد أننى قمت بتوضيح الملابسات بعد ما حدث أثناء أيام
الثورة الأولى.
وعن الحملات الشرسة التى خرجت ضده قال
"حسنى": هذه الحملات مدبرة وواضح أنها من جمهور مطرب معين وهم الذين يقومون
بمثل هذه الحملات،
وهى حرب فنية تعودت عليها منذ ظهورى وأتغلب عليها بتوفيق من الله ، وأعتقد
بأن الجمهور أصبح لديه من الذكاء لمعرفة من وراء هذه الحملات والغرض
منها".
وعن شائعات عدم إكتمال الحفل قال "تامر": هذا كلام غير صحيح بالمرة فالحفل أقيم فى
مكان يتسع لـ 3 الآلف شخص وكان المسرح ممتلئ، وأيضا كانت جميع التذاكر
الخاصة بالحفل مباعة قبل قدومى.
وفى النهاية قال تامر حسنى: أتمنى أن يفهم الجميع حقيقة الأمر قبل الحكم على، أنا شاب مثل أى شاب مصرى، تعبت
كثيراً طيلة مشوارى الغنائى، وكافحت من أجل تحقيق النجاح، ولم أولد وفى فمى
ملعقة من الذهب، بل أننى كثفت من مجهودى من أجل إرضاء ربى سبحانه وتعالى،
ثم أهلى وجمهورى، وأنا أعلم جيدا بأن هناك الكثير غير سعيدين من
عملى والنجاحات التى حققتها، لذلك يستغلون بعض المواقف ضدى.
المتواجد حالياً فى أمريكا لإقامة مجموعة من الحفلات هناك أن الحفلات التى
يقوم بإحيائها حالياً فى عدة ولايات أمريكية كان من رابع المستحيلات
تأجيلها مرة أخرى، لأن ذلك كان سيتسبب فى وقوعه فى مشكلات عديدة منها
المالية والخاصة بغرامات كبيرة، ومنها التوثيقية مع وزارة الخارجية
الأمريكية التى سمحت له بدخول أمريكا بتأشيرة عمل من قبل لكنه لم يسافر،
وأنه فى حال تكراره لهذا الخطأ كان سيتم منعه تماماً من دخول أمريكا مرة
أخرى، وقد أشار "تامر إلى أنه دفع العام الماضى ما يقارب 200 ألف دولار
نظراً لتأجيله لتلك الجولة من قبل.
وأضاف "تامر": وافقت على إقامة الجولة فى هذا الموعد بعد أن إستقرت
الأوضاع نسبيا فى مصر، ولم يكن أحد ليتوقع أن تحدث مجزرة بور سعيد بهذا
الشكل، خاصة وأنها حدثت قبل ثلاثة أيام فقط من إقامة الحفل الأول، ولم يكن
باستطاعتى تأجيل الحفل إلا لمدة ثلاثة أيام فقط حداداً على أرواح الشهداء
خاصة بعد بيع كل تذاكر الحفل تماماً، وإلا كنت سأتعرض لدفع غرامة كبيرة
جداً، خاصة فى ظل سفر أكثر من أربعين فرد من فرقتى إلى أمريكا قبل سفرى
بمدة لتحضير المسرح.
وأكد "تامر" أنه كان يشعر بأحاسيس بالغة الصعوبة عندما دخل إلى قاعة الحفل،
وكنوع بسيط من المشاركة طلب من الجمهور الوقوف دقيقة حداداً على أرواح
الشهداء بمجرد صعوده على المسرح، كما أنه قام بمناشدة الشباب التبرع بالدم
من خلال صفحته الخاصة على موقع التواصل الإجتماعى "فيس بوك" بمجرد علمه
بالحادث.
وفيما يتعلق بالمتظاهرين الذين هتفوا ضده والذين منعوه من دخول المسرح من الباب الأمامى قال "تامر": رغم قلة عددهم الذى
لم يتجاوز ستة أشخاص، إلا أننى مقتنع أن من حقهم التعبير عن آرائهم مهما
كانت، ولكن كان يجب عليهم فهم الحقيقة أولاً خاصة أنهم حضروا الحفل
بعد هتافهم ضدى مباشرة، أما عن دخولى من
الباب الخلفى فهو أمر متعارف عليه يرجع لاستحالة دخول أى مطرب لحفله الغنائى
من الباب الرئيسى الذى يدخل منه الجمهور.
وتساءل: لماذا يتم الهجوم على تحديداً
بشكل قاس دائماً فى كل مرة؟، فهناك مطربون آخرون قاموا بالغناء فى هذه
الفترة ولم يتحدث عنهم أحد أو يذكرهم، وهناك مطربون قاموا بعمل جولة فى
أمريكا وكانت أوضاع البلد غير مستقرة أيضاً ولم يتحدث عنهم أحد أبداً؟
ولماذا أكون أنا دائماً الذى يقف له الجميع بالمرصاد؟
وعن وصف البعض له بمطرب السلطة أكد "حسنى": لم و لن أكون مطرب السلطة فى يوم ما، ثم كيف أكون مطرب السلطة ولايزال بداخلى جرح
قديم مما فعلوه بى وجعلوا صورتى سيئة فى نظر العديد من الشعب المصرى، وأعتقد أننى قمت بتوضيح الملابسات بعد ما حدث أثناء أيام
الثورة الأولى.
وعن الحملات الشرسة التى خرجت ضده قال
"حسنى": هذه الحملات مدبرة وواضح أنها من جمهور مطرب معين وهم الذين يقومون
بمثل هذه الحملات،
وهى حرب فنية تعودت عليها منذ ظهورى وأتغلب عليها بتوفيق من الله ، وأعتقد
بأن الجمهور أصبح لديه من الذكاء لمعرفة من وراء هذه الحملات والغرض
منها".
وعن شائعات عدم إكتمال الحفل قال "تامر": هذا كلام غير صحيح بالمرة فالحفل أقيم فى
مكان يتسع لـ 3 الآلف شخص وكان المسرح ممتلئ، وأيضا كانت جميع التذاكر
الخاصة بالحفل مباعة قبل قدومى.
وفى النهاية قال تامر حسنى: أتمنى أن يفهم الجميع حقيقة الأمر قبل الحكم على، أنا شاب مثل أى شاب مصرى، تعبت
كثيراً طيلة مشوارى الغنائى، وكافحت من أجل تحقيق النجاح، ولم أولد وفى فمى
ملعقة من الذهب، بل أننى كثفت من مجهودى من أجل إرضاء ربى سبحانه وتعالى،
ثم أهلى وجمهورى، وأنا أعلم جيدا بأن هناك الكثير غير سعيدين من
عملى والنجاحات التى حققتها، لذلك يستغلون بعض المواقف ضدى.