رفض الشيخ خالد بن عبد الله الرئيس التنفيذي للجنة الاولمبية البحرينية في تصريح خاص لموقع " كووورة "، الانتقادات والتهكم الاعلامي بحق المنتخب البحريني متصدر المجموعة الاولى في دورة الالعاب العربية والمتأهل عنها إلى الدور قبل النهائي، بسبب تفضيل الادارة الفنية للمنتخب العودة إلى البحرين لاكمال استعدادات المنتخب هناك قبل العودة مرة أخري إلى العاصمة القطرية في الوقت المناسب لاستئناف مبارياته الرسمية في الدورة بالدور قبل النهائي .
وقال الشيخ عبد الله : لو كان هناك مجال للانتقاد والتهكم هنا ، فكان ينبغي ان يُوجه إلى نظام وتوقيتات اللعب في المجموعة ومسابقة كرة القدم بشكل عام في الدورة ، فلا يحدث في أي بطولة في العالم ،أن يلعب فريق مباراة رسمية يوم 13 ديسمبر ويبقي في الانتظار أسبوعا كاملا حتى موعد مباراة الدور قبل النهائي المقررة يوم 20 ديسمبر، ويقضي وقته في التدريبات الروتينية، بين الملل والترقب وقلة الاحتكاك الذي قد يؤدي إلى انخفاض مستواه الفني والبدني ويؤثر سلبيا على معنويات اللاعبين ، وهذا هو ما دعانا ونحن نناقش مع مسئولي اتحاد الكرة والبعثة الكروية بالدوحة، المقترح الذي تقدم به الانجليزي بيتر تايلور المدير الفني للمنتخب البحريني بالعودة مؤقتا إلى البحرين والاستمرار في معسكر إعداد هناك قبل العودة للدوحة لاستكمال المباريات ، وكانت أقوي المبررات لدي المدرب الانجليزي الفترة الطويلة والمبالغ فيها جدا التي سينتظرها المنتخب البحريني وقد رفضنا الاعتراض على الجدول، رغبة منا في عدم إثارة المشاكل التي قد تشوش على نجاح قطر الكبير في التنظيم ، وقد اشتكى المدرب من الملل والارهاق الذي شعر به اللاعبين خلال الاقامة بالقرية الاولمبية دون منافسات وكذلك لبعد ملعب التدريب عن القرية .
وأضاف الشيخ عبد الله : حتى لا تستغربوا ، فإن قرب المسافة الكبير جدا بين الدوحة والمنامة ، جعلنا نوافق على مقترح اتحاد الكرة البحريني ، فالوصول من مطار الدوحة إلي مطار المنامة يستغرق حوالي 25 دقيقة بالطائرة ، في حين أن ركوب السيارة من القرية إلى ملعب التدريب بنادي السد يستغرق نصف ساعة او أكثر خاصة مع الزحام الموجود حاليا في شوارع العاصمة القطرية بسبب تنظيم الدورة والاقبال السياحي على الدوحة الذي يضاف إلى المباريات والمسابقات والفعاليات المختلفة المصاحبة ، ولهذا فضلنا توفير المزيد من الهدوء للاعبي منتخبنا الكروي دون أن نزعج أحدا وكذلك سيكون لاعبونا أكثر تركيزا ومعنوياتهم أعلى مع السماح بزيارة أهلهم دون أن يؤثر ذلك على النظام الصارم لمعسكرهم هناك، مع العلم أن هذا التصرف يتم تمويله على نفقة البحرين ولا شأن للجنة المنظمة بتحمل تبعاته المادية او الاجرائية.
وأختتم الشيخ خالد بن عبد الله تصريحه الخاص ل"كووورة " بأن اتحاد اللعبة البحريني هو في النهاية من يتحمل التبعة المباشرة لهذا القرار وهو دائما اتحاد قادر علي مواجهة مسئولياته ، وأود أن أطمئن من يهتمون بشأن المنتخب البحريني عن طريق التهكم اوالانتقاد والسخرية ، بأن فريقنا الكبير لا يستحق ذلط ،وإنما يستحق التقدير والتهنئة ، بسبب صدارته لمجموعته الاقوي والاصعب في الدورة ، لنظامها الذي لا يسمح إلا بتأهل فريق واحد وليس فريقين ولا يعطي أي فرصة للتعويض ، وكذلك لضمها منتخبين كبار يلعبان بالفريق الاول وأولهما المنتخب القطري صاحب الارض والجمهور والذي نجح المنتخب البحريني في انتزاع تعادل بطعم الفوز منه 2/2 بعد ان كان القطريون متقدمون 2/ صفر ، كما ضمت المجموعة أيضا المنتخب العراقي الكبير البطل السابق للقارة الآسيوية والذي فزنا عليه بثلاثة أهداف وهي نتيجة ثقيلة لنتأهل بأقدامنا وقوتنا إلى الدور قبل النهائي .. والتأهل بهذا الشكل عن هذه المجموعة القوية يعطي إشارات واضحة بشأن مستوى المنتخب البحريني ونأمل أن يكون منتخبنا عند مسئولياته ويكمل الطريق نحو ذهبية المسابقة
وقال الشيخ عبد الله : لو كان هناك مجال للانتقاد والتهكم هنا ، فكان ينبغي ان يُوجه إلى نظام وتوقيتات اللعب في المجموعة ومسابقة كرة القدم بشكل عام في الدورة ، فلا يحدث في أي بطولة في العالم ،أن يلعب فريق مباراة رسمية يوم 13 ديسمبر ويبقي في الانتظار أسبوعا كاملا حتى موعد مباراة الدور قبل النهائي المقررة يوم 20 ديسمبر، ويقضي وقته في التدريبات الروتينية، بين الملل والترقب وقلة الاحتكاك الذي قد يؤدي إلى انخفاض مستواه الفني والبدني ويؤثر سلبيا على معنويات اللاعبين ، وهذا هو ما دعانا ونحن نناقش مع مسئولي اتحاد الكرة والبعثة الكروية بالدوحة، المقترح الذي تقدم به الانجليزي بيتر تايلور المدير الفني للمنتخب البحريني بالعودة مؤقتا إلى البحرين والاستمرار في معسكر إعداد هناك قبل العودة للدوحة لاستكمال المباريات ، وكانت أقوي المبررات لدي المدرب الانجليزي الفترة الطويلة والمبالغ فيها جدا التي سينتظرها المنتخب البحريني وقد رفضنا الاعتراض على الجدول، رغبة منا في عدم إثارة المشاكل التي قد تشوش على نجاح قطر الكبير في التنظيم ، وقد اشتكى المدرب من الملل والارهاق الذي شعر به اللاعبين خلال الاقامة بالقرية الاولمبية دون منافسات وكذلك لبعد ملعب التدريب عن القرية .
وأضاف الشيخ عبد الله : حتى لا تستغربوا ، فإن قرب المسافة الكبير جدا بين الدوحة والمنامة ، جعلنا نوافق على مقترح اتحاد الكرة البحريني ، فالوصول من مطار الدوحة إلي مطار المنامة يستغرق حوالي 25 دقيقة بالطائرة ، في حين أن ركوب السيارة من القرية إلى ملعب التدريب بنادي السد يستغرق نصف ساعة او أكثر خاصة مع الزحام الموجود حاليا في شوارع العاصمة القطرية بسبب تنظيم الدورة والاقبال السياحي على الدوحة الذي يضاف إلى المباريات والمسابقات والفعاليات المختلفة المصاحبة ، ولهذا فضلنا توفير المزيد من الهدوء للاعبي منتخبنا الكروي دون أن نزعج أحدا وكذلك سيكون لاعبونا أكثر تركيزا ومعنوياتهم أعلى مع السماح بزيارة أهلهم دون أن يؤثر ذلك على النظام الصارم لمعسكرهم هناك، مع العلم أن هذا التصرف يتم تمويله على نفقة البحرين ولا شأن للجنة المنظمة بتحمل تبعاته المادية او الاجرائية.
وأختتم الشيخ خالد بن عبد الله تصريحه الخاص ل"كووورة " بأن اتحاد اللعبة البحريني هو في النهاية من يتحمل التبعة المباشرة لهذا القرار وهو دائما اتحاد قادر علي مواجهة مسئولياته ، وأود أن أطمئن من يهتمون بشأن المنتخب البحريني عن طريق التهكم اوالانتقاد والسخرية ، بأن فريقنا الكبير لا يستحق ذلط ،وإنما يستحق التقدير والتهنئة ، بسبب صدارته لمجموعته الاقوي والاصعب في الدورة ، لنظامها الذي لا يسمح إلا بتأهل فريق واحد وليس فريقين ولا يعطي أي فرصة للتعويض ، وكذلك لضمها منتخبين كبار يلعبان بالفريق الاول وأولهما المنتخب القطري صاحب الارض والجمهور والذي نجح المنتخب البحريني في انتزاع تعادل بطعم الفوز منه 2/2 بعد ان كان القطريون متقدمون 2/ صفر ، كما ضمت المجموعة أيضا المنتخب العراقي الكبير البطل السابق للقارة الآسيوية والذي فزنا عليه بثلاثة أهداف وهي نتيجة ثقيلة لنتأهل بأقدامنا وقوتنا إلى الدور قبل النهائي .. والتأهل بهذا الشكل عن هذه المجموعة القوية يعطي إشارات واضحة بشأن مستوى المنتخب البحريني ونأمل أن يكون منتخبنا عند مسئولياته ويكمل الطريق نحو ذهبية المسابقة
