باسم الله الرحمن الرحيم
العمل مع الأخرين
• غالباً ما لا يقتصر النجاح في العمل على الناحية المهنية فقط، بل يتعدّاها ليبلغ طريقة التعامل مع الأشخاص الذين تعمل معهم.
• قد تتمنى أن يكونوا مثلك، لكنهم ولسوء الحظ مختلفون جداً عنك وبعضهم يملك طباعاً صعبةً.
• يتواجد الأشخاص ذوو الطبع الصعب في كافة المهن ويبقى العمل مع أحدهم أمراً لا مفرَّ منه.
• ولو رفض الجميع أن يعملوا مع أشخاص يكرهونهم لتوقفت مصالح الشركات في البلاد.
•كيف تتأقلم مع زميل مزعج وغير متعاون؟
• قد لا يكون ذاك الزميل سيّئاً إلى هذا الحدّ إنما يتمتّع بشخصية تختلف عن شخصيتك.
•قد يكون جازماً، سطحياً أو حتى عدائياً.
•يتوجب عليك أن تتفق معه إن أردت إنهاء الأعمال بشكل جيد.
•إن هذا الشخص لا يتغيّر أبداً لذا إن شئت أن تحظى بالرقم واحد خذ على عاتقك مسؤولية إنجاح العلاقة بينكما.
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم
" مَا تَعُدُّونَ الصُّرَعَةَ فِيكُمْ " . قَالُوا الَّذِي لاَ
يَصْرَعُهُ الرِّجَالُ . قَالَ " لاَ وَلَكِنَّهُ الَّذِي يَمْلِكُ
نَفْسَهُ عِنْدَ الْغَضَبِ "
•إليك أربع نصائح حول كيفية التعامل مع الأشخاص ذوي الطبع الصعب:
•ـ لا تردّ على التعليقات المزعجة.
•ـ لا تتورّط في خلافاتهم التافهة.
•ـ لا تتذمّر منهم أمام المدير.
•ـ تذكّر أن آخرين غيرك ينزعجون منهم؛ فالأشخاص ذوو الطبع الصعب غير محبوبين.
قال الرسول صلى الله عليه وسلم
مَنْ كَظَمَ غَيْظًا وَهُوَ قَادِرٌ عَلَى أَنْ يُنْفِذَهُ
دَعَاهُ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى عَلَى رُءُوسِ الْخَلَائِقِ حَتَّى
يُخَيِّرَهُ مِنْ أَيِّ الْحُورِ شَاءَ
كما يجدر بك أن تتمتع بمجموعة صفات وهي:
1) تصدَّ لإغراءات الثرثرة:
إذا أحسست بأن الثرثرة والضحك مع زميل تستلطفه يلهيانك عن تأدية عملك على أحسن وجه، عليك أن تجد حلاً سريعاً.
فقد لا يكون صديقك تواقاً إلى النجاح والترقي إلى مرتبة أولى مثل ما تريد أنت.
فأنت لا تريد أن تفقد هذه الصداقة لكنك تريد أن تركّز على عملك.
يتوجب عليك أن تأخذ على عاتقك مسؤولية تطويع العلاقة بينكما،
وحاول أن تبني هذه العلاقة في ساعات الفراغ وخصص أوقات العمل لتطوير حياتك
المهنية.
2) كن معلماً لبقاً:
•قد تضطرك مهنتك للتدقيق بأعمال غيرك، فكلما أظهرت براعة في التدريب والإشراق عُززت فرص نجاحك.
•إذا أنجز أحدهم عملاً يحتاج إلى بعض التنقيح إلجأ إلى أساليب لبقة لتطلب منه التعديل.
•فعلى سبيل المثال بادره بالقول التالي:
•«أنجزت عملاً جيداً لكنه يحتاج إلى تعديلات بسيطة».
•أو «ألقيت نظرة عليه إنه حقاً رائع لكن عليك أن تفصِّل بعض النقاط».
•اشكر دائماً الآخرين على الأعمال التي أنجزوها.
•قدِّم لهم النصح باستمرار لتساعدهم على تعديل وتطوير مهاراتهم.
3) اصغ أكثر مما تتكلّم:
إن موهبة الإصغاء لثمينة جداً فاعمل على اكتسابها.
فأبرع المدراء أكثرهم قدرة على الإصغاء، إذ يفسحون المجال أمامك
للتكلّم بينما يصغون إليك بإمعان، غالباً ما تلاحظ أنهم لا يتكلمون في
جلسات خاصة بل يكتفون بالإصغاء إليك فتشعر عندئذٍ أنك بحالٍ أفضل وأن ثمة
من يقدّرك و يتفهمك.
أما الأسلوب الذي يتبعونه فيقتصر على جعل الإنسان يتكلّم.
فاقتد بهم واصغ لما يقوله زملاؤك.
لا تقاطعهم أو تستعجل لتبادرهم بنصيحة
4 ـ قدِّم الدعم للآخرين:
يفتقر الزملاء في أغلبية الأحيان إلى المبادرة لدعم بعضهم البعض خاصة عندما يمرّون بأوقات عصيبة.
فتبقى عبارة «لم أجد ما أقوله» ردة فعل عادية أمام مصاعب الآخرين.
إذا غاب أحد زملائك لفترة طويلة أو تبيّن أنه يعاني من مرض خطير
واسيه كتابياً؛ فبطاقة موجزة تعبِّر فيها عن أسفك لما أصابه تلقى دوماً
التقدير.
إذا طلب منك أحدهم نصيحة لينمِّي حياته المهنية؛ استجب فوراً فبإستجابتك هذه ستكافأ من دون شك لاحقاً.
وحتى تحظى بالترقية ستكتشف أنك زرعت وفاءً وإخلاصاً في قلوب الآخرين
وإليك سبع طرق تساعدك على تنمية علاقة جيدة مع زملائك:
ـ راع مشاعر الآخرين.
ـ تناول مرطباً مع زملائك بين الحين والآخر.
ـ تصرّف بلطف إزاء من يشعر بتوعك:
حاول أن تحصل له على إذن للمغادرة باكراً.
ـ لا تتصل بمنزل زملائك لتستعلم عن سبب غيابهم.
ـ حضّر القهوة لأصدقائك من العاملين معك.
ـ درِّب الآخرين، وإن وجد أحدهم صعوبة في إنجاز مهمة ما قدِّم له العون.
ـ لا تهزأ بأشخاص لم يفهموا أمراً ما
والسلام عليكم و رحمة الله و بركاته
موفقين بإدن الله
العمل مع الأخرين
• غالباً ما لا يقتصر النجاح في العمل على الناحية المهنية فقط، بل يتعدّاها ليبلغ طريقة التعامل مع الأشخاص الذين تعمل معهم.
• قد تتمنى أن يكونوا مثلك، لكنهم ولسوء الحظ مختلفون جداً عنك وبعضهم يملك طباعاً صعبةً.
• يتواجد الأشخاص ذوو الطبع الصعب في كافة المهن ويبقى العمل مع أحدهم أمراً لا مفرَّ منه.
• ولو رفض الجميع أن يعملوا مع أشخاص يكرهونهم لتوقفت مصالح الشركات في البلاد.
•كيف تتأقلم مع زميل مزعج وغير متعاون؟
• قد لا يكون ذاك الزميل سيّئاً إلى هذا الحدّ إنما يتمتّع بشخصية تختلف عن شخصيتك.
•قد يكون جازماً، سطحياً أو حتى عدائياً.
•يتوجب عليك أن تتفق معه إن أردت إنهاء الأعمال بشكل جيد.
•إن هذا الشخص لا يتغيّر أبداً لذا إن شئت أن تحظى بالرقم واحد خذ على عاتقك مسؤولية إنجاح العلاقة بينكما.
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم
" مَا تَعُدُّونَ الصُّرَعَةَ فِيكُمْ " . قَالُوا الَّذِي لاَ
يَصْرَعُهُ الرِّجَالُ . قَالَ " لاَ وَلَكِنَّهُ الَّذِي يَمْلِكُ
نَفْسَهُ عِنْدَ الْغَضَبِ "
•إليك أربع نصائح حول كيفية التعامل مع الأشخاص ذوي الطبع الصعب:
•ـ لا تردّ على التعليقات المزعجة.
•ـ لا تتورّط في خلافاتهم التافهة.
•ـ لا تتذمّر منهم أمام المدير.
•ـ تذكّر أن آخرين غيرك ينزعجون منهم؛ فالأشخاص ذوو الطبع الصعب غير محبوبين.
قال الرسول صلى الله عليه وسلم
مَنْ كَظَمَ غَيْظًا وَهُوَ قَادِرٌ عَلَى أَنْ يُنْفِذَهُ
دَعَاهُ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى عَلَى رُءُوسِ الْخَلَائِقِ حَتَّى
يُخَيِّرَهُ مِنْ أَيِّ الْحُورِ شَاءَ
كما يجدر بك أن تتمتع بمجموعة صفات وهي:
1) تصدَّ لإغراءات الثرثرة:
إذا أحسست بأن الثرثرة والضحك مع زميل تستلطفه يلهيانك عن تأدية عملك على أحسن وجه، عليك أن تجد حلاً سريعاً.
فقد لا يكون صديقك تواقاً إلى النجاح والترقي إلى مرتبة أولى مثل ما تريد أنت.
فأنت لا تريد أن تفقد هذه الصداقة لكنك تريد أن تركّز على عملك.
يتوجب عليك أن تأخذ على عاتقك مسؤولية تطويع العلاقة بينكما،
وحاول أن تبني هذه العلاقة في ساعات الفراغ وخصص أوقات العمل لتطوير حياتك
المهنية.
2) كن معلماً لبقاً:
•قد تضطرك مهنتك للتدقيق بأعمال غيرك، فكلما أظهرت براعة في التدريب والإشراق عُززت فرص نجاحك.
•إذا أنجز أحدهم عملاً يحتاج إلى بعض التنقيح إلجأ إلى أساليب لبقة لتطلب منه التعديل.
•فعلى سبيل المثال بادره بالقول التالي:
•«أنجزت عملاً جيداً لكنه يحتاج إلى تعديلات بسيطة».
•أو «ألقيت نظرة عليه إنه حقاً رائع لكن عليك أن تفصِّل بعض النقاط».
•اشكر دائماً الآخرين على الأعمال التي أنجزوها.
•قدِّم لهم النصح باستمرار لتساعدهم على تعديل وتطوير مهاراتهم.
3) اصغ أكثر مما تتكلّم:
إن موهبة الإصغاء لثمينة جداً فاعمل على اكتسابها.
فأبرع المدراء أكثرهم قدرة على الإصغاء، إذ يفسحون المجال أمامك
للتكلّم بينما يصغون إليك بإمعان، غالباً ما تلاحظ أنهم لا يتكلمون في
جلسات خاصة بل يكتفون بالإصغاء إليك فتشعر عندئذٍ أنك بحالٍ أفضل وأن ثمة
من يقدّرك و يتفهمك.
أما الأسلوب الذي يتبعونه فيقتصر على جعل الإنسان يتكلّم.
فاقتد بهم واصغ لما يقوله زملاؤك.
لا تقاطعهم أو تستعجل لتبادرهم بنصيحة
4 ـ قدِّم الدعم للآخرين:
يفتقر الزملاء في أغلبية الأحيان إلى المبادرة لدعم بعضهم البعض خاصة عندما يمرّون بأوقات عصيبة.
فتبقى عبارة «لم أجد ما أقوله» ردة فعل عادية أمام مصاعب الآخرين.
إذا غاب أحد زملائك لفترة طويلة أو تبيّن أنه يعاني من مرض خطير
واسيه كتابياً؛ فبطاقة موجزة تعبِّر فيها عن أسفك لما أصابه تلقى دوماً
التقدير.
إذا طلب منك أحدهم نصيحة لينمِّي حياته المهنية؛ استجب فوراً فبإستجابتك هذه ستكافأ من دون شك لاحقاً.
وحتى تحظى بالترقية ستكتشف أنك زرعت وفاءً وإخلاصاً في قلوب الآخرين
وإليك سبع طرق تساعدك على تنمية علاقة جيدة مع زملائك:
ـ راع مشاعر الآخرين.
ـ تناول مرطباً مع زملائك بين الحين والآخر.
ـ تصرّف بلطف إزاء من يشعر بتوعك:
حاول أن تحصل له على إذن للمغادرة باكراً.
ـ لا تتصل بمنزل زملائك لتستعلم عن سبب غيابهم.
ـ حضّر القهوة لأصدقائك من العاملين معك.
ـ درِّب الآخرين، وإن وجد أحدهم صعوبة في إنجاز مهمة ما قدِّم له العون.
ـ لا تهزأ بأشخاص لم يفهموا أمراً ما
والسلام عليكم و رحمة الله و بركاته
موفقين بإدن الله
