العراف القافة
هل الذين يعرفون الأثر، وهم القافة، يعتبرون عرافين؟
العراف ينقسم إلى قسمين:
القسم الأول: العراف الذي يدعي معرفة الأمور بمقدمات يستدل بها على المسروق، ومكان الضالة، يدعي علم الغيب، فهذا هو العراف الممنوع، هذا كاهن.
والثاني: العراف القافة الذي يعرف الشبه ويعرف الأثر، فهذا ليس داخلا في ذلك، وكانت العرب تعرف هذا، القافة الذين يعرفون الشبه، وقد ثبت أن أسامة بن زيد وأبوه زيد بن حارثة كانا ملتحفين قطيفة، وقد بدت رجلاهما الأربع، وأحدهما رجلاه بيض، والآخر رجلاه سود، زيد أنجب أسامة لكنه خالفه في اللون، فطعن بعض الناس في نسب زيد قالوا: ليس ابنا له؛ لأن الشبه واللون مختلف، فدخل مجزز المدلجي وكان رجلا يعرف القافة والشبه، وهو لا يدري من هذين اللذين التحفا القطيفة، غطت جسمهما ورأسيهما، ولم يبديا إلا الرجلين، رجلين اثنتان بيض، واثنتان سود.
فقال مجزز المدلجي إن هذه الأرجل بعضها من بعض، فدخل النبي -صلى الله عليه وسلم- مسرورا، تبرق أسارير وجهه على عائشة وقال: ألم تري إلى مجزز المدلجي دخل فقال: إن هذه الأرجل بعضها من بعض تأييدا له، فهذا دليل على أن الإسلام يعتبر القافة، والشبه، والأصل أن الولد للفراش، فالطعن بغير دليل لا يعتبر، فهذا مؤيد، وكذلك بعض الناس يعرف الأثر - أثر القدم في الأرض، فهذه خاصية أعطاها الله لبعض الناس قوة معرفة، وليست من هذا الباب، إنما الممنوع العرافة التي يستدل بها على دعوى علم الغيب.
هل الذين يعرفون الأثر، وهم القافة، يعتبرون عرافين؟
العراف ينقسم إلى قسمين:
القسم الأول: العراف الذي يدعي معرفة الأمور بمقدمات يستدل بها على المسروق، ومكان الضالة، يدعي علم الغيب، فهذا هو العراف الممنوع، هذا كاهن.
والثاني: العراف القافة الذي يعرف الشبه ويعرف الأثر، فهذا ليس داخلا في ذلك، وكانت العرب تعرف هذا، القافة الذين يعرفون الشبه، وقد ثبت أن أسامة بن زيد وأبوه زيد بن حارثة كانا ملتحفين قطيفة، وقد بدت رجلاهما الأربع، وأحدهما رجلاه بيض، والآخر رجلاه سود، زيد أنجب أسامة لكنه خالفه في اللون، فطعن بعض الناس في نسب زيد قالوا: ليس ابنا له؛ لأن الشبه واللون مختلف، فدخل مجزز المدلجي وكان رجلا يعرف القافة والشبه، وهو لا يدري من هذين اللذين التحفا القطيفة، غطت جسمهما ورأسيهما، ولم يبديا إلا الرجلين، رجلين اثنتان بيض، واثنتان سود.
فقال مجزز المدلجي إن هذه الأرجل بعضها من بعض، فدخل النبي -صلى الله عليه وسلم- مسرورا، تبرق أسارير وجهه على عائشة وقال: ألم تري إلى مجزز المدلجي دخل فقال: إن هذه الأرجل بعضها من بعض تأييدا له، فهذا دليل على أن الإسلام يعتبر القافة، والشبه، والأصل أن الولد للفراش، فالطعن بغير دليل لا يعتبر، فهذا مؤيد، وكذلك بعض الناس يعرف الأثر - أثر القدم في الأرض، فهذه خاصية أعطاها الله لبعض الناس قوة معرفة، وليست من هذا الباب، إنما الممنوع العرافة التي يستدل بها على دعوى علم الغيب.