لا شك بعد هذا الإنفتاح العظيم ولله الحمد بعد الثورة الكريمة وزوال الطواغيت
وأيضا الإنفتاح العظيم فى وسائل نقل الأخبار عبر العالم وسهولة ذالك
فمن قبل كان نقل الخبر من الصين إلى افريقيا مثلا يحتاج لعمر
أما الآن ففى دقيقة أو أقل ينتقل الخبر
وهذا الذى خوف منه رسول الله فى الحديث الصحيح فى الذى يٌشرشر شدقه إلى قفاه (فى عذاب القبر )
فى بعض الروايات الصحيحة أنه يكذب الكذبة فتبلغ الآفاق
ولا أوضح تطبيقا للحديث من الآن ممن يكتب فى النت أو ينطق فى الدش أو أشباههما من سرعة وصول الخبر وتداوله
فلا يفرح المرأ من تناقل الناس لقيله بل يشفق على نفسه من شرشرة شدقه إلى قفاه والآخرةُ اشدُ وأشق
هذا التخويف النبوى الكريم
لمن ينقل خبر خاص بشخص معين لا ضرر إلى فى الكذب عليه فما بال الكذب على
شيء يضر الدين ويلبس على الناس من نقل القيل والقال على الدعاة والعلماء
بودن تثبث
ولكأنه وجد فاكهته التى يبحث عنها
الشيخ الفلانى أفتى بكذا
الداعية العلانى قال كذا وسب فلان وحرم وأحل رأى وأمر................. وكله هراء هراء .......أين التثبت أين الإخلاص ؟ لا تجد
أو المسكين محترف نقل عن الصحف العلمانية أو صحف أهل الفسق التى تتهم العلماء والدعاة بالأكاذيب
ويكون المسكين الببغاء والمطية الذى سرعان ما يضغط بيده على زر تشغيل الكومبيوتر لينقل الخبر للآفاق عبر النت
ليتشرشر شدقه إلى قفاه بل أشد كما ذكرنا لأنه متعلق.... بمسلم وبالدين.... فالضرر مضاعف
وكان بعض العلماء يقول والله إنه يأتينى من ينقل عنى ما لم أقله بلفظ أنك قلت كذا وكذا
فاتقوا الله عباد الله ودعوا هذا لمن رضيت نفسه وسمحت بتقحم النار
إننا مأمورون برد خبر الفاسق كما فى الأية الكريمة وأفسق الفسقة الشيطان
فما بالنا لا نرد خبره لما ينزغ بيننا بسؤء الظن
أن أخى الفلانى قال كذا من أجل سوء طويته وخبيث نيه
ما بالنا نصدق الشيطان ورسول الله يحذر إياكم والظن فإن الظن أكذب الحيث
كفى بالله عليكم وفى الحديث كفى بالمرء كذبا أن يحدث بكل ما سمع
حتى أخبار الكفار التى ليس عليها بينة لا فائدة فى نقلها وإشغال الوقت بها خاصة إن كانت مبنية على ظن وتخمين
يا عباد الله تهاونا كثيرا فى حرمة لحومنا واستسغناها وتلذذنا بها كثيرا وبمضغها واستمرأنا طعمها
وما على المسلم أن يمسك لسانه فينجوا ؟؟
ما المشكلة ماذا خسر ؟؟
خسر قضاء شهوة الثرثرة وكثرة الكلام وإبداء الرأى
ما المشكلة ؟؟
وحتى لو أخطا الداعى إلى الله ما المشكلة ؟؟
نكون ككافرات العشير نقول ما رأيت منك خيرا قط ؟؟
مستوجب للنار..... هذا الفاعل
أحبكم فى الله
يأمركم الله تعالى بأمر واجب هو فرض عليكم
فاتقوا الله وأصلحوا ذات بينكم
للنشر والفائدة
وأيضا الإنفتاح العظيم فى وسائل نقل الأخبار عبر العالم وسهولة ذالك
فمن قبل كان نقل الخبر من الصين إلى افريقيا مثلا يحتاج لعمر
أما الآن ففى دقيقة أو أقل ينتقل الخبر
وهذا الذى خوف منه رسول الله فى الحديث الصحيح فى الذى يٌشرشر شدقه إلى قفاه (فى عذاب القبر )
فى بعض الروايات الصحيحة أنه يكذب الكذبة فتبلغ الآفاق
ولا أوضح تطبيقا للحديث من الآن ممن يكتب فى النت أو ينطق فى الدش أو أشباههما من سرعة وصول الخبر وتداوله
فلا يفرح المرأ من تناقل الناس لقيله بل يشفق على نفسه من شرشرة شدقه إلى قفاه والآخرةُ اشدُ وأشق
هذا التخويف النبوى الكريم
لمن ينقل خبر خاص بشخص معين لا ضرر إلى فى الكذب عليه فما بال الكذب على
شيء يضر الدين ويلبس على الناس من نقل القيل والقال على الدعاة والعلماء
بودن تثبث
ولكأنه وجد فاكهته التى يبحث عنها
الشيخ الفلانى أفتى بكذا
الداعية العلانى قال كذا وسب فلان وحرم وأحل رأى وأمر................. وكله هراء هراء .......أين التثبت أين الإخلاص ؟ لا تجد
أو المسكين محترف نقل عن الصحف العلمانية أو صحف أهل الفسق التى تتهم العلماء والدعاة بالأكاذيب
ويكون المسكين الببغاء والمطية الذى سرعان ما يضغط بيده على زر تشغيل الكومبيوتر لينقل الخبر للآفاق عبر النت
ليتشرشر شدقه إلى قفاه بل أشد كما ذكرنا لأنه متعلق.... بمسلم وبالدين.... فالضرر مضاعف
وكان بعض العلماء يقول والله إنه يأتينى من ينقل عنى ما لم أقله بلفظ أنك قلت كذا وكذا
فاتقوا الله عباد الله ودعوا هذا لمن رضيت نفسه وسمحت بتقحم النار
إننا مأمورون برد خبر الفاسق كما فى الأية الكريمة وأفسق الفسقة الشيطان
فما بالنا لا نرد خبره لما ينزغ بيننا بسؤء الظن
أن أخى الفلانى قال كذا من أجل سوء طويته وخبيث نيه
ما بالنا نصدق الشيطان ورسول الله يحذر إياكم والظن فإن الظن أكذب الحيث
كفى بالله عليكم وفى الحديث كفى بالمرء كذبا أن يحدث بكل ما سمع
حتى أخبار الكفار التى ليس عليها بينة لا فائدة فى نقلها وإشغال الوقت بها خاصة إن كانت مبنية على ظن وتخمين
يا عباد الله تهاونا كثيرا فى حرمة لحومنا واستسغناها وتلذذنا بها كثيرا وبمضغها واستمرأنا طعمها
وما على المسلم أن يمسك لسانه فينجوا ؟؟
ما المشكلة ماذا خسر ؟؟
خسر قضاء شهوة الثرثرة وكثرة الكلام وإبداء الرأى
ما المشكلة ؟؟
وحتى لو أخطا الداعى إلى الله ما المشكلة ؟؟
نكون ككافرات العشير نقول ما رأيت منك خيرا قط ؟؟
مستوجب للنار..... هذا الفاعل
أحبكم فى الله
يأمركم الله تعالى بأمر واجب هو فرض عليكم
فاتقوا الله وأصلحوا ذات بينكم
للنشر والفائدة