شدد الوزير العُماني المسؤول عن الشؤون الخارجية يوسف بن علوي بن
عبدالله، على أن اللجنة الوزارية المكلفة ملف المبادرة العربية لتسوية
الأزمة في سورية، تعمل «لتفادي تداعيات خطيرة في المنطقة العربية» و «تسهيل
خروج سورية من الأزمة بأقل التكاليف والتضحيات تحت وطأة الزلزال».
وقال في حديث إلى «الحياة» إن التدخل العسكري الغربي في سورية «مرفوض
بإجماع الدول العربية، ولكن لا يمكن أحداً أن يمنع شيئاً في عالم اليوم».
وذكّر بأن «أميركا غزت العراق ولم يستطع أحد أن يوقفها أو يحاسِب» .
وأعلن أن «أحداً في العالم العربي لن يستطيع أن يدعو إلى تدخل (عسكري)
أجنبي في سورية أو يساعده. مع ذلك، هو وارد بناء على تجارب قديمة».
وسئل بن علوي هل يتوقع قبول النظام السوري حواراً مع جماعة «الإخوان
المسلمين»، فأجاب أن الحوار «يجب ان يشمل كل أطراف المعارضة، فليست للأمر
علاقة بالانتماءات الفكرية» لأي تيار أو هيئة أو حزب. وحض على «دور أساسي
للمعارضة في حماية أمن سورية ووضع تصور جديد للبلد»، معتبراً التغيير هناك
«حتمياً كما في سائر البلدان العربية» و «الجميع يُدرك أن الأفضل هو تغيير
سلمي».
ولفت الى ضرورة وجود «شراكة حقيقية بين المعارضين السوريين بكل أطيافهم،
والدولة التي أدارت الحكم لنحو خمسين سنة». وذكر أن اللجنة الوزارية
العربية ستنتقل الى مرحلة وضع آلية لتنفيذ مبادرة الجامعة وستكثّف الجهود
من أجل تحقيق الحوار بين النظام والمعارضين، واصفاً مساعي اللجنة في
المرحلة الأولى بأنها «ممارسة الشدة في الإقناع»، وملمّحاً ضمناً الى ان
الجامعة العربية لم تكن تستبعد تجميد عضوية سورية في حال رفضت مبادرة
التسوية.
عبدالله، على أن اللجنة الوزارية المكلفة ملف المبادرة العربية لتسوية
الأزمة في سورية، تعمل «لتفادي تداعيات خطيرة في المنطقة العربية» و «تسهيل
خروج سورية من الأزمة بأقل التكاليف والتضحيات تحت وطأة الزلزال».
وقال في حديث إلى «الحياة» إن التدخل العسكري الغربي في سورية «مرفوض
بإجماع الدول العربية، ولكن لا يمكن أحداً أن يمنع شيئاً في عالم اليوم».
وذكّر بأن «أميركا غزت العراق ولم يستطع أحد أن يوقفها أو يحاسِب» .
وأعلن أن «أحداً في العالم العربي لن يستطيع أن يدعو إلى تدخل (عسكري)
أجنبي في سورية أو يساعده. مع ذلك، هو وارد بناء على تجارب قديمة».
وسئل بن علوي هل يتوقع قبول النظام السوري حواراً مع جماعة «الإخوان
المسلمين»، فأجاب أن الحوار «يجب ان يشمل كل أطراف المعارضة، فليست للأمر
علاقة بالانتماءات الفكرية» لأي تيار أو هيئة أو حزب. وحض على «دور أساسي
للمعارضة في حماية أمن سورية ووضع تصور جديد للبلد»، معتبراً التغيير هناك
«حتمياً كما في سائر البلدان العربية» و «الجميع يُدرك أن الأفضل هو تغيير
سلمي».
ولفت الى ضرورة وجود «شراكة حقيقية بين المعارضين السوريين بكل أطيافهم،
والدولة التي أدارت الحكم لنحو خمسين سنة». وذكر أن اللجنة الوزارية
العربية ستنتقل الى مرحلة وضع آلية لتنفيذ مبادرة الجامعة وستكثّف الجهود
من أجل تحقيق الحوار بين النظام والمعارضين، واصفاً مساعي اللجنة في
المرحلة الأولى بأنها «ممارسة الشدة في الإقناع»، وملمّحاً ضمناً الى ان
الجامعة العربية لم تكن تستبعد تجميد عضوية سورية في حال رفضت مبادرة
التسوية.