توقع دعيج العتيبي رئيس الاتحاد العربي للرماية منافسة قوية في دورة العاب العرب بالدوحة في الشهر المقبل بسبب التطور الكبير الذي شهدته هذه الرياضة عربيا خلال العقد الاخير.
وقال العتيبي الذي انتخب رئيسا للاتحاد العربي في 2009 ويشغل أيضا منصب نائب رئيس الاتحاد الكويتي للرماية في مقابلة مع رويترز عبر البريد الالكتروني عن دورة العاب العرب التي ستقام في قطر خلال الفترة بين التاسع و23 ديسمبر كانون الاول "أتوقع منافسة قوية من جميع الفرق العربية في منافسات الرماية بالعاب الدوحة."
واضاف المسؤول الكويتي الذي يشغل منصبا أيضا في مجلس ادارة الاتحاد الدولي للرماية كما انتخب عضوا تنفيذيا في الاتحاد الاسيوي "الرياضة في الوطن العربي شهدت تطورا كبيرا في السنوات العشر الماضية أبرزها تحقيق دولة الكويت أول انجاز أولمبي من خلال البطل فهيد الديحاني بتحقيقه الميدالية البرونزية برماية الدبل تراب بأولمبياد سيدني 2000 وقد كان لي شرف ترأس الوفد الكويتي للرماية وقتها.
"كما تمكن البطل الشيخ أحمد المكتوم من تحقيق الميدالية الذهبية الأولمبية الأولى برياضة الرماية بأولمبياد اثينا 2004 كما تمكنت الرماية العربية من تحقيق العديد من بطولات العالم ومن أبرز الدول العربية الكويت والامارات وقطر ومصر كما تشهد الرماية تطورا كبيرا بسلطنة عمان ومملكة البحرين والمملكة العربية السعودية والجمهورية العراقية والمملكة المغربية والمملكة الأردنية وسوريا والجزائر وتونس ولا تزال بالنسبة للسودان واليمن في البدايات كما نسعى لتطوير الرماية الفلسطينية مستقبلا إن شاء الله."
وأرجع العتيبي - الذي عشق رياضة الرماية في سن صغيرة عندما كان يرافق والده في رحلات الصيد ومارسها بأسلحة هوائية بسيطة حتى تعلم أشكالها الحديثة والاولمبية في بريطانيا - تطور الرياضة عربيا الى البرامج التي قام بها الاتحاد العربي في الفترة الماضية وكذلك النشاط الكبير للاتحادات العربية في هذا المجال.
وقال "لقد كان للدور الكبير للأشقاء بالاتحاد العربي للرماية الأثر الهام بنهضة وتطور الرياضة من خلال اعتماد خطة عمل وبرامج للتطوير وتنظيم البطولات المتنوعة سنويا وتنظيم دورات متخصصة للحكام والمدربين وباشراف دولي معتمد."
واضاف "منذ ان توليت مهامي كرئيس للاتحاد العربي تمكنت بفضل من الله ثم من الدعم الكريم من قبل الأشقاء أعضاء مجلس الادارة والأخوة الأفاضل رؤساء الاتحادات العربية للرماية بتقديم خطة عمل وبرامج تدريبية تم اعتمادها من قبل أعضاء الجمعية العمومية وقد تم تنفيذ البرامج وانطلقت ببطولة عربية شاملة بالكويت بشهر يناير 2010 شاركت بها معظم الدول العربية أعقبتها دورات متخصصة بالتحكيم الدولي لأسلحة الرصاص ثم دورة متخصصة للمدربين ثم دورات للرماية بالتنسيق مع الاتحاد الدولي للرماية."
واستطرد "كما تم تنفيذ بطولة عربية لأسلحة الرصاص بالمملكة الأردنية الشقيقة بشهر ابريل 2011 وتم افتتاح مركز متخصص للتدريب بعمان تنسيقا بين الأتحاد العربي والأتحاد الأردني للرماية كما تم كذلك تنفيذ بطولة عربية متخصصة برماية الاسكيت والتراب والدبل تراب الأولمبي بالمملكة المغربية الشقيقة بمدينة طنجة بشهر اكتوبر الماضي سبقتها دورة تحكيم متخصصة."
وفازت الكويت بالبطولة العربية في المغرب بعد ان حصدت 14 ميدالية متنوعة تلتها قطر في المركز الثاني بتسع ميداليات متنوعة فيما نال الفريق الاماراتي المركز الثالث برصيد ثلاث ميداليات.
وجاء المنتخب المصري في المركز الرابع تلاه الفريق اللبناني في المركز الخامس.
وقال العتيبي ان الاتحاد العربي وضع لنفسه اهدافا عديدة في الفترة المقبلة للمساهمة في تطوير الرياضة وزيادة شعبيتها.
وأوضح لرويترز "نتطلع للدورة العربية بالدوحة في شهر ديسمبر وكذلك البطولة العربية الشاملة بالجزائر في شهر مارس 2012 والعديد من الدورات الفنية والمعسكرات الثنائية بالكويت حيث المقر الرئيسي للأتحاد ونعمل وفق جدول زمني نتمنى ان نوفق من خلاله بالمساهمة بتطوير رياضة الرماية العربية."
وأشاد رئيس الاتحاد العربي بالجهود التي تقوم بها بعض الدول العربية في مجال تطوير الرياضة قائلا "دولة الكويت وفرت الكثير من الدعم للرماية العربية وتحتضن مقر الاتحاد العربي للرماية بمجمع ميادين الشيخ صباح الأحمد الأولمبي للرماية وترعى الدولة الرياضة بشكل عام وخاصة الرماية كما توفر الدعم لتنظيم الدورات واللقاءات."
واضاف "لابد كذلك من الاشادة بعدد من الدول العربية التي تولي رياضة الرماية الرعاية والدعم ومن أبرزها دولة قطر الشقيقة التي تولي الرياضة بشكل عام بدعم وبرامج وخطط طموحه واتمنى ان تحذوا كافة الدول العربية حذوها بالاهتمام والتطوير كما من المهم هنا الاشادة بدور الأشقاء بالمملكة العربية السعودية وخاصة دور الأمير نواف بن فيصل لرعايته الأنشطة الرياضية العربية"
وعن المشاركة الكويتية في مسابقة الرماية بالعاب العرب والميداليات المتوقع الحصول عليها قال العتيبي الذي ساهم في تأسيس نادي الرماية الكويتي عام 1994 "سيشارك من الكويت 32 رام ورامية في جميع منافسات الرماية. بخصوص الميداليات لا يمكن تحديد عدد الميداليات لكن يتوقع ان يحصل رماة الكويت ومصر وقطر على ميداليات وسيدخلون في منافسة قوية مع عدد كبير من الاتحادات العربية الاخرى مثل الامارات والعراق وغيرها."
وقال العتيبي الذي انتخب رئيسا للاتحاد العربي في 2009 ويشغل أيضا منصب نائب رئيس الاتحاد الكويتي للرماية في مقابلة مع رويترز عبر البريد الالكتروني عن دورة العاب العرب التي ستقام في قطر خلال الفترة بين التاسع و23 ديسمبر كانون الاول "أتوقع منافسة قوية من جميع الفرق العربية في منافسات الرماية بالعاب الدوحة."
واضاف المسؤول الكويتي الذي يشغل منصبا أيضا في مجلس ادارة الاتحاد الدولي للرماية كما انتخب عضوا تنفيذيا في الاتحاد الاسيوي "الرياضة في الوطن العربي شهدت تطورا كبيرا في السنوات العشر الماضية أبرزها تحقيق دولة الكويت أول انجاز أولمبي من خلال البطل فهيد الديحاني بتحقيقه الميدالية البرونزية برماية الدبل تراب بأولمبياد سيدني 2000 وقد كان لي شرف ترأس الوفد الكويتي للرماية وقتها.
"كما تمكن البطل الشيخ أحمد المكتوم من تحقيق الميدالية الذهبية الأولمبية الأولى برياضة الرماية بأولمبياد اثينا 2004 كما تمكنت الرماية العربية من تحقيق العديد من بطولات العالم ومن أبرز الدول العربية الكويت والامارات وقطر ومصر كما تشهد الرماية تطورا كبيرا بسلطنة عمان ومملكة البحرين والمملكة العربية السعودية والجمهورية العراقية والمملكة المغربية والمملكة الأردنية وسوريا والجزائر وتونس ولا تزال بالنسبة للسودان واليمن في البدايات كما نسعى لتطوير الرماية الفلسطينية مستقبلا إن شاء الله."
وأرجع العتيبي - الذي عشق رياضة الرماية في سن صغيرة عندما كان يرافق والده في رحلات الصيد ومارسها بأسلحة هوائية بسيطة حتى تعلم أشكالها الحديثة والاولمبية في بريطانيا - تطور الرياضة عربيا الى البرامج التي قام بها الاتحاد العربي في الفترة الماضية وكذلك النشاط الكبير للاتحادات العربية في هذا المجال.
وقال "لقد كان للدور الكبير للأشقاء بالاتحاد العربي للرماية الأثر الهام بنهضة وتطور الرياضة من خلال اعتماد خطة عمل وبرامج للتطوير وتنظيم البطولات المتنوعة سنويا وتنظيم دورات متخصصة للحكام والمدربين وباشراف دولي معتمد."
واضاف "منذ ان توليت مهامي كرئيس للاتحاد العربي تمكنت بفضل من الله ثم من الدعم الكريم من قبل الأشقاء أعضاء مجلس الادارة والأخوة الأفاضل رؤساء الاتحادات العربية للرماية بتقديم خطة عمل وبرامج تدريبية تم اعتمادها من قبل أعضاء الجمعية العمومية وقد تم تنفيذ البرامج وانطلقت ببطولة عربية شاملة بالكويت بشهر يناير 2010 شاركت بها معظم الدول العربية أعقبتها دورات متخصصة بالتحكيم الدولي لأسلحة الرصاص ثم دورة متخصصة للمدربين ثم دورات للرماية بالتنسيق مع الاتحاد الدولي للرماية."
واستطرد "كما تم تنفيذ بطولة عربية لأسلحة الرصاص بالمملكة الأردنية الشقيقة بشهر ابريل 2011 وتم افتتاح مركز متخصص للتدريب بعمان تنسيقا بين الأتحاد العربي والأتحاد الأردني للرماية كما تم كذلك تنفيذ بطولة عربية متخصصة برماية الاسكيت والتراب والدبل تراب الأولمبي بالمملكة المغربية الشقيقة بمدينة طنجة بشهر اكتوبر الماضي سبقتها دورة تحكيم متخصصة."
وفازت الكويت بالبطولة العربية في المغرب بعد ان حصدت 14 ميدالية متنوعة تلتها قطر في المركز الثاني بتسع ميداليات متنوعة فيما نال الفريق الاماراتي المركز الثالث برصيد ثلاث ميداليات.
وجاء المنتخب المصري في المركز الرابع تلاه الفريق اللبناني في المركز الخامس.
وقال العتيبي ان الاتحاد العربي وضع لنفسه اهدافا عديدة في الفترة المقبلة للمساهمة في تطوير الرياضة وزيادة شعبيتها.
وأوضح لرويترز "نتطلع للدورة العربية بالدوحة في شهر ديسمبر وكذلك البطولة العربية الشاملة بالجزائر في شهر مارس 2012 والعديد من الدورات الفنية والمعسكرات الثنائية بالكويت حيث المقر الرئيسي للأتحاد ونعمل وفق جدول زمني نتمنى ان نوفق من خلاله بالمساهمة بتطوير رياضة الرماية العربية."
وأشاد رئيس الاتحاد العربي بالجهود التي تقوم بها بعض الدول العربية في مجال تطوير الرياضة قائلا "دولة الكويت وفرت الكثير من الدعم للرماية العربية وتحتضن مقر الاتحاد العربي للرماية بمجمع ميادين الشيخ صباح الأحمد الأولمبي للرماية وترعى الدولة الرياضة بشكل عام وخاصة الرماية كما توفر الدعم لتنظيم الدورات واللقاءات."
واضاف "لابد كذلك من الاشادة بعدد من الدول العربية التي تولي رياضة الرماية الرعاية والدعم ومن أبرزها دولة قطر الشقيقة التي تولي الرياضة بشكل عام بدعم وبرامج وخطط طموحه واتمنى ان تحذوا كافة الدول العربية حذوها بالاهتمام والتطوير كما من المهم هنا الاشادة بدور الأشقاء بالمملكة العربية السعودية وخاصة دور الأمير نواف بن فيصل لرعايته الأنشطة الرياضية العربية"
وعن المشاركة الكويتية في مسابقة الرماية بالعاب العرب والميداليات المتوقع الحصول عليها قال العتيبي الذي ساهم في تأسيس نادي الرماية الكويتي عام 1994 "سيشارك من الكويت 32 رام ورامية في جميع منافسات الرماية. بخصوص الميداليات لا يمكن تحديد عدد الميداليات لكن يتوقع ان يحصل رماة الكويت ومصر وقطر على ميداليات وسيدخلون في منافسة قوية مع عدد كبير من الاتحادات العربية الاخرى مثل الامارات والعراق وغيرها."