من أسئلة هذا العصر: خطيبتي مصابة بالسكري وأنا أحبها فهل أتزوجها؟
كثرت
هذه الأيام السؤال عن الزواج من شخص مصاب بمرض السكري ومدى تأثير المرض
على العلاقة الزوجية، ولذلك قررت أن أكتب إليكم توضيح لحقائق هامة عن هذا
المرض قد يغفل عنها الكثير من الناس.
وقبل أن أخوض بالتفاصيل أود أن أقول أن مريض السكر من حقه أن يتزوج(سواء رجل أو إمرأة)
وأود أيضآ أن أطمئن أنه يستطيع ممارسة حياته الزوجية بشكل طبيعي.
في البداية يجب أن يسأل الشخص المصاب نفسه:كيف أجعل من مرض السكري صديقآ لي؟
والجواب بكل سهولة هو بفهم حقيقة هذا المرض وكيف يعمل وما هي طرق السيطرة عليه.
دعونا نستعرض كيف يؤثر السكري على العلاقة الجنسية:
1-إن ارتفاع نسبة السكر في الدم تؤثر على الأوعية الدموية المغذية للأعصاب وبالتالي تؤثر على الدورة الدموية،
والدورة الدموية هي المسئولة عن دفع الدم في القضيب لإتمام عملية الجماع (بما فيها الانتصاب والقذف)
2-إن إرتفاع نسبة السكر في الدم تؤدي إلى زيادة لزوجة السائل المنوي مما يعوق حركة الحيوانات المنوية.
الان كيف نتفادى حدوث هذه الأعراض؟
1- في البداية يجب أن يقف الزوج أو الزوجة بجانب شريك حياته ويزيل أي ضيق نفسي قد يشعر به.
2- يجب ضبط نسبة السكر في الدم بالمتابعة مع الطبيب.
3- يجب ضبط ضغط الدم (إن كان هناك خلل).
4- يجب معالجة أي التهابات في الجهاز التناسلي(إن وجدت).
نأتي الان إلى طرق العلاج:
أود
أن أبشر جميع المصابين أن الضعف الجنسي الناتج عن مرض السكري له علاج أكيد
بل هناك طرق مختلفة ومتعددة لكن لا بد من المتابعة مع الطبيب ، وأذكر لكم
أهما:
1- عقار الفياجرا: وهي علاج أكيد للضعف الجنسي الناتج عن مرض السكر لأنه ينشط الدورة الدموية وبالتالي وصول الدم إلى الأعصاب المغذية للقضيب بشكل خاص
لكن يحظر إستخدامه مع أي وسيلة أخرى لعلاج الضعف الجنسي(يستخدم لوحده).
2- الحقن الموضعية قبل عملية الجماع:
حيث يتم حقن العضو الذكري بـ (بابافارين) أو بـ (بروستاجلاندين).