هو أسطورة في بلد مهد كرة القدم ويعد أحد أهم وأبرز النجوم في تاريخ مانشستر يونايتد ومن الشخصيات الرياضية القليلة التي استطاعت الحصول على لقب (سير) من الملكة إليزابيث الثانية.
إنه السير بوبي تشارلتون نجم "الشياطين الحمر" في الفترة ما بين 1956 و 1973 و النجم الدولي الفذ الذي لعب 106 مباراة مع منتخب (الأسود الثلاثة) و قاده للتتويج بلقبه الوحيد في كأس العالم على حساب ألمانيا في اللقاء الشهير على ملعب ويمبلي في الثلاثين من يوليو عام 1966.
لا يتحدث كثيراً لوسائل الإعلام سواء في بلده إنجلترا أو خارجها, ولكن الموقع الرياضي العربي الأول إستطاع أن يحصل منه على تصريحات هاتفية أجاب من خلالها على عدة أسئلة تخص الدوري الإنجليزي الممتاز و رأيه في أداء فريقه القديم مانشستر يونايتد و تعليقه على الخسائر التي تكبدها جاره اللدود مانشستر سيتي نتيجة إنفاقه الكبير على شراء النجوم ، فجاء هذا الحوار القصير في مدته و الكبير والمهم للغاية لقيمة هذا الضيف الكبير.
ورداً على سؤال حول رأيه في مستوى الدوري الإنجليزي هذا الموسم،رد بوبي تشارلتون قائلاً:" أنا سعيد جداً بالموسم الحالي لأسباب كثيرة, فتوتنهام ظهر بشكل ممتاز و يستطيع حسم اللقب لو سار بهذا النجاح حتى النهاية, ونيوكاسل كذلك لم يقدم هذا المستوى منذ زمن بعيد وجاء أداءه في الموسم الحالي بمثابة المفاجأة السارة للجميع, وبالإضافة إلي توتنهام ونيوكاسل هناك مانشستر سيتي الذي أظهر مستوى مذهل منذ بداية الموسم و معه مانشستر يونايتد و تشيلسي وغيرهما من الأندية الأخرى".
وتعليقاً على مداه رضاه عن أداء مانشستر يونايتد حتى الآن،قال تشارلتون :"هذا هو فريقي السابق و أتمنى أن يستطيع الحفاظ على البطولة,قد يحدث له بعض الانخفاض في المستوى في بعض الأوقات نتيجة الغيابات الناتجة عن إصابات أو ما شابه و لكنه يظل الفريق الأقرب للبطولة دائماً".
وحول الخسائر المادية التي تتعرض لها بعض الأندية مثل مانشستر سيتي هذا الموسم ومدى إمكانية تأثير ذلك عليه في المستقبل ،علق السير بوبي تشارلتون بقوله:" خسائر مانشستر سيتي المادية لا ينكرها أحد و لكنه قادر على تعويضها مستقبلاً لأن كرة القدم صارت صناعة واستثمار مربح ومن يستطيع أن يحقق المعادلة الصعبة في الإنفاق المصحوب بنتائج جيدة يكون قادراً على جني ثمار نجاحه في المستقبل.
إنه السير بوبي تشارلتون نجم "الشياطين الحمر" في الفترة ما بين 1956 و 1973 و النجم الدولي الفذ الذي لعب 106 مباراة مع منتخب (الأسود الثلاثة) و قاده للتتويج بلقبه الوحيد في كأس العالم على حساب ألمانيا في اللقاء الشهير على ملعب ويمبلي في الثلاثين من يوليو عام 1966.
لا يتحدث كثيراً لوسائل الإعلام سواء في بلده إنجلترا أو خارجها, ولكن الموقع الرياضي العربي الأول إستطاع أن يحصل منه على تصريحات هاتفية أجاب من خلالها على عدة أسئلة تخص الدوري الإنجليزي الممتاز و رأيه في أداء فريقه القديم مانشستر يونايتد و تعليقه على الخسائر التي تكبدها جاره اللدود مانشستر سيتي نتيجة إنفاقه الكبير على شراء النجوم ، فجاء هذا الحوار القصير في مدته و الكبير والمهم للغاية لقيمة هذا الضيف الكبير.
ورداً على سؤال حول رأيه في مستوى الدوري الإنجليزي هذا الموسم،رد بوبي تشارلتون قائلاً:" أنا سعيد جداً بالموسم الحالي لأسباب كثيرة, فتوتنهام ظهر بشكل ممتاز و يستطيع حسم اللقب لو سار بهذا النجاح حتى النهاية, ونيوكاسل كذلك لم يقدم هذا المستوى منذ زمن بعيد وجاء أداءه في الموسم الحالي بمثابة المفاجأة السارة للجميع, وبالإضافة إلي توتنهام ونيوكاسل هناك مانشستر سيتي الذي أظهر مستوى مذهل منذ بداية الموسم و معه مانشستر يونايتد و تشيلسي وغيرهما من الأندية الأخرى".
وتعليقاً على مداه رضاه عن أداء مانشستر يونايتد حتى الآن،قال تشارلتون :"هذا هو فريقي السابق و أتمنى أن يستطيع الحفاظ على البطولة,قد يحدث له بعض الانخفاض في المستوى في بعض الأوقات نتيجة الغيابات الناتجة عن إصابات أو ما شابه و لكنه يظل الفريق الأقرب للبطولة دائماً".
وحول الخسائر المادية التي تتعرض لها بعض الأندية مثل مانشستر سيتي هذا الموسم ومدى إمكانية تأثير ذلك عليه في المستقبل ،علق السير بوبي تشارلتون بقوله:" خسائر مانشستر سيتي المادية لا ينكرها أحد و لكنه قادر على تعويضها مستقبلاً لأن كرة القدم صارت صناعة واستثمار مربح ومن يستطيع أن يحقق المعادلة الصعبة في الإنفاق المصحوب بنتائج جيدة يكون قادراً على جني ثمار نجاحه في المستقبل.