تمكن فريق من طلاب كلية الطب في جامعة برازيليا مع زملاء لهم في معهد ماساشوستس الاميركي للتكنولوجيا من تطوير أنسولين ذكي.
نهى احمد من سان خوسيه: يحاول العلماء منذ تحديدهم لمرض السكري وعلاجه بواسطة الانسولين قبل عقود طويلة توفير افضل الوسائل لحصول المصابين به.
والإشكال المعروف حتى ألان للانسولين هي الاقراص التي يجب تناولها بشكل منتظم والحقن. لكن العلاج ان باقراص او بالحقنة مرهون بوضع المريض ، فالحقنة يجب ان تعطي تحت الجلد لمن اصيب بنموذج السكري 1 بينما المصابون الاخرون فامكانهم اخذ الأقراص.
مع ذلك ففي كلا الحالتين تتغير كمية العلاج اذا ما ارتفعت نسبة السكري في الدم. اي ان الانسولين لا بديل له حتى الان وما يتغير هو الكمية وكيفية استعمالها.
وتلقى الكثير من المرضى في الاعوام الماضية الانسولين عبر بخاخ في الفم، الا ان الاطباء نصحوا بعدم استعماله لان كمية من الانسولين لا تدخل الى الفم عند الضغط على البخاخ، ما يعني ان المريض يحصل على كمية اقل مما يحتاجه، وسببت هذه الوسيلة مشاكل كثيرة.
بعدها تطور الطب ليصنع مضخة انسولين لها عيارات معينة يمكن ضبطها صغيرة الحجم يحملها المريض في اي مكان في جسمه يخرج منها انبوب مرتبط بابرة يدخل راسها الرفيع جدا في مكان ما في الجسم وتثبت بشريط لاصق فوق البطن وغير بعيدة عن مكان وجود البنكرياس.
وتعمل المضخة 24 ساعة، فتخرج الانسولين بشكل منتظم ، ما يعني ان المريض يتلقى الجرعات اللازمة بعد كل وجبة. الا ان هذه المضخة مازالت بعيدة المنال عن الجميع، فعدا عن ان الاطباء يحاولون تحسينها كي تكون اكثر فعالية عندما ترتفع نسبة السكري في الدم، فهي غالية الثمن ولا يقدر اي مريض شراءها.
والوسيلة الجديدة للحصول على جرعات السكري وأصبح حديث الأطباء اليوم في عدد من بلدان اميريكا اللاتينية هو الانسولين الذكي. حيث تمكن فرق من طلاب كلية الطب في جامعة برازيليا مع زملاء لهم في معهد ماساشوستس الاميريكي للتكنولوجيا من تطويره.
وتعتمد الحقنة على تقنية النانو التي تساعد المريض على الحفاظ وبشكل اوتوماتيكي على المستوى المطلوب للسكري لديه في الدم، من دون الحاجة الى مراقبة هذه المستويات بفحص الدم عدة مرات في اليوم، وحقن نفسه بالانسولين، فهذا كله سوف لن يكون ضروريا.
واطلق على هذا التطور اسم ( سمارت انسولين) اي الانسولين الذكي، وتخصص للمصابين بالنموذج الاول من السكري وقسم من النموذج الثاني ، الذين يعتمدون على الحقن في تنظيم نسبة السكري لديهم. فالحقنة التي لها شكل انبوب فقط مع زر عند الرأس للضغط عليه تحتوي على دقائق متناهية من الصغر، صنعت بتقنيات النانو( يعادل النانو الواحد جزءا من المليون من الملمتر).وعندا يضع المريض على الزر تنفتح لتطلق ببطء الانسولين عبر ابرة دقيقة جدا نحو مجرى الدم ، وذلك وفقا لمستويات السكر في الدم. لكن عند وصول نسبة السكر في الدم الى وضعها الطبيعي تتصلب الدقائق النانوية وتتوقف عن ضخ الأنسولين إليه أوتوماتيكيا.
نهى احمد من سان خوسيه: يحاول العلماء منذ تحديدهم لمرض السكري وعلاجه بواسطة الانسولين قبل عقود طويلة توفير افضل الوسائل لحصول المصابين به.
والإشكال المعروف حتى ألان للانسولين هي الاقراص التي يجب تناولها بشكل منتظم والحقن. لكن العلاج ان باقراص او بالحقنة مرهون بوضع المريض ، فالحقنة يجب ان تعطي تحت الجلد لمن اصيب بنموذج السكري 1 بينما المصابون الاخرون فامكانهم اخذ الأقراص.
مع ذلك ففي كلا الحالتين تتغير كمية العلاج اذا ما ارتفعت نسبة السكري في الدم. اي ان الانسولين لا بديل له حتى الان وما يتغير هو الكمية وكيفية استعمالها.
وتلقى الكثير من المرضى في الاعوام الماضية الانسولين عبر بخاخ في الفم، الا ان الاطباء نصحوا بعدم استعماله لان كمية من الانسولين لا تدخل الى الفم عند الضغط على البخاخ، ما يعني ان المريض يحصل على كمية اقل مما يحتاجه، وسببت هذه الوسيلة مشاكل كثيرة.
بعدها تطور الطب ليصنع مضخة انسولين لها عيارات معينة يمكن ضبطها صغيرة الحجم يحملها المريض في اي مكان في جسمه يخرج منها انبوب مرتبط بابرة يدخل راسها الرفيع جدا في مكان ما في الجسم وتثبت بشريط لاصق فوق البطن وغير بعيدة عن مكان وجود البنكرياس.
وتعمل المضخة 24 ساعة، فتخرج الانسولين بشكل منتظم ، ما يعني ان المريض يتلقى الجرعات اللازمة بعد كل وجبة. الا ان هذه المضخة مازالت بعيدة المنال عن الجميع، فعدا عن ان الاطباء يحاولون تحسينها كي تكون اكثر فعالية عندما ترتفع نسبة السكري في الدم، فهي غالية الثمن ولا يقدر اي مريض شراءها.
والوسيلة الجديدة للحصول على جرعات السكري وأصبح حديث الأطباء اليوم في عدد من بلدان اميريكا اللاتينية هو الانسولين الذكي. حيث تمكن فرق من طلاب كلية الطب في جامعة برازيليا مع زملاء لهم في معهد ماساشوستس الاميريكي للتكنولوجيا من تطويره.
وتعتمد الحقنة على تقنية النانو التي تساعد المريض على الحفاظ وبشكل اوتوماتيكي على المستوى المطلوب للسكري لديه في الدم، من دون الحاجة الى مراقبة هذه المستويات بفحص الدم عدة مرات في اليوم، وحقن نفسه بالانسولين، فهذا كله سوف لن يكون ضروريا.
واطلق على هذا التطور اسم ( سمارت انسولين) اي الانسولين الذكي، وتخصص للمصابين بالنموذج الاول من السكري وقسم من النموذج الثاني ، الذين يعتمدون على الحقن في تنظيم نسبة السكري لديهم. فالحقنة التي لها شكل انبوب فقط مع زر عند الرأس للضغط عليه تحتوي على دقائق متناهية من الصغر، صنعت بتقنيات النانو( يعادل النانو الواحد جزءا من المليون من الملمتر).وعندا يضع المريض على الزر تنفتح لتطلق ببطء الانسولين عبر ابرة دقيقة جدا نحو مجرى الدم ، وذلك وفقا لمستويات السكر في الدم. لكن عند وصول نسبة السكر في الدم الى وضعها الطبيعي تتصلب الدقائق النانوية وتتوقف عن ضخ الأنسولين إليه أوتوماتيكيا.