بسم الله الرحمن الرحيم
منهج السلف في فهم الأسماء الحسنى
المحاضرة الثالثة - كيف ندعو الله بأسمائه ؟
الحمد لله وكفى وسلام على نبيه المصطفى المجتبى سيدنا محمد ، خير خلق الله ، وصاحب الشفاعة عند الله ، خصه الله بالمقام المحمود ، وشرفه بالحوض المورود ، أرسله إلى خلقه بالنور الساطع ، والسراج اللامع ، والحجج الظاهرة ، والآيات الباهرة ، والأعاجيب القاهرة ، فبلّغ رسالة ربه ، ونصح لأمته ، وجاهد في الله حق جهاده ، حتى تمت كلمة الله عز وجل ، وظهر أمره ، وانقاد الناس إلى الحق خاضعين ، جاهد في الله حق جهاده حتى أتاه اليقين ، لا وانيا ولا مقصرا ، فصلوات الله عليه من قائد إلى هدى مبين ، وعلى آل بيته الطيبين ، وعلى أصحابه وأزواجه أمهات المؤمنين ، عرَّفنا الله به الشرائع والأحكام ، والحلال والحرام ، وبيَّن لنا به شريعة الإسلام ، حتى انجلت عنا الشبهات ، وانكشفت عنا الظلمات ، وظهرت لنا به البينات ، فالسعيد من شرب من حوضه ، وكان من أنصاره وحزبه ، صلى الله عليه كما أمرنا في ذكره فقال : ( إِنَّ اللهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النبي صلى الله عليه وسلم يَا أَيُّهَا الذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً) (الأحزاب:56) .
أما بعد
منهج السلف في فهم الأسماء الحسنى
المحاضرة الثالثة - كيف ندعو الله بأسمائه ؟
الحمد لله وكفى وسلام على نبيه المصطفى المجتبى سيدنا محمد ، خير خلق الله ، وصاحب الشفاعة عند الله ، خصه الله بالمقام المحمود ، وشرفه بالحوض المورود ، أرسله إلى خلقه بالنور الساطع ، والسراج اللامع ، والحجج الظاهرة ، والآيات الباهرة ، والأعاجيب القاهرة ، فبلّغ رسالة ربه ، ونصح لأمته ، وجاهد في الله حق جهاده ، حتى تمت كلمة الله عز وجل ، وظهر أمره ، وانقاد الناس إلى الحق خاضعين ، جاهد في الله حق جهاده حتى أتاه اليقين ، لا وانيا ولا مقصرا ، فصلوات الله عليه من قائد إلى هدى مبين ، وعلى آل بيته الطيبين ، وعلى أصحابه وأزواجه أمهات المؤمنين ، عرَّفنا الله به الشرائع والأحكام ، والحلال والحرام ، وبيَّن لنا به شريعة الإسلام ، حتى انجلت عنا الشبهات ، وانكشفت عنا الظلمات ، وظهرت لنا به البينات ، فالسعيد من شرب من حوضه ، وكان من أنصاره وحزبه ، صلى الله عليه كما أمرنا في ذكره فقال : ( إِنَّ اللهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النبي صلى الله عليه وسلم يَا أَيُّهَا الذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً) (الأحزاب:56) .
أما بعد