ولادة أول طفل بتقنية تجميد البويضة الحديثة
أبو
ظبي – عبد الرحمن بدوي --- في سابقة هي الأولى من نوعها في الإمارات أعلن
مستشفى توام في مدينة العين بالاشتراك مع "جونز هوبكنز" الطبية عن ولادة
أول طفل موفور الصحة تم الحمل به بواسطة تقنية التجميد السريع للبويضات ومن
ثم تذويبها ليتم تلقيحها.
وقالت الدكتورة فتحية شريف استشارية في مجال
المساعدة على الإنجاب رئيس وحدة علاج العقم والمساعدة على الإنجاب في
المستشفى ان النجاح الذي تحقق بإنجاب طفل بعد حمل كامل عبر استخدام تقنية
"تزجيج" البويضة فتح أبواب الأمل أمام النساء في الدولة اللواتي تعانين من
مشاكل تتعلق بالمحافظة على الخصوبة ..معربة عن أملها في المستقبل القريب
بالتمكن من تجميد البويضات كخيار علاجي للشابات المصابات بالسرطان المعرضات
لخطر انعدام الخلايا البيضية الحية بعد خضوعهن للعلاج الكيماوي أو بالاشعة
التي قد تسبب لهن العقم.
وأوضحت انه يستخدم في عملية "التزجيج" مواد
عالية التركيز تحمي من البرودة الشديدة بدرجة 000ر2 - 000 ر25 درجة مئوية
في الدقيقة والتي تعمل على تجميد الخلية البيضية دون تكون بلورة ثلجية فيها
وذلك بغمسها في سائل النيتروجين حتى يمكن نقلها من درجة حرارة 37 درجة
مئوية إلى أقل من 196 تحت الصفر في أقل من ثانية ويمكن بذلك حفظها
للاستخدام مستقبلا .
وقالت ان الدراسات الحديثة أظهرت ان تقنية
"التزجيج" فعالة للغاية حيث تبلغ نسبة بقاء البويضات سليمة 95 بالمائة بعد
تدفئتها وإذابتها وبالمقارنة مع تقنية التجميد السابقة والتي تسمى تقنية
التجميد البطيء فإن التقنية الحديثة تحقق نسب نجاح أعلى في عملية الإخصاب
بعد تلقيح البويضات مختبريا مما يمكن وحدة علاج العقم في مستشفى توام من
حفظ البويضات بأمان مع تعزيز إمكانية حدوث الحمل على نحو يوازي البويضات
الحديثة التي لم تخضع للتجميد.
وأكدت الدكتورة فتحية حرص وحدة علاج
العقم و المساعدة على الإنجاب على تقييم و تطبيق أكثر التقنيات
والإستراتيجيات نجاحا في علاج العقم وذلك لتحقيق النتائج المعتمدة عالميا
..مشيرة الى ان معدل الحمل الذي تحقق في الوحدة بلغ 38 بالمائة
أبو
ظبي – عبد الرحمن بدوي --- في سابقة هي الأولى من نوعها في الإمارات أعلن
مستشفى توام في مدينة العين بالاشتراك مع "جونز هوبكنز" الطبية عن ولادة
أول طفل موفور الصحة تم الحمل به بواسطة تقنية التجميد السريع للبويضات ومن
ثم تذويبها ليتم تلقيحها.
وقالت الدكتورة فتحية شريف استشارية في مجال
المساعدة على الإنجاب رئيس وحدة علاج العقم والمساعدة على الإنجاب في
المستشفى ان النجاح الذي تحقق بإنجاب طفل بعد حمل كامل عبر استخدام تقنية
"تزجيج" البويضة فتح أبواب الأمل أمام النساء في الدولة اللواتي تعانين من
مشاكل تتعلق بالمحافظة على الخصوبة ..معربة عن أملها في المستقبل القريب
بالتمكن من تجميد البويضات كخيار علاجي للشابات المصابات بالسرطان المعرضات
لخطر انعدام الخلايا البيضية الحية بعد خضوعهن للعلاج الكيماوي أو بالاشعة
التي قد تسبب لهن العقم.
وأوضحت انه يستخدم في عملية "التزجيج" مواد
عالية التركيز تحمي من البرودة الشديدة بدرجة 000ر2 - 000 ر25 درجة مئوية
في الدقيقة والتي تعمل على تجميد الخلية البيضية دون تكون بلورة ثلجية فيها
وذلك بغمسها في سائل النيتروجين حتى يمكن نقلها من درجة حرارة 37 درجة
مئوية إلى أقل من 196 تحت الصفر في أقل من ثانية ويمكن بذلك حفظها
للاستخدام مستقبلا .
وقالت ان الدراسات الحديثة أظهرت ان تقنية
"التزجيج" فعالة للغاية حيث تبلغ نسبة بقاء البويضات سليمة 95 بالمائة بعد
تدفئتها وإذابتها وبالمقارنة مع تقنية التجميد السابقة والتي تسمى تقنية
التجميد البطيء فإن التقنية الحديثة تحقق نسب نجاح أعلى في عملية الإخصاب
بعد تلقيح البويضات مختبريا مما يمكن وحدة علاج العقم في مستشفى توام من
حفظ البويضات بأمان مع تعزيز إمكانية حدوث الحمل على نحو يوازي البويضات
الحديثة التي لم تخضع للتجميد.
وأكدت الدكتورة فتحية حرص وحدة علاج
العقم و المساعدة على الإنجاب على تقييم و تطبيق أكثر التقنيات
والإستراتيجيات نجاحا في علاج العقم وذلك لتحقيق النتائج المعتمدة عالميا
..مشيرة الى ان معدل الحمل الذي تحقق في الوحدة بلغ 38 بالمائة