فاز البريطاني لويس هاميلتون سائق فريق مكلارين بسباق جائزة ابوظبي الكبرى للسيارات ضمن بطولة العالم لسباقات فورمولا 1 اليوم الاحد بعد انسحاب الالماني سيباستيان فيتل بطل العالم مرتين من السباق وذلك لاول مرة منذ اكثر من عام.
وخاض هاميلتون بطل 2008 - الذي احتفل بثالث انتصار له في موسمه المضطرب - سباقا هادئا وانهاه متفوقا بفارق 8.4 ثانية على الاسباني فرناندو الونسو سائق فيراري بينما جاء البريطاني جنسون باتون سائق مكلارين في المركز الثالث.
وهتف هاميلتون عبر دائرة الاتصال الداخلية للفريق "عمل عظيم..عمل عظيم يا رفاق..كما اعتدنا" مهديا الفوز لوالدته كارمن التي كانت تتابع السباق بمناسبة عيد ميلادها.
وخرج فيتل الذي فاز بالفعل بلقب البطولة هذا العام بسبب ثقب في احدى الاطارات عند المنعطف الثاني ضمن اللفة الاولى عقب بدايته القوية من مركز اول المنطلقين والتي عادل بها الرقم القياسي لعدد مرات الانطلاق من المركز الاول خلال موسم واحد والبالغ 14 مرة.
واستطاع فيتل (24 عاما) قيادة السيارة لحارة الصيانة لكن السيارة كانت قد تعرضت لاضرار بالغة يستحيل معها استكمال السباق.
وقال رئيس رد بول كريستيان هورنر "اعتقد انه من الجيد ان هذا حدث في العام الحالي وليس في العام الماضي.. كنا في وضع يمكننا من الفوز بسباق اليوم بعد ان قام (فيتل) بكل شيء على ما يرام لكنه الحظ الذي كان قاسيا حقا."
وانهى هذا الانسحاب آمال فيتل في معادلة رقم مواطنه مايكل شوماخر القياسي بالفوز 13 مرة في موسم واحد وكذلك الفوز بلقب سباق أبوظبي للمرة الثالثة على التوالي. وحقق فيتل 11 انتصارا في 2011 ويتبقى سباق واحد على نهاية الموسم هو جائزة البرازيل الكبرى.
كما انهى هذا الانسحاب مسيرة ناجحة صعد خلالها فيتل على منصة التتويج سبع مرات متتالية وحصل على نقاط في 19 سباقا متتاليا منذ الموسم الماضي.
وكانت اخر مرة خرج فيها فيتل من احد السباقات في كوريا الجنوبية في اكتوبر تشرين الاول من العام الماضي بينما كان متصدرا.
وقال فيتل "عند مخرج المنحنى الاول بدا كل شيء على ما يرام الا انني عندما دخلت المنحنى حاولت السيطرة على السيارة لكني لم اتمكن وانحرفت السيارة.. في طريق العودة الى المرأب تضررت اجهزة التعليق كثيرا جدا."
واضاف فيتل "لا اعرف ما الذي حدث.. لم افعل شيئا مختلفا في هذه اللفة."
وقال هورنر ان الفريق وشركة بيريلي صانعة اطارات البطولة يحققان في الامر.
وبينما ظل فيتل متابعا للسباق من مقاعد المتفرجين في امسية لم تشهد صعود اي سائق من رد بول لمنصة التتويج لاول مرة هذا العام سيطر هاميلتون على السباق بشكل واثق مما رفع من روحه المعنوية بشكل كبير.
وعلى الرغم من تصدر الونسو للسباق خلال لفتين قبل توقفه الاخير خرج السائق الاسباني من حارة الصيانة متخلفا بفارق 4.4 ثانية خلف سائق مكلارين.
ولم يكن هناك شك في شعور هاميلتون بالسعادة مع احتضانه لالونسو - زميله وخصمه السابق على منصة التتويج وتلويحه للجماهير بينما امطره باتون بوابل من ماء الزهر.
وقال هاميلتون للصحفيين عن عودته الى قمة منصة التتويج عقب سلسلة من حوادث التصادم والخلافات التي احاطت بمشاركته في البطولة هذا العام "اشعر بسعادة غامرة للعودة للقمة هنا. كنت اصعد لقمة منصات التتويج من قبل الا ان هذا يشكل بداية لشيء جيد للغاية على حسب ما آمل."
وانهى باتون صاحب المركز الثالث والذي ضمن هذا المركز في اللفة قبل الاخيرة عندما دخل مارك ويبر متسابق رد بول لحارة الصيانة لاجراء تغيير اضطراري في الاطارات للاعتماد على الاطارات الصلبة سباقا صعبا على بطل العالم 2009 بعد عطل لحق بنظام استعادة الطاقة الحركية في سيارته.
وتعني هذه النتيجة ان هاميلتون سينهي الموسم خلف زميل له في الفريق لاول مرة على مدار مسيرته في البطولة.
ومع ذلك فان هاميلتون (26 عاما) يمكنه ان يأمل في انهاء العام محققا المزيد من الانتصارات مقارنة بمواطنه البريطاني باتون الذي فاز بثلاث سباقات وانتزع المركز الثاني في الترتيب العام من الونسو.
وخاض هاميلتون بطل 2008 - الذي احتفل بثالث انتصار له في موسمه المضطرب - سباقا هادئا وانهاه متفوقا بفارق 8.4 ثانية على الاسباني فرناندو الونسو سائق فيراري بينما جاء البريطاني جنسون باتون سائق مكلارين في المركز الثالث.
وهتف هاميلتون عبر دائرة الاتصال الداخلية للفريق "عمل عظيم..عمل عظيم يا رفاق..كما اعتدنا" مهديا الفوز لوالدته كارمن التي كانت تتابع السباق بمناسبة عيد ميلادها.
وخرج فيتل الذي فاز بالفعل بلقب البطولة هذا العام بسبب ثقب في احدى الاطارات عند المنعطف الثاني ضمن اللفة الاولى عقب بدايته القوية من مركز اول المنطلقين والتي عادل بها الرقم القياسي لعدد مرات الانطلاق من المركز الاول خلال موسم واحد والبالغ 14 مرة.
واستطاع فيتل (24 عاما) قيادة السيارة لحارة الصيانة لكن السيارة كانت قد تعرضت لاضرار بالغة يستحيل معها استكمال السباق.
وقال رئيس رد بول كريستيان هورنر "اعتقد انه من الجيد ان هذا حدث في العام الحالي وليس في العام الماضي.. كنا في وضع يمكننا من الفوز بسباق اليوم بعد ان قام (فيتل) بكل شيء على ما يرام لكنه الحظ الذي كان قاسيا حقا."
وانهى هذا الانسحاب آمال فيتل في معادلة رقم مواطنه مايكل شوماخر القياسي بالفوز 13 مرة في موسم واحد وكذلك الفوز بلقب سباق أبوظبي للمرة الثالثة على التوالي. وحقق فيتل 11 انتصارا في 2011 ويتبقى سباق واحد على نهاية الموسم هو جائزة البرازيل الكبرى.
كما انهى هذا الانسحاب مسيرة ناجحة صعد خلالها فيتل على منصة التتويج سبع مرات متتالية وحصل على نقاط في 19 سباقا متتاليا منذ الموسم الماضي.
وكانت اخر مرة خرج فيها فيتل من احد السباقات في كوريا الجنوبية في اكتوبر تشرين الاول من العام الماضي بينما كان متصدرا.
وقال فيتل "عند مخرج المنحنى الاول بدا كل شيء على ما يرام الا انني عندما دخلت المنحنى حاولت السيطرة على السيارة لكني لم اتمكن وانحرفت السيارة.. في طريق العودة الى المرأب تضررت اجهزة التعليق كثيرا جدا."
واضاف فيتل "لا اعرف ما الذي حدث.. لم افعل شيئا مختلفا في هذه اللفة."
وقال هورنر ان الفريق وشركة بيريلي صانعة اطارات البطولة يحققان في الامر.
وبينما ظل فيتل متابعا للسباق من مقاعد المتفرجين في امسية لم تشهد صعود اي سائق من رد بول لمنصة التتويج لاول مرة هذا العام سيطر هاميلتون على السباق بشكل واثق مما رفع من روحه المعنوية بشكل كبير.
وعلى الرغم من تصدر الونسو للسباق خلال لفتين قبل توقفه الاخير خرج السائق الاسباني من حارة الصيانة متخلفا بفارق 4.4 ثانية خلف سائق مكلارين.
ولم يكن هناك شك في شعور هاميلتون بالسعادة مع احتضانه لالونسو - زميله وخصمه السابق على منصة التتويج وتلويحه للجماهير بينما امطره باتون بوابل من ماء الزهر.
وقال هاميلتون للصحفيين عن عودته الى قمة منصة التتويج عقب سلسلة من حوادث التصادم والخلافات التي احاطت بمشاركته في البطولة هذا العام "اشعر بسعادة غامرة للعودة للقمة هنا. كنت اصعد لقمة منصات التتويج من قبل الا ان هذا يشكل بداية لشيء جيد للغاية على حسب ما آمل."
وانهى باتون صاحب المركز الثالث والذي ضمن هذا المركز في اللفة قبل الاخيرة عندما دخل مارك ويبر متسابق رد بول لحارة الصيانة لاجراء تغيير اضطراري في الاطارات للاعتماد على الاطارات الصلبة سباقا صعبا على بطل العالم 2009 بعد عطل لحق بنظام استعادة الطاقة الحركية في سيارته.
وتعني هذه النتيجة ان هاميلتون سينهي الموسم خلف زميل له في الفريق لاول مرة على مدار مسيرته في البطولة.
ومع ذلك فان هاميلتون (26 عاما) يمكنه ان يأمل في انهاء العام محققا المزيد من الانتصارات مقارنة بمواطنه البريطاني باتون الذي فاز بثلاث سباقات وانتزع المركز الثاني في الترتيب العام من الونسو.
