اعلنت الصحف الكويتية حزنها علي هزيمة الازرق الكويتي ، امام نظيره اللبناني في اطار التصفيات الاسيوية المؤهلة الي نهائيات كاس العالم ،والتي اضعفت من فرص تأهلة الي المرحلة الاخيرة بعدما توقف رصيده عند 5 نقاط جاء بها في الترتيب الثالث للمجموعة الثانية ، خلف كوريا الجنوبية الاول برصيد 10 نقاط والمنتخب اللبناني 7 نقاط واخيرا المنتخب الاماراتي بدون نقاط بينما طالبالمدرب الصربي جوران مدرب منتخب الكويت وسائل الاعلام بدعم ومساندة اللاعبين والجهاز الفني خلال المرحلة المقبلة .
جريدة القبس أكدت علي ان المنتخب اللبناني سحب البساط من تحت قدمية واصابة بضربة موجعة فكان العنوان (ردينا قَري )!!في دليل واضح ان الازرق عاد الي الخلف بسرعة ولكنة لم يفقد الفرصة حتي الان ، واشارت جريدة السياسة الي ان الأزرق خسر بهدف في مفاجأة كبيرة لم يتوقعها الحشد الجماهيري الكبير الذي حضر المباراة واصبحت فرصة التأهل تخضع لحسبة برما فكان عنوان الصفحة الرياضية (اللبنانيون سووها.. وأدخلونا النفق المظلم ). وعلي نفس الخطى خرجت جريدة الانباء بعنوان شديد اللهجمة من خلال سرد واقعي للمباراة اظهرت من خلاله الاخطأ الكثيرة التي وقع فيها اللاعبين والجهاز الفني فقالت "خسر من لبنان وصعّب مهمته في التنافس على بطاقتي التأهل إلى الدور الحاسم من تصفيات كأس العالم 2014 الأزرق «خرّبها».. مدرباً ولاعبين ونتيجة بعدما اكدت ان الفوضى سادت في صفوف المنتخب وتناقل اللاعبون الكرة بعجز وكسل ، بينما جاءت جريدة الراي بعنوانها تأخر ترتيب المنتخب الكويتي الي المركز الثالث في تصفيات المجموعة الثانية في التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى المونديال ، مشيرة الي ان خسارة "الأزرق" الأولى... "بنكهة لبنانية" كون المنتخب الكويتي حقق الفوز في لقاء واحد امام الامارات وتعادل في مبارتان امام كوريا الجنوبية ولبنان ببيروت .
وشبهت جريدة الوطن الهزيمة بالكابوس حيث قالت :"الأزرق يخسر بهدف ويتراجع للمركز الثالث في المجموعة الثانية للتصفيات العالمية "كابوس.. لبناني" بعد ان خذل جماهيرة التي زحفت الي استاد الصداقة والسلام تمني النفس بالفوز والتاهل الي نهائيات كاس العالم بالبرازيل حيث حملت المدرب الصربي جوران مسؤولية الهزيمة لفشلة في التعامل مع المباراة علي مدار 90 دقيقة .
وذكرت صحيفة الجريدة ان "منتخبنا أهدى للبنان الفوز" في اشارة الي تقاعس اللاعبين خلال المباراة مؤكدة ان الهزيمة وضعت المنتخب الكويتي في موقف حرج للتاهل الي المرحلة الاخيرة .