دليل الإشهار العربي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

دخول

إذا كانت هذه أول زيارة لك في الإشهار العربي، نرجوا منك مراجعة قوانين المنتدى من خلال الضغط هنا وأيضاً يشرفنا انضمامك إلى أسرتنا الضخمة من خلال الضغط هنا.

descriptionأقلب الصفحة Emptyأقلب الصفحة

more_horiz
ننظر إليهم ونتعجب من حالهم
دائماُ نجدهم على فرح وسرور
وأوضاعهم مستقره
وجوه كثيرة نلمح تقاسيم وجهها
فنحكم عليها منذ الوهلة الأولى


ابتسامات ساحره,,,وضحكات عاليه
تراهم دائما بهذه الحالة ,,
ترثي حالك وتقول:
لما لا يحملون هموما مثلي,,
ولما لم تعطهم الحياة ألوان الحزن كما أعطتني





؛؛ أقـــلـــب الصفحة ؛؛




تراهم بالداخل ينزفون
ومن الألم يشتكون
ومن كأس المرارة يشربون
ولكن لا يعلم بذلك عنهم إلا اثنان
[رب ينادونه بسحر ,,وقلب يحمل الأثقال بسعة بالغه]







طفل تغمره السعادة
دائما تراه محفوفًا بالألعاب
وتمسك بيده تلك المرأة العطوف
فتتحسر أعين المحرومين من أمهاتهم
ويقولون ليت لنا أم مثل أمه تحفنا بحنانها







؛؛ أقـــلـــب الصفحة ؛؛



تجد ذلك الطفل ليس أوفر حظاً منهم
فلا أب له ولا أم..
بل لا نسب له,,
خلق ليرتمي على تلك الطرق
التي اعتادت أن تضم من أمثاله الكثير






عروس تتألق بجمالها وكامل زينتها
ينظر الكل إليها بذهول
ويتعجبون من جمالها الفتان
المصحوب بتلك الابتسامة البسيطة
فتهمس الكلمات في وسط الضجيج
يا لسعادتها وفرحتها الواضحة على محياها






؛؛ أقـــلـــب الصفحة ؛؛



تجد قلبا يعتصره الحزن
وعينين لم تفارقهما الدموع
منذ وداع من أحبت وحتى
زفت لغيره طمعا ,, أو اختلاف الطريق بنظر أهلها


أم صبور تسكن لشهور زوايا
تلك الدار البيضاء والتي تنطلق منها
روائح الأدوية والمطهرات
تسهر على طفلها المريض
يتوافد عليها الجميع
لينظروا لطفلها المريض
بدافع الدعاء له ودعمها بكلمات الصبر





؛؛ أقـــلـــب الصفحة ؛؛



تجد قلوبهم وأعينهم تحكي ما أبت
أن تلفظه أفواههم
يقولون بعد خروجهم الممات أفضل له
لماذا تفني عمرها هنا على أمل مقطوع
والبعض يقول الحمد لله حالنا أفضل من غيرنا
أي يأتون ليجدوا أن مصابهم أرحم من مصابها
فتتجدد الحياة أمامهم...




شاعر متميز بروعة ذائقته
وجمال أسلوبه
يحسده البعض ويغبطه الآخرون
تصلك أحاسيسه بمجرد قراءة أبياته
يقول كل من حوله:ليتني أجيد طريقته في الكلام






؛؛ أقـــلـــب الصفحة ؛؛




تجده كان سعيدا
كان نشيطا مرحاً
حتى تعرض لمعاناة
فقدان حبيب أو وداع أو تحطيم للذات
فتفجر بداخله ذلك البركان الخامل
وتحوله لإبداع أخرس صوته
وأيقض قلمه





لينثر أحاسيسه على سطح الواقع
مخبئا ألمه بين السطور
فلا يقرؤه ولا ينظر إليه إلا من عانى مثله
لتدمع عيناه معه
والبقية,, تعلو أصواتهم بالتكبير والتصفيق
على روعة المعاناة التي لم يصلهم منها
إلا ما وافق هواهم من أسطر الغزل أو المدح


؛؛ !! النهاية !! ؛؛


لا تنظر لأي شخص من قالبه الخارجي
دون أن تندمج مع داخله
ولا تحكم فتخطى فتندم
فما ينفع الندم حين تفترق الأرواح..

descriptionأقلب الصفحة Emptyرد: أقلب الصفحة

more_horiz
شكرا لك اخي

descriptionأقلب الصفحة Emptyرد: أقلب الصفحة

more_horiz
شكرا لمروركـ
gg444g



privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى

جميع الحقوق محفوظة لدليل الاشهار العربي