أكد المهاجم البرازيلي الشاب نيمار دا سيلفا أن الأمور المالية لم تلعب أي دور في حسم قراره بالبقاء مع فريق سانتوس البرازيلي.
وقطع نيمار دا سيلفا الطريق أمام الشائعات والجدل الدائر بشأن انتقاله إلى ريال مدريد أو برشلونة الأسبانيين وأعلن اليوم الأربعاء عن اتفاقه مع ناديه الحالي سانتوس البرازيلي على تجديد عقده مع الفريق والبقاء ضمن صفوفه حتى نهائيات كأس العالم 2014 بالبرازيل.
وذكرت وسائل الإعلام البرازيلية أن العقد الجديد مع سانتوس يفترض أن يضاعف المقابل المالي الذي يحصل عليه نيمار والذي يقتصر في العقد القديم على 5ر1 مليون ريال برازيلي (نحو 857 ألف دولار أمريكي) شهريا.
وقال نيمار أن الأمور المالية لم تكن حاسمة بالنسبة له ولذلك قرر البقاء في البرازيل. وأكد اللاعب الشاب أنه يرغب في البقاء بجوار طفله الصغير دافي لوكا الذي ولد في وقت سابق هذا العام ويعيش مع والدته التي ما زال نيمار يحتفظ باسمها سرا.
وقال نيمار "البقاء بجوار طفلي أمر في غاية الأهمية بالنسبة لي رغم أنني لا أراه إلا نادرا نظرا لانشغالي بالتدريبات والمباريات. أريد متابعة مراحل نمو طفلي وهو أمر يؤثر بي كثيرا".
وأضاف "لم يكن الاختيار صعبا للغاية لأنني أشعر بالسعادة هنا مع عائلتي وأصدقائي وزملائي في النادي ووسط هؤلاء المشجعين الرائعين. هذه الأمور هي ما تجعلني سعيدا وهي ما ساهمت في حسم القرار بالبقاء في البرازيل".
وخلال المؤتمر الصحفي الذي عقد للإعلان عن تجديد العقد ، أكد والد اللاعب أن نيمار ما زال شابا وأنه ليس بحاجة ماسة إلى الانتقال لأوروبا.
وأضاف "نيمار أراد البقاء مع سانتوس ونرى أن الفرصة ستكون كافية أمامه لجني المال الوفير إذا احترف بالخارج بعد 2014 حيث سيكون في الثانية والعشرين من عمره آنذاك".