| اقتباس: |
المسابقة الثانية : مسابقة المواهب المسابقة عباره عن قصة تكتبها تكون مميزة و جميله من وحى خيالك وغير متواجده على النت من قبل |
بالطبع انا لست بكاتب او روائي لكن قد سطرت بعض الحروف من نسج الخيال مع ربط البعض منها بالواقع فخرجت بقصة عسى ان تكون مقبولة لديك
عنوان قصتي ياسمين
http://www.shy22.com/pngfile/zyb68209.png
في زمن ليس ببعيد انة في زماننا هذا يحكى ان هناك
شاب ولنسمية خالد وفتاة ولنسميها ياسمين لتقي احدهم بالاخر في الدراسة فهم
ارتادو نفس الكلية ولكن ليس من مكان واحد فكل واحد من محافظة بعيدة عن
الاخر فحصل بينهم اعجاب وود لكن خالد كان يتردد كثيرا في البوح بمشاعرة
لانة يرى ان هناك فوارق طبقية بينة وبين ياسمين فكان خالد من عائلة ميسورة
او متوسطة اما ياسمين فكانت من عائلة ثرية وذات جاة وبالطبع كان هذا الشئ
بالنسبة لخالد عائقاقوية يدفعة بعدم البوح بما يختلج في صدرة لكن بدءت
ياسمين تلحظ ذاك الشعور في عيون ونظرات خالد لها وكانت هية كذلك تبادلة نفس
المشاعر فنتظرت وانتظرت من خالد ان يبدء بالبوح بما تجول بة مشاعرة وبدء
احدهم يرتبط بالاخر روحيا لكن بدون اعلان ذلك فتحول من حب الى هيام فستجمعت
ياسمين قواها فكانت تتحين الفرص وما ان اصبح هناك مجال لذلك بدء ياسمين
بالكلام بحرية لتعبير عن حبها لة وهنا خالد فرحة فرحة لاتوصف لانة كان بودة
ذلك لكن كان يخشى الرفض
ومن هنا بدء يخبرها عن حبة وغرامة وتمسكة بها
ومن هنا بدء قصت حبهما تكبر وتكبر معها امالهم بالارتباط والزواج وتكوين اسرة اساسها الود والمحبة والغرام
فكانت
تمضي الايام ببطئ حتى ما ان وصلت الايام الاخيرة وهية ايام الامتحانات
فاتفقى على ان ينجحون فيها لكي يبدؤن حياتهم ويحققون احلامهم وامانيهم
وفي اليوم الاخير ودع احدهم الاخر بمزيج من الحزن والفرح
واتفقى على ان يتم التواصل بينهم موقتا عبر الهاتف الى ان تتم الخطوبة والزواج
ومضى
شهر كامل على ذلك وبدء بالفعل خالد بالتخطيط للامر لكن ماحدث فاجئة وهو
قيام ثورة فنتفض خالد مشارك بهد الانتفاضة التي تطلب بحقوقهم وحرياتهم وهنا
كان ما لم يتوقعه خالد
فقد اصيب بطلق ناري فقط قمعت هذة الانتفاظة من خلال الحزب الحاكم بكل قوة ووحشية
فعندما
اصيب لم يستطيعوا نقلة الى المستشفى وذلك بسبب حظر التجوال واعتقال
المصابين من خلال ازلام النظام فمر على ذلك اكثر من اسبوع قبل نقلة الى
اقرب مستشفى لكن كان الم خالد اكثر من الم اي شخص اصيب لانة لم يستطيع ان
يخبر ياسمين بما جرى لة وعند وصولة الى المستشفى حدث ما لم يكن بالحسبان
فقد قرر الطبيب بتر احد اطرافة لانة بقائها على هذة الحالة ممكن يسبب سرطان
يودي بحياتة فسمع خالد ذاك الكلام وكانة اطبق السماء على الارض من ثقل ما
سمعة
هنا بدء يفكر بياسمين ومخططاتهم واحلامهم وامانيهم التي بدءت تتلاشى امامة واحد تلوى الاخر
وبالفعل اجريت لة العملية ببتر احد اطرافة (احد ارجلة)وخلال هذة الفترة ياسمين تتصل بخالد فلم يجب على اي اتصال
وقبل دخولة للعميلة اخبر اصدقاء بعد اخبار اي شخص بذلك وبالاخص ياسمين
ومضى اكثر من شهر وخالد يعتذب ويكابر على التغلب على مشاعرة
فقرر
ان يخبرها بانة لم تعد لدية الرغبة في الارتباط بها وان السبب هو رفض
الاهل وليس ماجرى لة كي لايضرها او يظلمها معه هذا ما كان يتصورة وبالفعل
اتصل خالد وهنا بدءت دقات قلب ياسمين ان تتوقف لشدة الفرحة بعد غياب شهر او
اكثر محبوبها يتصل فتماسكة نفسها لترد على الهاتف لكن تمنت انها لو لم ترد
على ذلك الاتصال الذي هو سبب تعاستها وبوسها مدى العمر فاخبرها بما خطط لة
وهو ان لا يستطيع ان يرتبط بها بسبب الفوارق الطبقية والاجتماعية التي دعت
الاهل الى عدم الموافقة لكن في الوقت نفسة هو كان عبارة عن بركان هائج
لااحد يعرف قرارة والقلب قد اشتعل من نار الفراق التي كان يخطط لها هنا
بدءت ياسمين بالبكاء واخبرته بان كل الحب وكلام الحب الذي كان خالد يخبرها
بة مزيف لا صحة لة وانة انسان غدار لا امان لة وان الوقت الذي كان بيهنم هو
مجرد لعب ولهو وتلاعب بمشاعرها فتمنت انها لو لم تتعرف بة ابدا لكن طلبة
الوحيد منها هو البقاء على اتصال حتى وان كان نادرا فكان في كل اتصال لة مع
محبوبتة ومعشوقتة التي بدءت تكرهة او تكيف نفسها على ذلك يطلب منها ان
تتزوج ولا تنتظره وبالفعل بعد سنة او اقل تعرفتة على شخص احبها لكنها هية
لم تكن تحبة بقدر حبها لخالد لكن الضروف فرضت عليها ذلك وفي اتصال الذي كان
عبارة عن سكين تقطع احشاء خالد تخبره بوقت زواجها
لكن كان قوية ذو ارادة صلبة فهنئها وبارك لها الزواج وبالطبع سوف يكون هذا اخر اتصال بينها
وبالفعل لم يكون هناك اتصال اخر بينهما احترام لطلب احدهما من الاخر بعدم الاتصال
ومرت
السنوات وخالد كان جليس الكرسي المتحرك الذي هو سبب تعاستة في هذة الدنيا
وفي بعض الاحيان يستعيض عن الكرسي المتحرك بعكاز يتكئ علية عندما يسافر
للعلاج.وهنا لعب القدر بما لم يكن متوقع هو اجتماع الاحبة من غير موعد فكان
خالد يتابع مع احد الاطباء حالتة باستمرار واذا بالقدر شاء ان يلتقيا عند
هذا الطبيب والسبب هو اصابة ابنت ياسمين بكسر بيسط في يدها فهية ايضا كانت
تراجع هذا الطبيب وفي غرفة الاستراحة كان خالد جالس وقد سند عكازة الى
الكرسي الذي جلس علية بانتظار دورة هنا المفاجئة واذا بياسمين تدخل وفي
يدها ابنتها ما ان وقع نظرها على الاخر قام خالد الذي لايستطيع ان يقوم
بدون عكازة لانة ما راءه امامة انساة ماهو علية واذا بة يقع وهنا لاحظ
ياسمين ما كان علية خالد فحزنت كثيرا وجالسا مع فاخبرها بكل شئ وهنا ازدادت
ياسمين حزن لانها لم تتصور هذا الشئ في مخيلتهاوهنا بدء ياسمين بالبكاء
ولم تتوقف طيلة فترة كلام خالد لها . لكن هل يدوم لا عاد الزمن من جديد
ليفرقهما فهية مجرد دقائق مرت بلمح البصر ثنم افترقا من جديد بحزن والم
اكثر من السابق يندبون حظهم العاثر ويندبون الزمن على ما جرى لهم لكن هل
القدر يستجيب لهم لا ليس هناك استجابة ففراقهم هذا هو الابدي ليحتفظ كل
منهما باحزانة ملما تجرعاتة من مرارة وحرمان
لا احلل نقلها بدون ذكر كاتب القصة لانها من مجهودي الخاص
عدل سابقا من قبل mohamed alshwaily في الإثنين 7 نوفمبر 2011 - 14:44 عدل 1 مرات
