على الرغم من أن محمد صقر حارس مرمى السد القطري قاد فريقه للتتويج كبطل لدوري الأبطال الآسيوي بعدما نجح في التصدي لركلتي ترجيح رجحت كفة السد على جيونبك الكوري الجنوبي في نهائي دوري الأبطال الآسيوي، إلا أن صقر رفض أن ينسب الإنجاز الآسيوي لنفسه، وقال " أنا لاعب واحد من بين مجموعة من اللاعبين الأبطال الذين بذلوا الجهد داخل الملعب علي مدار الوقتين الأصلي والإضافي حتى انتزعنا اللقب الغالي".
وأضاف صقر "بعد أن ذهبت المباراة إلي ركلات الترجيح شعرت بالإطمئنان خاصة أنني نلت بسببها شهرة واسعة في الدوري المحلي ومع منتخب قطر لقدرتي على التعامل معها ولكن هناك نقطة أساسية يجب التوقف عندها وهي أن ضربات الترجيح هي مسئولية مشتركة بين الحارس واللاعبين الذين نجحوا أيضاً في تسجيل الركلات التي أتيحت لهم".
ووجه صقر الشكر لكل من ساهم في هذا الإنجاز التاريخي سواء المسئولين عن الرياضة في قطر أو نادي السد والجماهير القطرية بكل إنتماءاتها.