عرفت مدينة المحلة الكبرى في عهد الفراعنة باسم "ديدوسيا" ومعناه نبات التيل وكانت مركز حضارياً في قلب الدلتا حتى العصر القبطي والرومانى فقد تسمت "محلة دقلا" وهو نفس الاسم الفرعونى ولكن بموها محلة الكبراء. وكانت تعرف بالوزارة الصغرى لانها كان فيها من النغفوذ والحكم ومكان اقامة افلامراء والشيوخع وعدلت بعد ذلك إلى محلة الكغفبرى وفى عهد الناصر قلاوون أصبحت عاصمة لاقليم الغربية سنة 715هـ 1320م الذىالمنوفية]] وسميت مديرية روضة البغحرين وأصبحت عاصمة لهذه المديرية الكبيرة التي كانت وقتها كامل الدلتا ماعدا محافظة دمياط وظلت هكذا حتى سنة 1836 م ونقلت العاصمة بعد أكثر من 515 سنة إلى طنطا وكانت المحلة مدينة ليس لها زمام أى ليس لها أراض زراعية وكانت مدينة قائمة بذاتها حتى سنة 1260 هـ 1844م ثم اضيف اليها الزمام الحالى حتى وصلت مساحتها إلى 105,749 فدان أى أكثر من 444 كيلو متر مربع لتصبح كبرى مدن محافظة الغربية وتشغل حوالى ربع مساحة المحافظة.
- وقد ارتبط اسم المحلة بسمنود وهى أقرب مدن محافظة الغربية للمحلة (تبعد عنها حوالى 5 كيلومترات) وغير ذلك ان المحلة ارتبطت بسمنود طوال تاريخها القديم والحديث فقبل دخول العرب مصر نجد ان المحلة تذكر انها من اعمال سمنود وعند قدوم العرب دخل زمام سمنود ا الحكم إلى المحلة بعد جلاء الحملة الفرنسية طواعية ونجد أيضا الخديو عباس الثانى جعل المحلة قرية تابعة لسمنود ثم جعل سمنود قرية ا حتى نجد ان المدينتين ذات قواسم مشتركة وتاريخ كبير فسمنود تاريخها يرجع لعصور الاسرات الفرعونى والمحلة يرجع إلى العصور الرومانية والعربية