حكم تعليق لفظ الجلالة مقرونا به اسم النبي ، - صلى الله عليه وسلم - ،
س - ما رأيكم في البطاقات واللوحات سواء الورقية أو المصنوعة من الخيوط والتي يكتب عليها لفظ الجلالة مقروا باسم النبي عليه الصلاة والسلام " الله محمد " ؟
ج- هذه المسألة كثرت في الناس على أوجه متعددة ، ووضع لفظ الجلالة وبجانبه اسم الرسول عليه الصلاة والسلام لا يجوز ، وقد قال رجل للنبي ، - صلى الله عليه وسلم - ، " ما شاء الله وشئت " فقال النبي ،- صلى الله عليه وسلم - ، { أجعلني لله ندا بل ما شاء الله وحده } .
وإذا كان الهدف من تعليق لوحه عليها اسم النبي ، - صلى الله عليه وسلم - ، من قبيل التبرك فهذا غير جائز أيضاً، لأن التبرك إنما يكون بالتزام سنة النبي ، - صلى الله عليه وسلم - ، والاهتداء بهديه .
وكذلك بالنسبة لتعليق اللوحات المكتوب عليها آيات من القرآن الكريم في المنازل ، إذا لم يرد في ذلك عن السلف الصالح - رحمهم الله - ولا عن النبي ، - صلى الله عليه وسلم - ، ولا عن أًصحابه التابيعن، و لا أدري من أين جاءت هذه البدعة ، فهي في الحقيقية بدعة لأن القرآن إنما نزل ليتلى لا ليعلق على الجدران .
ثم أن في تعليقه على الجدران مفسدة ، لأن من يفعلومن ذلك قد يعتقدون أنه حرز لهم ، فيستغنون بذلك عن الحرز الصحيح وهو التلاوة باللسان ، كما قال النبي ، - صلى الله عليه وسلم - ، عن آية الكرسي ، { من قرآها في ليلة لم يزل عليه من الله حافظ ولا يقربه شيطان حتى يصبح } .
أيضا قد لا تخلو المجالس غالباً من الأقوال المحرمة وربما كان فيها شيء من آلات اللهو ، ولا يجوز أن يجتمع كلام الله في أماكن كهذه لذلك ننصح إخواننا المسلمين بعدم تعليق لوحات تحمل آيات الله أو لفظ الجلالة أو أسم النبي عليه الصلاة والسلام .
الشيخ ابن عثيمين
* * * *
س - ما رأيكم في البطاقات واللوحات سواء الورقية أو المصنوعة من الخيوط والتي يكتب عليها لفظ الجلالة مقروا باسم النبي عليه الصلاة والسلام " الله محمد " ؟
ج- هذه المسألة كثرت في الناس على أوجه متعددة ، ووضع لفظ الجلالة وبجانبه اسم الرسول عليه الصلاة والسلام لا يجوز ، وقد قال رجل للنبي ، - صلى الله عليه وسلم - ، " ما شاء الله وشئت " فقال النبي ،- صلى الله عليه وسلم - ، { أجعلني لله ندا بل ما شاء الله وحده } .
وإذا كان الهدف من تعليق لوحه عليها اسم النبي ، - صلى الله عليه وسلم - ، من قبيل التبرك فهذا غير جائز أيضاً، لأن التبرك إنما يكون بالتزام سنة النبي ، - صلى الله عليه وسلم - ، والاهتداء بهديه .
وكذلك بالنسبة لتعليق اللوحات المكتوب عليها آيات من القرآن الكريم في المنازل ، إذا لم يرد في ذلك عن السلف الصالح - رحمهم الله - ولا عن النبي ، - صلى الله عليه وسلم - ، ولا عن أًصحابه التابيعن، و لا أدري من أين جاءت هذه البدعة ، فهي في الحقيقية بدعة لأن القرآن إنما نزل ليتلى لا ليعلق على الجدران .
ثم أن في تعليقه على الجدران مفسدة ، لأن من يفعلومن ذلك قد يعتقدون أنه حرز لهم ، فيستغنون بذلك عن الحرز الصحيح وهو التلاوة باللسان ، كما قال النبي ، - صلى الله عليه وسلم - ، عن آية الكرسي ، { من قرآها في ليلة لم يزل عليه من الله حافظ ولا يقربه شيطان حتى يصبح } .
أيضا قد لا تخلو المجالس غالباً من الأقوال المحرمة وربما كان فيها شيء من آلات اللهو ، ولا يجوز أن يجتمع كلام الله في أماكن كهذه لذلك ننصح إخواننا المسلمين بعدم تعليق لوحات تحمل آيات الله أو لفظ الجلالة أو أسم النبي عليه الصلاة والسلام .
الشيخ ابن عثيمين
* * * *