استعمل العادة السرية وأحياناً لا أغتسل
س - أفيدوني أنني شاب أبلغ من العمر ثماني عشرة ومنذ ثلاثة سنوات بدأت استعمل العادة السرية لأني أجد فيها أحياناً راحة للنفس وكثيراً ما أشعر بالندم وتأنيب الضمير ، وبعد استعمال هذه العادة السيئة أقوم بالاغتسال وأحيانا لا أقوم بذلك وخاصة في أيام الشتاء حين البرد وأنا لا أعرف عدد الأوقات التي صليتها دون اغتسال ، وفي سنة 1402هـ في شهر رمضان كنت أستعمل هذه العادة في النهار وأنا صائم .. فهل في ذلك تأثير على الصيام والصلاة ؟ وهل المني طاهر ؟ .. فقد سمعت حديثاً جاء فيه " أن رسول الله ، - صلى الله عليه وسلم - ، كان قائماً يصلي الفجر وكانت عائشة رضي الله عنها تفرك المني من ثوبه " .. أفيدوني وفقكم الله ؟
ج- العادة السرية وهي الاستمناء باليد من العادات المنكرة وقد نص أهل العلم على تحريمها ، واستدلوا بقوله تعالى { والذين هم لفروجهم حافظون إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون } . ولما فيها من المضار الكثيرة على ما يتعاطاها ، فالواجب عليك التوبة إلى الله من ذلك ، والحذر من العودة إليها ، وعليك قضاء الأيام التي باشرت هذه العادة السيئة فيها أعني أيام صوم رمضان ، وعليك قضاء الصلوات التي أديتها وأنت لم تغتسل من الجنابة وإذا لم تحفظها كفى غالب الظن ، أما المنى فهو طاهر على الصحيح من قولي العلماء ، ويستحب غسل ما أصاب الثياب منه أو حكه حتى تزول أثره ، والغسل أفضل .
الشيخ ابن باز
* * * *
س - أفيدوني أنني شاب أبلغ من العمر ثماني عشرة ومنذ ثلاثة سنوات بدأت استعمل العادة السرية لأني أجد فيها أحياناً راحة للنفس وكثيراً ما أشعر بالندم وتأنيب الضمير ، وبعد استعمال هذه العادة السيئة أقوم بالاغتسال وأحيانا لا أقوم بذلك وخاصة في أيام الشتاء حين البرد وأنا لا أعرف عدد الأوقات التي صليتها دون اغتسال ، وفي سنة 1402هـ في شهر رمضان كنت أستعمل هذه العادة في النهار وأنا صائم .. فهل في ذلك تأثير على الصيام والصلاة ؟ وهل المني طاهر ؟ .. فقد سمعت حديثاً جاء فيه " أن رسول الله ، - صلى الله عليه وسلم - ، كان قائماً يصلي الفجر وكانت عائشة رضي الله عنها تفرك المني من ثوبه " .. أفيدوني وفقكم الله ؟
ج- العادة السرية وهي الاستمناء باليد من العادات المنكرة وقد نص أهل العلم على تحريمها ، واستدلوا بقوله تعالى { والذين هم لفروجهم حافظون إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون } . ولما فيها من المضار الكثيرة على ما يتعاطاها ، فالواجب عليك التوبة إلى الله من ذلك ، والحذر من العودة إليها ، وعليك قضاء الأيام التي باشرت هذه العادة السيئة فيها أعني أيام صوم رمضان ، وعليك قضاء الصلوات التي أديتها وأنت لم تغتسل من الجنابة وإذا لم تحفظها كفى غالب الظن ، أما المنى فهو طاهر على الصحيح من قولي العلماء ، ويستحب غسل ما أصاب الثياب منه أو حكه حتى تزول أثره ، والغسل أفضل .
الشيخ ابن باز
* * * *