حب
الشباب مرض شائع كحالة مرضية تجميلية تصيب الجلد وهي إصابة جلدية شائعة
ومزمنة ، يتعرض لها 90 ٪ من الشباب تحت سن العشرين غالبا من الذكور والإناث
على حد سواء ، علما بأنه في الغالب يبدأ بسن الفتوة مع البلوغ ، إلا أن
بعض الحالات قد تبدأ بسن أبكر من ذلك بسنوات كما وأن بعض الحالات تبدأ متأخرة في أواخر الشباب وبدأ الكهولة. وهو زيادة مادة السيبوم (الزهم) واحتقانها يؤدي إلى التهاب البشرة الدهنية. وتصيب الجريبات الشعرية الزهمية الناشطة في الوجه ، الصدر ، والكتفين ، والظهر.
وهنالك عوامل عديدة تشترك في إحداث
هذه الزيادة في الإفراز الزهمي منها : أسباب هرمونية جنسية لزيادة إفراز
الاندروجين من الغدد (الكظرية) ، وعوامل وراثية مع مشاركة عوامل أخرى
كالجراثيم ومؤثرات محيطة ، ونفسية وغير ذلك. علما بأن حب الشباب يبدو بأشكال ودرجات مختلفة منها البسيطة والشديدة والأكثر تعقيدا (الكيسية). والملاحظ أن الشديدة أكثر حدوثا لدى الذكور منها في الإناث ، وفي العرق الأبيض ذو البشرة الحساسة.
ويعرف حب الشباب بكونه عديد الأشكال الزوانية (بشكلها المفتوح الأسود والمغلق الأبيض). الزوان هو انسداد فوهة الجريب الشعري الزهمي ، وذلك لتراكم الزهم واحتباسه تكون على شكل رؤوس بيضاء تتأكسد عند تعرضها للهواء. وقد تبدو بشكل زوانات بيضاء أو رؤوس سوداء.
أما العوامل الجرثومية تتداخل بعض الجراثيم في الحالات الالتهابية (كالعنقوديات). وتلعب
دورا في إحداث الأشكال البثورية والعنقودية والكيسية وقد تتلوها أشكال
ندبية وجدرية أو ضمورية ، وتختلف هذه التظاهرات في شدتها وانتشارها.
العوامل الأخرى : لوحظ أثر المناخ على حب الشباب ، فالرطوبة والحرارة العالية تساعد على حدوث هجميات شديدة لهذه البثور. ان
أشعة الشمس الفوق بنفسجية المعتدلة لها تأثير جيد على هذه الحبوب ، وهناك
تأثير من بعض الأدوية والمعالجات الداخلية والخارجية في التحريض على حدوث
البثور وزيادتها مثل : الأدوية الهرمونية ، وعلامات أخرى ، وبعض مستحضرات
التجميل التجارية. أما بالنسبة لبعض أنواع المأكولات
كالشوكولاته والمكسرات والبهارات والحلويات فان الزيادة فيها لها تأثير
غير مستحب ، وخصوصا العبث في هذه الحبوب تزيد من انتشارها وتسيء لها.
العلاج :
معالجة حب الشباب يجب أن تكون بسرعة وجدية
حيث تهدف المعالجة إلى تحسين الوضع القائم والإقلال من معاودته ، والى تجنب
الآثار السيئة والمضاعفات الناجمة عن إهمال المعالجة وتفاقم الإصابة. وينبغي
أن يعي المريض إمكانية استمرار الإصابة لفترة محدودة ووجوب المثابرة على
المعالجة والوقاية لئلا يتفاقم الوضع ويتطور إلى حبوب كيسية ، أو إلى مرحلة
متطورة من حب الشباب والتي تؤدي إلى ترك آثار وندبات مزمنة جدرية أو
ضمورية ، وتختلف هذه الأشكال بشدتها وانتشارها وتوزعها واستمرارها.
والعلاج يختلف حسب أي نوع من حب الشباب وحدة الحالة
ومنطقة وجود هذا الحب ، حيث الحب على الوجه بحاجة إلى عناية خاصة وتركيز
العلاجات الموضعية تختلف عن المستعملة للظهر والكتفين لأن بشرة الوجه أكثر
حساسية.
علما بأن المعالجة الخارجية الموضعية كافية لوحدها
في الحالات البسيطة الخفيفة ، تظهر غالبا عند أول سن البلوغ ، وينصح المصاب
بهذه المرحلة التخفيف من الإفرازات الزهمية عن طريق التنظيف الدوري للبشرة
وغسلها مرتين يوميا بماء متوسط الحرارة ، وباستعمال صابون خاص بذلك. ويجب التذكر ان مهم جدا ليلا أن تكون البشرة نظيفة ليساعدها على تأدية وظائفها بطريقة صحيحة.
من العلاجات الموضعية علاجات كثيرة منها :
مركبات الفيتامين (A) الحامضي (حامض الرويثويك) يساعد على إعادة التقرن. المضادات الحيوية الموضعية كاليداسين ، والايرثروسين ، والتتراسيكلين ، ومركبات بيروكسيد البانزويل وهي ذات خاصية مضادة للجراثيم.
وأخيرا كثر استعمال أحماض الفاكهة ، المقشرات (AHA)
ألفا هيدروكسي أسد في العلاج وفي الحالات الأكثر شدة من البسيطة قد تحتاج
إلى علاجات تأخذ عن طريق الفم ، كالمضادات الحيوية ، كالمينوسيكلين ،
تيتراسيكلين ، والايريثروسين وغيرها التي تستعمل في هذا المجال.
وفي طرق كثيرة علاج حب الشباب وهذا يعتمد على أي نوع
من الحب ومنها : العلاج بالنيتروجين السائل ، والأشعة الفوق بنفسجية ،
والليزر ، والهرمون ، وفيتامين (A) ، تريتينون.
واستعمل لعلاج الآثار والندبات ، والبقع أو الحفر الناتجة عن الحب ، الجراحة ، السنفرة (حف الجلد) ، وتقشير البشرة.
تنظيف البشرة :
تنظيف الزوان أي إفراغ الخراجات الصغيرة
والدهون الزائدة منها الزوان الأبيض والأسود ضروري أن يتم بأيدي خبيرة
ويتلوها عناية خاصة لئلا تنتج البقع المتصبغة اللونية.
الشباب مرض شائع كحالة مرضية تجميلية تصيب الجلد وهي إصابة جلدية شائعة
ومزمنة ، يتعرض لها 90 ٪ من الشباب تحت سن العشرين غالبا من الذكور والإناث
على حد سواء ، علما بأنه في الغالب يبدأ بسن الفتوة مع البلوغ ، إلا أن
بعض الحالات قد تبدأ بسن أبكر من ذلك بسنوات كما وأن بعض الحالات تبدأ متأخرة في أواخر الشباب وبدأ الكهولة. وهو زيادة مادة السيبوم (الزهم) واحتقانها يؤدي إلى التهاب البشرة الدهنية. وتصيب الجريبات الشعرية الزهمية الناشطة في الوجه ، الصدر ، والكتفين ، والظهر.
هذه الزيادة في الإفراز الزهمي منها : أسباب هرمونية جنسية لزيادة إفراز
الاندروجين من الغدد (الكظرية) ، وعوامل وراثية مع مشاركة عوامل أخرى
كالجراثيم ومؤثرات محيطة ، ونفسية وغير ذلك. علما بأن حب الشباب يبدو بأشكال ودرجات مختلفة منها البسيطة والشديدة والأكثر تعقيدا (الكيسية). والملاحظ أن الشديدة أكثر حدوثا لدى الذكور منها في الإناث ، وفي العرق الأبيض ذو البشرة الحساسة.
ويعرف حب الشباب بكونه عديد الأشكال الزوانية (بشكلها المفتوح الأسود والمغلق الأبيض). الزوان هو انسداد فوهة الجريب الشعري الزهمي ، وذلك لتراكم الزهم واحتباسه تكون على شكل رؤوس بيضاء تتأكسد عند تعرضها للهواء. وقد تبدو بشكل زوانات بيضاء أو رؤوس سوداء.
أما العوامل الجرثومية تتداخل بعض الجراثيم في الحالات الالتهابية (كالعنقوديات). وتلعب
دورا في إحداث الأشكال البثورية والعنقودية والكيسية وقد تتلوها أشكال
ندبية وجدرية أو ضمورية ، وتختلف هذه التظاهرات في شدتها وانتشارها.
العوامل الأخرى : لوحظ أثر المناخ على حب الشباب ، فالرطوبة والحرارة العالية تساعد على حدوث هجميات شديدة لهذه البثور. ان
أشعة الشمس الفوق بنفسجية المعتدلة لها تأثير جيد على هذه الحبوب ، وهناك
تأثير من بعض الأدوية والمعالجات الداخلية والخارجية في التحريض على حدوث
البثور وزيادتها مثل : الأدوية الهرمونية ، وعلامات أخرى ، وبعض مستحضرات
التجميل التجارية. أما بالنسبة لبعض أنواع المأكولات
كالشوكولاته والمكسرات والبهارات والحلويات فان الزيادة فيها لها تأثير
غير مستحب ، وخصوصا العبث في هذه الحبوب تزيد من انتشارها وتسيء لها.
العلاج :
معالجة حب الشباب يجب أن تكون بسرعة وجدية
حيث تهدف المعالجة إلى تحسين الوضع القائم والإقلال من معاودته ، والى تجنب
الآثار السيئة والمضاعفات الناجمة عن إهمال المعالجة وتفاقم الإصابة. وينبغي
أن يعي المريض إمكانية استمرار الإصابة لفترة محدودة ووجوب المثابرة على
المعالجة والوقاية لئلا يتفاقم الوضع ويتطور إلى حبوب كيسية ، أو إلى مرحلة
متطورة من حب الشباب والتي تؤدي إلى ترك آثار وندبات مزمنة جدرية أو
ضمورية ، وتختلف هذه الأشكال بشدتها وانتشارها وتوزعها واستمرارها.
والعلاج يختلف حسب أي نوع من حب الشباب وحدة الحالة
ومنطقة وجود هذا الحب ، حيث الحب على الوجه بحاجة إلى عناية خاصة وتركيز
العلاجات الموضعية تختلف عن المستعملة للظهر والكتفين لأن بشرة الوجه أكثر
حساسية.
علما بأن المعالجة الخارجية الموضعية كافية لوحدها
في الحالات البسيطة الخفيفة ، تظهر غالبا عند أول سن البلوغ ، وينصح المصاب
بهذه المرحلة التخفيف من الإفرازات الزهمية عن طريق التنظيف الدوري للبشرة
وغسلها مرتين يوميا بماء متوسط الحرارة ، وباستعمال صابون خاص بذلك. ويجب التذكر ان مهم جدا ليلا أن تكون البشرة نظيفة ليساعدها على تأدية وظائفها بطريقة صحيحة.
من العلاجات الموضعية علاجات كثيرة منها :
مركبات الفيتامين (A) الحامضي (حامض الرويثويك) يساعد على إعادة التقرن. المضادات الحيوية الموضعية كاليداسين ، والايرثروسين ، والتتراسيكلين ، ومركبات بيروكسيد البانزويل وهي ذات خاصية مضادة للجراثيم.
وأخيرا كثر استعمال أحماض الفاكهة ، المقشرات (AHA)
ألفا هيدروكسي أسد في العلاج وفي الحالات الأكثر شدة من البسيطة قد تحتاج
إلى علاجات تأخذ عن طريق الفم ، كالمضادات الحيوية ، كالمينوسيكلين ،
تيتراسيكلين ، والايريثروسين وغيرها التي تستعمل في هذا المجال.
وفي طرق كثيرة علاج حب الشباب وهذا يعتمد على أي نوع
من الحب ومنها : العلاج بالنيتروجين السائل ، والأشعة الفوق بنفسجية ،
والليزر ، والهرمون ، وفيتامين (A) ، تريتينون.
واستعمل لعلاج الآثار والندبات ، والبقع أو الحفر الناتجة عن الحب ، الجراحة ، السنفرة (حف الجلد) ، وتقشير البشرة.
تنظيف البشرة :
تنظيف الزوان أي إفراغ الخراجات الصغيرة
والدهون الزائدة منها الزوان الأبيض والأسود ضروري أن يتم بأيدي خبيرة
ويتلوها عناية خاصة لئلا تنتج البقع المتصبغة اللونية.