عن أم المؤمنين أم سلمة واسمها هند بنت أبي أمية حذيفة المخزومية رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا خرج من بيته قال بسم الله توكلت على الله اللهم إني أعوذ بك أن أضل أو أضل أو أزل أو أزل أو أظلم أو أظلم أو أجهل أو يجهل علي حديث صحيح رواه أبو داود والترمذي وغيرهما بأسانيد صحيحة قال الترمذي : حديث حسن صحيح وهذا لفظ أبي داود
الشرح
الشاهد من هذا الحديث قوله بسم الله توكلت على الله فإن في هذا دليلا على أن الإنسان ينبغي له إذا خرج من بيته أن يقول هذا الذكر الذي منه لتوكل على الله والاعتصام به لأن الإنسان إذا خرج من بيته فهو عرضة لأن يصيبه شيء أو يعتدي عليه حيوان من عقرب أو حية وما أشبهه فيقول آمنت بالله واعتصمت بالله توكلت على الله قوله اللهم إني أعوذ بك أن أضل أي : أضل في نفسي قوله أو أضل أي : يضلني أحد أو أزل من الزلل وهو الخطأ أو أزل أي : أحد يتوصل لفعل الخطأ أو أظلم أي : أظلم غيري أو أظلم يظلمني غيري أو أجهل أسفه أو يجهل علي يسفه على أحد ويعتدي على أحد فهذا الذكر ينبغي أن يقوله الإنسان إذا خرج من بيته لما فيه من اللجوء إلى الله سبحانه والاعتصام به والله الموفق
الشرح
الشاهد من هذا الحديث قوله بسم الله توكلت على الله فإن في هذا دليلا على أن الإنسان ينبغي له إذا خرج من بيته أن يقول هذا الذكر الذي منه لتوكل على الله والاعتصام به لأن الإنسان إذا خرج من بيته فهو عرضة لأن يصيبه شيء أو يعتدي عليه حيوان من عقرب أو حية وما أشبهه فيقول آمنت بالله واعتصمت بالله توكلت على الله قوله اللهم إني أعوذ بك أن أضل أي : أضل في نفسي قوله أو أضل أي : يضلني أحد أو أزل من الزلل وهو الخطأ أو أزل أي : أحد يتوصل لفعل الخطأ أو أظلم أي : أظلم غيري أو أظلم يظلمني غيري أو أجهل أسفه أو يجهل علي يسفه على أحد ويعتدي على أحد فهذا الذكر ينبغي أن يقوله الإنسان إذا خرج من بيته لما فيه من اللجوء إلى الله سبحانه والاعتصام به والله الموفق