علامات الساعة الكبرى
علامات الساعة الكبرى :-الدجال أعظم فتنة تمر بالبشرروى مسلم عن حميد بن هلال عن رهط منهم أبو
الدهماء وأبوقتادة؛ قالوا: كنا نمر على هشام بن عامر، نأتي عمران بن حصين،
فقال ذات يوم: إنكم لتجاوزون إلى رجال ماكانوا بأحضر لرسول الله (ص) مني،
ولا اعلم بحديثه مني، سمعت رسول الله (ص) يقول: ما بين خلق آدم إلى قيام
الساعة خلق أكبر من الدجال
علامات خروجه
أ- قلة العرب : روى أحمد
ومسلم والترميذي عن أم شريك: أنها سمعت النبي (ص) يقول: ليفرن الناس من
الدجال في الجبال . قالت أم شريك: يا رسول الله فأين العرب يومئذ؟ قال: هم
قليل
ب_ الملحمة وفتح القسطنطينية:
روى أحمد وأبو داود عن
معاذ: أن رسول الله (ص) قال: عمران بيت المقدس خراب يثرب، وخراب يثرب خروج
الملحمة، وخروج الملحمة فتح القسطنطينية، وفتح القسطنطينية خروج الدجال
ج_ الفتوحات: روى أحمد ومسلم وابن ماجة عن جابر بن سمرة
عن نافع بن عتيبة رضي الله
عنهما؛ قال: كنا مع الرسول (ص) في غزوة. قال: فأتى النبي (ص) قومٌ من قبل
المغرب عليهم ثياب الصوف، فوافقوه عند أكمةٍ، فإنهم لقيام ورسول الله(ص)
قاعد. قال: فقلت لي نفسي : ائتهم، فقم بينهم وبينه لا يغتالونه. قال: ثم
قلت: لعله نجي معهم، فأتيهم، فقمت بينهم وبينه. قال: فحفظت منه أربع كلمات
أعدهن في يدي. قال: تغزون جزيرة العرب، فيفتحها الله عز وجل، ثم فارس،
فيفتحها الله عز وجل، ثم تغزون الروم، فيفتحها الله، ثم تغزون الدجال
فيفتحه الله
د- انحباس القطر والنبات:
ستكون بين يدي الدجال ثلاث سنوات عجاف، يلقى الناس فيها شدة وكرباً؛ فلا
مطر، ولا نبات، يفزع الناس فيها للتسبيح والتحميد والتهليل، حتى يجزئ عنهم
بدل الطعام والشراب، فبينما هم كذلك؛ إذ تناهى لأسماعهم أن إلهاً ظهر
ومعه جبال الخبز وأنهار الماء، فمن أعترف به رباً؛ أطعمه وسقاه، ومن كذبه؛
منعه الطعام والشراب، فالمعصوم عندها من عصمه الله، وتذكر لحظتها وصايا
المصطفى(ص): لن تروا ربكم حتى تموتوا، وأنتم ترون هذا الأفاك الدجال ولم
تموتوا بعد.
مكان خروجه
روى أحمد والترميذي
والحاكم وابن ماجة عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه؛ قال: حدثنا رسول
الله(ص)، فقال:" إن الدجال يخرج من أرض بالمشرق، يقال لها: خرسان، يتبعه
أقوام كأن وجوههم المجان المُطرقة ". وأول ظهور أمره واشتهاره والله أعلم
يكون بين الشام والعراق؛ ففي رواية مسلم عن نواس بن سمعان: " إنه خارج خلة
بين الشام والعراق
أتباعه
أ- اليهود: روى أحمد ومسلم عن أنس بن مالك: أن الرسول الله(ص) قال: يتبع الدجال من يهود أصبهان سبعون ألفاً، عليهم الطيالسة
ب- الكفار والمنافقين: روى
الشيخان والنسائي عن أنس بن مالك رضي الله عنه؛ قال: قال رسول الله(ص):
ليس من بلد إلا سيطؤه الدجال؛ إلا مكة والمدينة، وليس نُقب من أنقابها إلا
عليها الملائكة حافين تحرسها، فينزل بالسبخة، فترجف المدينة بأهلها ثلاث
رجفات، يخرج إليه منها كل كافر ومنافق
ج_ جهلة الأعراب: ودليل
ذلك ما رواه ابن ماجه وابن خزيمة والحاكم والضياء عن أبي أمامة، وفيه: ". .
. وإن من الفتنه أن يقول اللأعرابي: أرأيت إن يبعث لك أباك وأمك؛ أتشهد
أني ربك؟ فيقول: نعم. فيمثل له شيطانان في صورة أبيه وأمه، فيقولان:
يابني! اتبعه؛ فإنه ربك "
د- من وجوههم كالمجان
المطرقة، ولعلهم الترك: عن أحمد والترمذي والحاكم وابن ماجه عن أبي بكر
الصديق رضي الله عنه:" إن الدجال يخرج من أرض بالمشرق يقال لها خرسان،
يتبعه أقوام كأن وجوههم المجان المطرقة "
هلاكه
أ- في بلاد الشام حرسها
الله: روى أحمد ومسلم عن أبي هريرة: أن رسول الله (ص) قال: يأتي المسيح من
قبل المشرق، وهمته المدينة، حتى ينزل دُبُر أحد، ثم تصرف الملائكة وجهه
قبل الشام، وهناك يهلك
ب- قاتله هو عيسى بن مريم
عليهما السلام: روى الترمذي عن مجمع بن جارية الأنصاري؛ قال:" سمعت رسول
الله (ص) يقول: يقتل ابن مريم الدجال بباب لد " ولن يسلط عليه احد إلا
عيسى بن مريم عليه السلام
عليه السلام صفاته الخلقية
أ- أعور العين أو العينين:
روى الشيخان عن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما؛ قال : قال رسول الله (ص):
إن الله لا يخفي عليكم، إن الله تعلى ليس بأعور، وإن المسيح الدجال أعور
عين اليمنى، كأن عينه عنبة طافية
ب- مكتوب بين عينيه كافر :
روى الشيخان عن أنس؛ قال: قال رسول الله(ص) : ما من نبي إلا أنذر أمته
الأعور الكذاب، ألا إنه أعور، وإن ربكم ليس بأعور، ومكتوب بين عينيه ( ك ف
ر )
ج- قصير، أفحج، جعد، أعور،
عينه ليست بناتئة ولا جحراء: روى أحمد وأبو داود عن عبادة بن الصامت عن
رسول الله (ص) قال: إني حدثتكم عن الدجال حتى خشيت أن لا تعقلوا أن المسيح
الدجال: قصير، افحج، جعد، أعور، مطموس العين، ليست بنائتة ولا جحراء، فإن
ألبس عليكم؛ فاعلموا أن ربكم ليس بأعور، وأنكم لن تروا ربكم حتى تموتوا
د_ هجان، أزهر، كأن رأسه
أصلة: روى أحمد وابن حبان عن ابن عباس: أن رسول الله (ص) قال: الدجال:
أعور، هجان، أزهر ( وفي رواية أقمر )؛ كأن رأسه أصلة، أشبه الناس
بعبدالعزى بن قطن، فإما هلك الهلك؛ فإن ربكم تعالى ليس بأعور
يأجوج ومأجوج
الفتن تتوالى، وما أن يخرج المسلمون من فتنه ويحمدوا الله على الخلاص منها؛
إذا هم بفتنة جديدة لا تقل خطراً عن سابقتها. فها هم قد انتهوا من الدجال،
وقد قتله الله على يدي عيسى بن مريم عليه السلام، وقد أحاط بعيسى عليه
السلام قومٌ وهو يحدثهم عن درجاتهم في الجنة، وقد عصمهم الله من الفتنة
الدجال
وقد ابلغنا رسول الله(ص) : أن من نجا من فتنته؛ فقد نجا. وفجأة يطلب إليهم
عيسى بوحي من السماء أن يحصنوا أنفسهم بالطور؛ فقد أخرج الله عباداً لا
قبل لأحدهم بقتالهم، وهم يأجوج ومأجوج. ولا تقل فتنتهم عن فتنة الدجال
الذي يدعي الألوهية، وهم يدعون قدرتهم على قتل من في السماء تعالى الله عن
قولهم علواً كبيراً من البشر من ذرية آدم يأجوج ومأجوج من البشر من ذرية
آدم؛ خلافاً لمن قال غير ذلك،
وذلك لما روى الشيخان عن أبي سعيد الخدري- واللفظ للبخاري-؛ قال: قال النبي
(ص): يقول الله عزوجل يوم القيامة: ياآدم! فيقول: لبيك ربنا وسعديك،
فينادى بصوت: إن الله يأمرك أن تخرج من ذريتك بعثاً إلى النار قال: يارب!
وما بعث النار؟ قال: من كل ألف- أراه قال- تسع مئة وتسعة وتسعين؛ فحينئذ
تضع الحامل حملها، ويشيب الوليد، وترى الناس سكارى وما هم بسكارى ولكن عذاب
الله شديد، فشق ذلك على الناس حتى تغيرت وجوههم، فقال النبي(ص) : من
يأجوج ومأجوج تسع مئة وتسعة وتسعين ومنكم واحد، ثم أنتم في الناس كالشعرة
السوداء في جنب الثور الأبيض، أو كشعرة البيضاء في جنب الثور الأسود، وإني
لأرجو أن تكونوا ربع أهل أهل الجنة، يخرجون على الناس بمشيئة الله تعالى
روى أحمد وأبو داود والحاكم وابن حبان عن أبي هريرة؛ قال: قال رسول الله
(ص): إن يأجوج ومأجوج يحفرون كل يوم، حتى إذا كادوا يرون شعاع الشمس؛ قال
الذي عليهم: ارجعوا؛ فسنحفرُه غداً، فيعيده الله أشد ما كان، حتى إذا بلغت
مدتهم وأراد الله أن يبعثهم على الناس؛ حفرو، حتى إذا كادوا يرون شعاع
الشمس؛ قال الذي عليهم: ارجعوا؛ فستحفرونه غداً إن شاء الله تعالى،
واستثنوا، فيعودون إليه وهو كهيئته حين تركوه، فيحفرونه، ويخرجون على
الناس، فينشفون الماء، ويتحصن الناس منهم في حصونهم، فيرمون بسهامهم إلى
السماء، فترجع عليها الدم الذي أجفظ فيقولون: قهرنا أهل الأرض وعلونا أهل
السماء، فيبعث الله نغفاً في أقفائهم فيقتلهم بها.
كيف يقتلهم الله عز وجل
يرسل عليهم النغف، فيأخذ بأعناقهم، فيموتون موت الجراد، يركب بعضهم بعضاً
الدواب ترعي لحومهم وتسمن عليهاففي حديث أبي سعيد الخدري وفيه: . . . فيحرج
الناس، ويُخلون سبيل مواشيهم، فما يكون لهم رعيٌ إلا لحومهم، فتشكر عليها
كأحسن ما شكرت على نبات قط مقتلهم عند جبل بيت المقدسففي حديث النواس بن
سمعان وفيه: . . . ثم يسيرون حتى ينتهوا إلى جبل الخمر، وهو جبل بيت
المقدس . . . .
أسلحتهم وقود للمسلمين
روى ابن ماجه والترمذي نحوه عن النواس: سيوقد المسلمون من قسي يأجوج ومأجوج ونشابهم وأترستهم سبع سنين
المطر الغزير لإزالة آثارهم
ففي حديث النواس، وفيه: . . . ثم يهبط نبي الله عيسى وأصحابه الأرض، فلا
يجدون في الأرض موضع شبر؛ إلا ملأه زهمُهم ونتنهم(دسمهم ورائحتهم الكريهة)،
فيرغب نبي الله عيسى وأصحابه إلى الله، فيرسل الله طيراً كأعناق البخت(
نوع من الجمال)، فتحملهم، فتطرحهم حيث يشاء الله، ثم يرسل الله مطراً لا
يُكن منه بيت مدر(هو الطين الصلب) ولا وبر، فيغسل الأرض، حتى يجعلها
كالزلفة(المرآة في صفائها ونظافتها)
طيب العيش وبركته بعد الخلاص منهم
ففي حديث النواس، وفيه: . . . ثم يقال للأرض: أنبتي ثمرتك، وردي بركتك؛
فيومئذ تأكل العصابة من الرمانة، ويستظلون بقحفها، ويبارك في الرسل(اللبن)،
حتى إن اللقحة(قريبة العهد بالولادة) من الإبل لتكفي الفئام( الجماعة
الكثيرة) من الناس، واللقحة من البقر لتكفي القبيلة من الناس، واللقحة من
الغنم لتكفي الفخذ(الجماعة من الأقارب) من الناس
المصدر: منتديات توات العربية العالمية - من قسم: الإسلاميات