يجيب على هذه الفتوى الدكتور عبد الله سمك: القيامة من أمور الغيب التي
لايعلمها إل الله وحده ، ومن أخبرك أنه يعلم ما في غد فقد كذب .ففي
الحديث الصحيح عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى
الله عليه وسلم- يَوْمًا بَارِزًا لِلنَّاسِ فَأَتَاهُ رَجُلٌ فَقَالَ يَا
رَسُولَ اللَّهِ مَا الإِيمَانُ قَالَ « أَنْ تُؤْمِنَ بِاللَّهِ
وَمَلاَئِكَتِهِ وَكِتَابِهِ وَلِقَائِهِ وَرُسُلِهِ وَتُؤْمِنَ
بِالْبَعْثِ الآخِرِ ». قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا الإِسْلاَمُ قَالَ
« الإِسْلاَمُ أَنْ تَعْبُدَ اللَّهَ وَلاَ تُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا
وَتُقِيمَ الصَّلاَةَ الْمَكْتُوبَةَ وَتُؤَدِّىَ الزَّكَاةَ
الْمَفْرُوضَةَ وَتَصُومَ رَمَضَانَ ».قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ
مَا الإِحْسَانُ قَالَ « أَنْ تَعْبُدَ اللَّهَ كَأَنَّكَ تَرَاهُ
فَإِنَّكَ إِنْ لاَ تَرَاهُ فَإِنَّهُ يَرَاكَ ». قَالَ يَا رَسُولَ
اللَّهِ مَتَى السَّاعَةُ قَالَ « مَا الْمَسْئُولُ عَنْهَا بِأَعْلَمَ
مِنَ السَّائِلِ وَلَكِنْ سَأُحَدِّثُكَ عَنْ أَشْرَاطِهَا إِذَا وَلَدَتِ
الأَمَةُ رَبَّهَا فَذَاكَ مِنْ أَشْرَاطِهَا وَإِذَا كَانَتِ الْعُرَاةُ
الْحُفَاةُ رُءُوسَ النَّاسِ فَذَاكَ مِنْ أَشْرَاطِهَا وَإِذَا تَطَاوَلَ
رِعَاءُ الْبَهْمِ فِى الْبُنْيَانِ فَذَاكَ مِنْ أَشْرَاطِهَا فِى خَمْسٍ
لاَ يَعْلَمُهُنَّ إِلاَّ اللَّهُ ».ثُمَّ تَلاَ -صلى الله عليه
وسلم- (إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ
وَيَعْلَمُ مَا فِى الأَرْحَامِ وَمَا تَدْرِى نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ
غَدًا وَمَا تَدْرِى نَفْسٌ بِأَىِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ
خَبِيرٌ) ». قَالَ ثُمَّ أَدْبَرَ الرَّجُلُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى
الله عليه وسلم- « رُدُّوا عَلَىَّ الرَّجُلَ ».فَأَخَذُوا
لِيَرُدُّوهُ فَلَمْ يَرَوْا شَيْئًا. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله
عليه وسلم- « هَذَا جِبْرِيلُ جَاءَ لِيُعَلِّمَ النَّاسَ دِينَهُمْ ».
ولما سأله ذلك الأعرابي وناداه بصوت جهوري فقال: يا محمد، قال له رسول
الله صلى الله عليه وسلم: هاء على نحو من صوته -قال: يا محمد، متى الساعة؟
قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ويحك إن الساعة آتية، فما أعددت
لها؟" قال: ما أعددت لها كبير صلاة ولا صيام، ولكني أحب الله ورسوله.
فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: "المرء مع من أحب".
فما فرح المسلمون بشيء فرحهم بهذا الحديث وهذا له طرق متعددة في
الصحيحين وغيرهما عن جماعة من الصحابة، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم؛
أنه قال: "المرء مع من أحب" وهي متواترة عند كثير من الحفاظ المتقنين.
لايعلمها إل الله وحده ، ومن أخبرك أنه يعلم ما في غد فقد كذب .ففي
الحديث الصحيح عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى
الله عليه وسلم- يَوْمًا بَارِزًا لِلنَّاسِ فَأَتَاهُ رَجُلٌ فَقَالَ يَا
رَسُولَ اللَّهِ مَا الإِيمَانُ قَالَ « أَنْ تُؤْمِنَ بِاللَّهِ
وَمَلاَئِكَتِهِ وَكِتَابِهِ وَلِقَائِهِ وَرُسُلِهِ وَتُؤْمِنَ
بِالْبَعْثِ الآخِرِ ». قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا الإِسْلاَمُ قَالَ
« الإِسْلاَمُ أَنْ تَعْبُدَ اللَّهَ وَلاَ تُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا
وَتُقِيمَ الصَّلاَةَ الْمَكْتُوبَةَ وَتُؤَدِّىَ الزَّكَاةَ
الْمَفْرُوضَةَ وَتَصُومَ رَمَضَانَ ».قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ
مَا الإِحْسَانُ قَالَ « أَنْ تَعْبُدَ اللَّهَ كَأَنَّكَ تَرَاهُ
فَإِنَّكَ إِنْ لاَ تَرَاهُ فَإِنَّهُ يَرَاكَ ». قَالَ يَا رَسُولَ
اللَّهِ مَتَى السَّاعَةُ قَالَ « مَا الْمَسْئُولُ عَنْهَا بِأَعْلَمَ
مِنَ السَّائِلِ وَلَكِنْ سَأُحَدِّثُكَ عَنْ أَشْرَاطِهَا إِذَا وَلَدَتِ
الأَمَةُ رَبَّهَا فَذَاكَ مِنْ أَشْرَاطِهَا وَإِذَا كَانَتِ الْعُرَاةُ
الْحُفَاةُ رُءُوسَ النَّاسِ فَذَاكَ مِنْ أَشْرَاطِهَا وَإِذَا تَطَاوَلَ
رِعَاءُ الْبَهْمِ فِى الْبُنْيَانِ فَذَاكَ مِنْ أَشْرَاطِهَا فِى خَمْسٍ
لاَ يَعْلَمُهُنَّ إِلاَّ اللَّهُ ».ثُمَّ تَلاَ -صلى الله عليه
وسلم- (إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ
وَيَعْلَمُ مَا فِى الأَرْحَامِ وَمَا تَدْرِى نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ
غَدًا وَمَا تَدْرِى نَفْسٌ بِأَىِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ
خَبِيرٌ) ». قَالَ ثُمَّ أَدْبَرَ الرَّجُلُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى
الله عليه وسلم- « رُدُّوا عَلَىَّ الرَّجُلَ ».فَأَخَذُوا
لِيَرُدُّوهُ فَلَمْ يَرَوْا شَيْئًا. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله
عليه وسلم- « هَذَا جِبْرِيلُ جَاءَ لِيُعَلِّمَ النَّاسَ دِينَهُمْ ».
ولما سأله ذلك الأعرابي وناداه بصوت جهوري فقال: يا محمد، قال له رسول
الله صلى الله عليه وسلم: هاء على نحو من صوته -قال: يا محمد، متى الساعة؟
قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ويحك إن الساعة آتية، فما أعددت
لها؟" قال: ما أعددت لها كبير صلاة ولا صيام، ولكني أحب الله ورسوله.
فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: "المرء مع من أحب".
فما فرح المسلمون بشيء فرحهم بهذا الحديث وهذا له طرق متعددة في
الصحيحين وغيرهما عن جماعة من الصحابة، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم؛
أنه قال: "المرء مع من أحب" وهي متواترة عند كثير من الحفاظ المتقنين.