تنتشر بين أوساط الشباب ظاهرة استخدام مثبت الشعر أو ما يعرف "بالجل" تلك المادة التي لا تكاد تخلو منها صالونات الرجال والسيدات .
فأن المكونات الرئيسة للجل تحتوي على عنصر الماء والكحول ومواد مطرية ومواد مثبته ومواد حافظة وتأثيره على الشعرهو تأثير مثبت للشعر وملين وملمع له وعادة ما يستعمل لهذه الأغراض مجتمعة بما فيها تصفيفه لمدة من الوقت عند الخروج من المنزل.
أن من الأعراض التي يمكن ان تنتج عن استعمال الجل
التحسس عند بعض الأشخاص لبعض المواد الداخلة في تركيبته ويصاحب هذا
التحسس حكة في الجلد وفي فروة الرأس بشكل رئيسى ..كما ان زيادة كمية الكحول
في تركيبته يمكن ان تحدث جفافا في فروة الرأس.
لذلك ينصح عند ظهور أي من الأعراض المذكورة سابقا الامتناع والابتعاد عن استعمالا الجل فورا وعلاج هذه الأعراض عند اختصاصي الأمراض الجلدية.
كذلك بقدر الإمكان الابتعاد عن استعمال الجل والتعويض عنه باستعمال الشامبو المصفف للشعر إذا لزم ذلك ومراقبة وضع الشعر وفروة الرأس عند الاستعمال فورا لاكتشاف ما إذا كان هناك تحسس من
استعماله ليتم غسل المنطقة فورا واستعمال العلاج اللازم بعد مراجعة طبيب
الأمراض الجلدية.
الدكتورة
مكرم النابلسي اختصاصية الأمراض الجلدية والتجميل الطبي قالت أن الجل
يغطي الشعر وبصيلاته وبالتالي يعمل على انسداد مسامات البصيلات مما يؤدي
إلى عدم وصول الأوكسجين إلى الشعر و بالتالي تكسره وتقصفه ..
كما أن الأكثر ضررا هو استخدام مجففا الشعر
الكهربائي بعد وضع الجل على الشعر مما يؤدي إلى جفافه وتساقطه. وأضافت،
أن تكرار استخدام الجل يؤدي إلى تجعد الجل بسبب وصوله إلى محور الشعرة
مما يساعد على انثنائها وتكسرها على المدى البعيد .
ودعت الدكتورة الشباب من الجنسين الى تجنب استخدام الجل
والاستعاضة عنه بالزيوت الطبيعية مثل زيت الزيتون وزيت جوز الهند وزيت
اللوز شريطة أن تكون بكميات قليلة جدا كونها تضفي على الشعر طبقة صحية
تثبته وتقويه وتعطيه لمعانا وتمنع تقصفه .
عدد من الأشخاص الذين يمارسون مهنة الحلاقة منذ عشرات السنين أكدوا ان المادة المسماة جل الشعر تتلف
بصيلات الشعر وتؤدي إلى تساقطه مع كل استعمال وذلك من خلال مشاهداتهم
بالعين المجردة لشباب كانوا يترددون عليهم وعندما لم يجدوا الجل قرروا الابتعاد عن أماكن الحلاقة الالقديمة ليجدوا الجل في أماكن التزيين الشبابية .
فأن المكونات الرئيسة للجل تحتوي على عنصر الماء والكحول ومواد مطرية ومواد مثبته ومواد حافظة وتأثيره على الشعرهو تأثير مثبت للشعر وملين وملمع له وعادة ما يستعمل لهذه الأغراض مجتمعة بما فيها تصفيفه لمدة من الوقت عند الخروج من المنزل.
أن من الأعراض التي يمكن ان تنتج عن استعمال الجل
التحسس عند بعض الأشخاص لبعض المواد الداخلة في تركيبته ويصاحب هذا
التحسس حكة في الجلد وفي فروة الرأس بشكل رئيسى ..كما ان زيادة كمية الكحول
في تركيبته يمكن ان تحدث جفافا في فروة الرأس.
لذلك ينصح عند ظهور أي من الأعراض المذكورة سابقا الامتناع والابتعاد عن استعمالا الجل فورا وعلاج هذه الأعراض عند اختصاصي الأمراض الجلدية.
كذلك بقدر الإمكان الابتعاد عن استعمال الجل والتعويض عنه باستعمال الشامبو المصفف للشعر إذا لزم ذلك ومراقبة وضع الشعر وفروة الرأس عند الاستعمال فورا لاكتشاف ما إذا كان هناك تحسس من
استعماله ليتم غسل المنطقة فورا واستعمال العلاج اللازم بعد مراجعة طبيب
الأمراض الجلدية.
الدكتورة
مكرم النابلسي اختصاصية الأمراض الجلدية والتجميل الطبي قالت أن الجل
يغطي الشعر وبصيلاته وبالتالي يعمل على انسداد مسامات البصيلات مما يؤدي
إلى عدم وصول الأوكسجين إلى الشعر و بالتالي تكسره وتقصفه ..
كما أن الأكثر ضررا هو استخدام مجففا الشعر
الكهربائي بعد وضع الجل على الشعر مما يؤدي إلى جفافه وتساقطه. وأضافت،
أن تكرار استخدام الجل يؤدي إلى تجعد الجل بسبب وصوله إلى محور الشعرة
مما يساعد على انثنائها وتكسرها على المدى البعيد .
ودعت الدكتورة الشباب من الجنسين الى تجنب استخدام الجل
والاستعاضة عنه بالزيوت الطبيعية مثل زيت الزيتون وزيت جوز الهند وزيت
اللوز شريطة أن تكون بكميات قليلة جدا كونها تضفي على الشعر طبقة صحية
تثبته وتقويه وتعطيه لمعانا وتمنع تقصفه .
عدد من الأشخاص الذين يمارسون مهنة الحلاقة منذ عشرات السنين أكدوا ان المادة المسماة جل الشعر تتلف
بصيلات الشعر وتؤدي إلى تساقطه مع كل استعمال وذلك من خلال مشاهداتهم
بالعين المجردة لشباب كانوا يترددون عليهم وعندما لم يجدوا الجل قرروا الابتعاد عن أماكن الحلاقة الالقديمة ليجدوا الجل في أماكن التزيين الشبابية .