الموقف من الأقارب المتهاونين بالشعائر الدينية
س - ما هو موقفي من والدي وأقربائي وجيراني وزملائي إذا كانوا متهاونين في بعض الشعائر الدينية أو تاركين لها بالكلية مع العلم إني أنصحهم وما طريقة معاملتهم ؟
ج- السؤال مجمل بالنسبة لبعض الشعائر التي تهانوا بها أحيانا أو تركها بالكلية ، فقد تكون الشعيرة أصل الإسلام وقد تكون ركنا من أركانه وقد تكون سنة من سنته وموقفك منهم يختلف باختلاف ذلك شدة ولينا كما يختلف باختلاف من سألت عن موقفك منهم ، وعلى كل حال فالوالدان يجب عليك أن تتابع نصحهم ودعوتهم إلى القيام بما تهاونوا به أو تركوه من الشعائر بالحكمة والمعروف كدعوة إبراهيم الخليل عليه الصلاة والسلام أباه إلى التوحيد ولا تطعهما في معصية ، وصاحبهما في الدنيا معروفاً واتبع سبيل من أتاب إلى الله ..
وأما غيرها من الاقرباء والجيران والزملاء فتابع نصحهم أيضاً بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن .. فمن استجاب فهو أخوك في الإسلام ومن أبى فاهجره إن كان تاركاً لأصل الإسلام أو ركن من أركانه أو فرض من الفروض المتفق عليها ولا تركن إليه ، وإن كان الذي تهاون فيه أو تركه من سنن الإسلام ومستحابه فذلك لا يسلم منه أحد إلا من عصمه الله فلا تهجره بل تعاون معه على الخير واجتهد في نصحه على أن يأتي بما ترك .
اللجنة الدائمة
* * * *
س - ما هو موقفي من والدي وأقربائي وجيراني وزملائي إذا كانوا متهاونين في بعض الشعائر الدينية أو تاركين لها بالكلية مع العلم إني أنصحهم وما طريقة معاملتهم ؟
ج- السؤال مجمل بالنسبة لبعض الشعائر التي تهانوا بها أحيانا أو تركها بالكلية ، فقد تكون الشعيرة أصل الإسلام وقد تكون ركنا من أركانه وقد تكون سنة من سنته وموقفك منهم يختلف باختلاف ذلك شدة ولينا كما يختلف باختلاف من سألت عن موقفك منهم ، وعلى كل حال فالوالدان يجب عليك أن تتابع نصحهم ودعوتهم إلى القيام بما تهاونوا به أو تركوه من الشعائر بالحكمة والمعروف كدعوة إبراهيم الخليل عليه الصلاة والسلام أباه إلى التوحيد ولا تطعهما في معصية ، وصاحبهما في الدنيا معروفاً واتبع سبيل من أتاب إلى الله ..
وأما غيرها من الاقرباء والجيران والزملاء فتابع نصحهم أيضاً بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن .. فمن استجاب فهو أخوك في الإسلام ومن أبى فاهجره إن كان تاركاً لأصل الإسلام أو ركن من أركانه أو فرض من الفروض المتفق عليها ولا تركن إليه ، وإن كان الذي تهاون فيه أو تركه من سنن الإسلام ومستحابه فذلك لا يسلم منه أحد إلا من عصمه الله فلا تهجره بل تعاون معه على الخير واجتهد في نصحه على أن يأتي بما ترك .
اللجنة الدائمة
* * * *