الامام يدعو بعد الصلاة والمأمومون يؤمنون
س - فقد اطلعت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والافتاء على ما ورد من المستفتي عبد الرحمن المظهري ..
والسؤال نرى في بعض المناطق أن الامام يرفع يديه بعد الصلوات المكتوبة والمأمومون كذلك .. يدعو الامام ويؤمن المأمومون على دعائه فارجو إثباته أو نفيه بالدلائل ؟
ج- العبادات مبنية على التوقيف فلا يجوز أن يقال أن هذه العبادة مشروعة من جهة أصلها أو عددها أو هيأتها أو مكانها إلا بدليل شرعي يدل على ذلك ولا نعلم سنة في ذلك عن النبي ، - صلى الله عليه وسلم -، وهديه ، - صلى الله عليه وسلم - ، في هذا الباب ثابت بالأدلة الدالة على ما كان يفعله ، - صلى الله عليه وسلم - ، بعد السلام وقد جرى خلفاؤه وصحابته من بعده ومن بعدهم التابعون لهم باحسان ، ومن أحدث خلاف هدى ، - صلى الله عليه وسلم -، فهو مردود عليه قال ، - صلى الله عليه وسلم - ، { من عملا عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد } فالامام الذي يدعو بعد السلام ويؤمن المأمومون على دعائه والكل رافع يديه يطالب بالدليل المثبت لعمله وإلا فهو مردود عليه .
إذا علم ذلك فإننا نبين نبذة من هديه ، - صلى الله عليه وسلم - ، فمن ذلك أنه إذا سلم استغفر الله ثلاثاً ويقول اللهم أنت السلام ومنك السلام تباركت يا ذا الجلال والإكرام . قيل للأوزاعي كيف الاستغفار . قال يقول استغفر . قال يقول استغفر الله استغفر الله . هذه رواية مسلم والترمذي والنسائي إلا أن النسائي قال إن رسول الله ، - صلى الله عليه وسلم - ، كان إذا انصرف من صلاته ، وذكر الحديث وفي روايه أبي داود أن رسول الله ، - صلى الله عليه وسلم - ، كان إذا اراد أن ينصرف من صلاته استغفر الله ثلاث مرات ثم قال اللهم أن السلام وفي رواية أبي داود والنسائي عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله ، - صلى الله عليه وسلم -، كان إذا سلم قال اللهم أنت السلام ومنك السلام تباركت ياذا الجلال والإكرام .. وفي روايه مسلم عن وراد مولى المغيره ابن شعبه قال أملى على المغيرة بن شعبة في كتاب إلى معاوية أن النبي ، - صلى الله عليه وسلم - ، كان يقول في دبر كل صلاة مكتوبة لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير اللهم لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت ولا ينفع ذا الجد منك الجد . وفي روايه لمسلم أيضاً عن عبد الله بن الزبير رضي الله عنهما أنه كان يقول في دبر كل صلاة حين يسلم لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير . ولا حول ولا قوة إلا بالله ، لا إله إلا الله ولا نعبده إلا إياه له النعمة وله الفضل وله الثناء الحسن لا إله إلا الله مخلصين له الدين ولو كفره الكافرون .. وقال كان رسول الله ، ، يهلل بهن دبر كل صلاة ، وفي رواية لمسلم أيضا قال قال رسول الله ، - صلى الله عليه وسلم - ، { من سبح دبر كل صلاة ثلاثا وثلاثين ، وحمد الله ثلاثا وثلاثين وكبر الله ثلاثا وثلاثين فتلك تسع وتسعون ، ثم قال تمام المائة لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير غفر له خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر } ومن أراد المزيد من الاطلاع على الأدعية فعليه بالرجوع إلى كتاب الأدعية من كتب الجوامع مثل جامع الأصول ومجمع الزوائد ، والمطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية وغيرها .
وبالله التوفيق . صلى الله عليه وسلم وعلى نبينا وصحبه أجمعين .
اللجنة الدائمة
* * * *
س - فقد اطلعت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والافتاء على ما ورد من المستفتي عبد الرحمن المظهري ..
والسؤال نرى في بعض المناطق أن الامام يرفع يديه بعد الصلوات المكتوبة والمأمومون كذلك .. يدعو الامام ويؤمن المأمومون على دعائه فارجو إثباته أو نفيه بالدلائل ؟
ج- العبادات مبنية على التوقيف فلا يجوز أن يقال أن هذه العبادة مشروعة من جهة أصلها أو عددها أو هيأتها أو مكانها إلا بدليل شرعي يدل على ذلك ولا نعلم سنة في ذلك عن النبي ، - صلى الله عليه وسلم -، وهديه ، - صلى الله عليه وسلم - ، في هذا الباب ثابت بالأدلة الدالة على ما كان يفعله ، - صلى الله عليه وسلم - ، بعد السلام وقد جرى خلفاؤه وصحابته من بعده ومن بعدهم التابعون لهم باحسان ، ومن أحدث خلاف هدى ، - صلى الله عليه وسلم -، فهو مردود عليه قال ، - صلى الله عليه وسلم - ، { من عملا عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد } فالامام الذي يدعو بعد السلام ويؤمن المأمومون على دعائه والكل رافع يديه يطالب بالدليل المثبت لعمله وإلا فهو مردود عليه .
إذا علم ذلك فإننا نبين نبذة من هديه ، - صلى الله عليه وسلم - ، فمن ذلك أنه إذا سلم استغفر الله ثلاثاً ويقول اللهم أنت السلام ومنك السلام تباركت يا ذا الجلال والإكرام . قيل للأوزاعي كيف الاستغفار . قال يقول استغفر . قال يقول استغفر الله استغفر الله . هذه رواية مسلم والترمذي والنسائي إلا أن النسائي قال إن رسول الله ، - صلى الله عليه وسلم - ، كان إذا انصرف من صلاته ، وذكر الحديث وفي روايه أبي داود أن رسول الله ، - صلى الله عليه وسلم - ، كان إذا اراد أن ينصرف من صلاته استغفر الله ثلاث مرات ثم قال اللهم أن السلام وفي رواية أبي داود والنسائي عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله ، - صلى الله عليه وسلم -، كان إذا سلم قال اللهم أنت السلام ومنك السلام تباركت ياذا الجلال والإكرام .. وفي روايه مسلم عن وراد مولى المغيره ابن شعبه قال أملى على المغيرة بن شعبة في كتاب إلى معاوية أن النبي ، - صلى الله عليه وسلم - ، كان يقول في دبر كل صلاة مكتوبة لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير اللهم لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت ولا ينفع ذا الجد منك الجد . وفي روايه لمسلم أيضاً عن عبد الله بن الزبير رضي الله عنهما أنه كان يقول في دبر كل صلاة حين يسلم لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير . ولا حول ولا قوة إلا بالله ، لا إله إلا الله ولا نعبده إلا إياه له النعمة وله الفضل وله الثناء الحسن لا إله إلا الله مخلصين له الدين ولو كفره الكافرون .. وقال كان رسول الله ، ، يهلل بهن دبر كل صلاة ، وفي رواية لمسلم أيضا قال قال رسول الله ، - صلى الله عليه وسلم - ، { من سبح دبر كل صلاة ثلاثا وثلاثين ، وحمد الله ثلاثا وثلاثين وكبر الله ثلاثا وثلاثين فتلك تسع وتسعون ، ثم قال تمام المائة لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير غفر له خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر } ومن أراد المزيد من الاطلاع على الأدعية فعليه بالرجوع إلى كتاب الأدعية من كتب الجوامع مثل جامع الأصول ومجمع الزوائد ، والمطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية وغيرها .
وبالله التوفيق . صلى الله عليه وسلم وعلى نبينا وصحبه أجمعين .
اللجنة الدائمة
* * * *