التوبة تجب ما قبلها
س - أنا شاب ولدت مسلماً وكنت لا أترك الصلاة ولك ( شاءت الأقدار ) أن أسافر خارج بلادي لفترة مع عائلتي ومن ثم بدونهم وتركت الصلاة لفترة أكثر من أربع سنين وفعلت كثيراً من الفواحش ولم أصم رمضان لمدة اربعة أشهر وجامعت زوجتي في شهر رمضان وكل ذلك بسبب جلاء السوء .. والآن أنا تائب إلى ربي ونادم على فعلي واحافظ على الصلاة بمفردي أو في الجماعة أفيدوني عن ماذا يجب علي ؟
ج- إذا كان الواقع كما ذكتر فالتوبة النصوح كافية وهي تجب ما قبلها وليس عليك قضاء شيء من الصلاة والصوم ولا شيء من الكفارات لأن ترك الصلاة كفر أكبر وإن لم يجحد وجوبها في أصح قولي العلماء ! أما أن جحد وجوبها كفر إجماعا والكافر إذا أسلم لا يقضي شيئاً من الواجبات المتعلقة بحق الله سبحانه لقول الله عز وجل { قل للذين كفروا أن ينتهوا يغفر لهم ما قد سلف } وقول النبي ، - صلى الله عليه وسلم - ، { الإسلام يهدم ما كان قبله والتوبة تهدم ما كان قبلها } ونوصيك بالاستقامة على التوبة والإكثار من الاستغفار والعمل الصالح وأبشر بالخير والعاقبة الحميدة إذا استقمت على التوبة والإصلاح لقوله الله سبحانه { وإني لغفور لمن تاب وآمن وعمل صالحاً ثم اهتدى } رزقنا الله وإياك الثبات على الحق إنه خير مسؤول .
وقد وقع في سؤالك كلمة يجب التنبيه عليها وهي قولك شاءت الأقدار .. والأقدار لا مشيئة لها والصواب أن يقال شاء الله وحده أو شاء سبحانه ونحو ذلك ... وفقنا الله وإياك للفقه في الدين والاستقامة عليه .
الشيخ ابن باز
* * * *
س - أنا شاب ولدت مسلماً وكنت لا أترك الصلاة ولك ( شاءت الأقدار ) أن أسافر خارج بلادي لفترة مع عائلتي ومن ثم بدونهم وتركت الصلاة لفترة أكثر من أربع سنين وفعلت كثيراً من الفواحش ولم أصم رمضان لمدة اربعة أشهر وجامعت زوجتي في شهر رمضان وكل ذلك بسبب جلاء السوء .. والآن أنا تائب إلى ربي ونادم على فعلي واحافظ على الصلاة بمفردي أو في الجماعة أفيدوني عن ماذا يجب علي ؟
ج- إذا كان الواقع كما ذكتر فالتوبة النصوح كافية وهي تجب ما قبلها وليس عليك قضاء شيء من الصلاة والصوم ولا شيء من الكفارات لأن ترك الصلاة كفر أكبر وإن لم يجحد وجوبها في أصح قولي العلماء ! أما أن جحد وجوبها كفر إجماعا والكافر إذا أسلم لا يقضي شيئاً من الواجبات المتعلقة بحق الله سبحانه لقول الله عز وجل { قل للذين كفروا أن ينتهوا يغفر لهم ما قد سلف } وقول النبي ، - صلى الله عليه وسلم - ، { الإسلام يهدم ما كان قبله والتوبة تهدم ما كان قبلها } ونوصيك بالاستقامة على التوبة والإكثار من الاستغفار والعمل الصالح وأبشر بالخير والعاقبة الحميدة إذا استقمت على التوبة والإصلاح لقوله الله سبحانه { وإني لغفور لمن تاب وآمن وعمل صالحاً ثم اهتدى } رزقنا الله وإياك الثبات على الحق إنه خير مسؤول .
وقد وقع في سؤالك كلمة يجب التنبيه عليها وهي قولك شاءت الأقدار .. والأقدار لا مشيئة لها والصواب أن يقال شاء الله وحده أو شاء سبحانه ونحو ذلك ... وفقنا الله وإياك للفقه في الدين والاستقامة عليه .
الشيخ ابن باز
* * * *