رؤية السوءة كانت وسوسة
س - قال تعالى عن آدم وحواء { فوسوس لهما الشيطان ليبدي لهما ما ووري عنهما من سوءاتهما .. } فما حقيقة هذه الوسوسة ، وهل كانت كلاماً مباشراً من الشيطان إلى آدم وحواء ؟ وهل الإنسان المصاب بمرض الوسوسة يرفع عنه القلم باعتبارها نوعاً من الجنون ؟
ج- قول تعالى { فوسوس لهما الشيطان ليبدي لهما ما ووري عنهما من سوءاتهما } يعني ألقى في قلوبهمم تلك الوسسوة وقال لهما نطقا { ما نهاكما ربكما عن هذه الشجرة إلا أن تكونا ملكين أو تكونا من الخالدين وقاسمهما إن لكما لمن الناصحين } هذا كلام حقيقة ووسوسة ألقاها الشيطان في قلوبهم . وأما الوساوس التي تعتري بني آدم فإنها لا تؤثر عليه ما دام يدافعها أشد المدافعة ولو سئل عنها وقيل له هل أنت تعتقد هذا لأنكر ذلك إنكاراً بليغاً . وقد اشتكى الصحابة رضي الله عنهم مثل هذه الوسوسة إلى رسول الله، - صلى الله عليه وسلم - ، فأمرهم أن يستعيذوا بالله وينتهوا عنها فإذا فعل الإنسان ذلك فإنه لا يضره ماحصل من الوسواس الطارئ الخاطر على القلب بدون ركون إليه ولا طمأنينه به .
الشيخ ابن عثيمين
* * * *
س - قال تعالى عن آدم وحواء { فوسوس لهما الشيطان ليبدي لهما ما ووري عنهما من سوءاتهما .. } فما حقيقة هذه الوسوسة ، وهل كانت كلاماً مباشراً من الشيطان إلى آدم وحواء ؟ وهل الإنسان المصاب بمرض الوسوسة يرفع عنه القلم باعتبارها نوعاً من الجنون ؟
ج- قول تعالى { فوسوس لهما الشيطان ليبدي لهما ما ووري عنهما من سوءاتهما } يعني ألقى في قلوبهمم تلك الوسسوة وقال لهما نطقا { ما نهاكما ربكما عن هذه الشجرة إلا أن تكونا ملكين أو تكونا من الخالدين وقاسمهما إن لكما لمن الناصحين } هذا كلام حقيقة ووسوسة ألقاها الشيطان في قلوبهم . وأما الوساوس التي تعتري بني آدم فإنها لا تؤثر عليه ما دام يدافعها أشد المدافعة ولو سئل عنها وقيل له هل أنت تعتقد هذا لأنكر ذلك إنكاراً بليغاً . وقد اشتكى الصحابة رضي الله عنهم مثل هذه الوسوسة إلى رسول الله، - صلى الله عليه وسلم - ، فأمرهم أن يستعيذوا بالله وينتهوا عنها فإذا فعل الإنسان ذلك فإنه لا يضره ماحصل من الوسواس الطارئ الخاطر على القلب بدون ركون إليه ولا طمأنينه به .
الشيخ ابن عثيمين
* * * *