فجر منتخب بيرو مفاجأة مدوية بعد أن أطاح
بنظيره الكولومبي من الدور ربع النهائي لبطولة كوبا أمريكا 2011 بعد أن خطف
الفوز بهدفين نظيفين في الشوطين الإضافيين للمباراة التي انتهى وقتها
الأصلي بالتعادل السلبي.
وأصبح المنتخب البيرواني أول المتأهلين للمربع الذهبي للبطولة، ليترقب
ما ستسفر عنه مباراة الأرجنتين وأوروجواي لتحديد هوية المنتخب الذي سينافسه
على بطاقة النهائي.
وكانت بيرو قد تأهلت الى ربع النهائي بشق الأنفس ضمن أفضل منتخبات حصلت على المركز الثالث في دور المجموعات، فيما احتلت كولومبيا صدارة المجموعة الأولى على حساب البلد المضيف الأرجنتين.
تسيدت كولومبيا المباراة في مجملها وكانت لها الأفضلية، وأهدرت العديد
من الفرص السهلة كان أقربها للشباك ركلة الجزاء التي أضاعها راداميل فالكاو
في الشوط الثاني، فيما انتفضت بيرو في الشوطين الإضافيين على عكس سير
المباراة ونجحت في اقتناص الفوز التاريخي.
تبادل المنتخبان الاستحواذ والسيطرة على فترات في الشوط الأول، وان كان
المنتخب الكولومبي أكثر خطورة، حيث انقض هجوميا منذ الدقيقة الأولى دون
حاجة لجس النبض، فسرعان ما بدأ راداميل فالكاو في ممارسة ألاعيبه الهجومية
ليشكل ازعاجا كبيرا على دفاعات بيرو.
وغاب التوفيق عن فالكاو الذي كان قريبا من هز شباك بيرو في أكثر من
فرصة، سواء بالاعتماد على مهاراته الفردية والهروب من الرقابة اللصيقة او
بحسن استغلال الكرات العرضية التي تتهيأ له.
وأجاد فالكاو في صناعة الألعاب حيث هيأ لزميله أبيل أجيلار كرة انفرد به
بالمرمى ولكنه سددها بجوار القائم بعد دقيقتين فقط من البداية.
وفي المقابل التزمت بيرو التأمين الدفاعي مع الاعتماد على الهجمات
المرتدة، ولاحت أخطر الفرص لخوان فارجاس من تسديدة قوية من خارج منطقة
الجزاء لكنها مرت بجوار القائم (ق21).
ولعب ويليام تشيروكي كرة طائشة عالية من الجانب الأيمن كادت أن تخدع
الحارس الكولومبي لويس مارتينيز الا أنه أمسكها قبل أن تصل لرأس فارجاس
(ق34).
وفي الشوط الثاني تسيدت كولومبيا اللقاء تماما وتفنن لاعبوها في إهدار
الفرص السهلة، ففي الدقيقة 65 احتسب الحكم ركلة جزاء اثر عرقلة المدافع
ألبرتو رودريجز لدايرو مورينو ليتركها الى فالكاو الذي سدد الكرة بعيدا عن
المرمى من جهة اليسار وأهدر فرصة مؤكدة للتهديف.
ولم تتخلص كولومبيا من سوء الحظ، فبعد ثواني من اهدار ركلة الجزاء سدد دايرو مورينو كرة قوية ارتطمت بالقائم وحادت عن الشباك.
وأطلق البيرواني آدان بالبين كرة صاروخية قبل عشر دقائق من انتهاء الوقت الأصلي، الا أن مارتينيز تألق في صدها.
ثم أهدر جوارين فرصة تسجيل الهدف الكولومبي المرتقب في الوقت القاتل بعد
أن راوغ اثنين من مدافعي بيرو وسدد كرة قوية اصطدمت مرة أخرى بالقائم
(ق92) ليطلق بعدها الحكم صافرة النهاية ويلجأ المنتخبان للعب شوطين
إضافيين.
ومع انطلاق الشوط الإضافي الأول انتفضت بيرو نحو الهجوم وسدد فارجاس كرة
قوية على مقربة من المرمى لكن مارتينيز عاد ليتألق مجددا ويخرج الكرة
بعيدا.
وعلى عكس المتوقع، فجرت بيرو المفاجأة ونجحت في خطف هدف التقدم عن طريق
كارلوس لوباتون الذي استغل خطأ نادرا للحارس مارتينيز الذي أسقط الكرة من
يده بعد عرقلة زميله ماريو يبيس على حدود منطقة الجزاء لتصل الى لوباتون
الذي سدد صاروخية في الشباك الخالية (ق101).
وأضاع فريدي جوارين وهوجو روداييجا فرصتين للتعادل من تسديدتين ضلا طريق الشباك في نفس الشوط.
ومع بداية الشوط الرابع أطلق دايرو مورينو قذيفة كولومبية تصدى لها الحارس.
ومن استغلال لخطأ فادح لمارتينيز، أهدى كرة طائشة لمهاجم بيرو، خوسيه
باولو جيريرو، الذي تلاعب بالدفاع الكولومبي وهيأ الكرة لفارجاس الذي سددها
قوية في الشباك (ق112) ليجهض على أحلام "راقصي الرومبا" في التأهل للمربع
الذهبي.
بنظيره الكولومبي من الدور ربع النهائي لبطولة كوبا أمريكا 2011 بعد أن خطف
الفوز بهدفين نظيفين في الشوطين الإضافيين للمباراة التي انتهى وقتها
الأصلي بالتعادل السلبي.
وأصبح المنتخب البيرواني أول المتأهلين للمربع الذهبي للبطولة، ليترقب
ما ستسفر عنه مباراة الأرجنتين وأوروجواي لتحديد هوية المنتخب الذي سينافسه
على بطاقة النهائي.
وكانت بيرو قد تأهلت الى ربع النهائي بشق الأنفس ضمن أفضل منتخبات حصلت على المركز الثالث في دور المجموعات، فيما احتلت كولومبيا صدارة المجموعة الأولى على حساب البلد المضيف الأرجنتين.
تسيدت كولومبيا المباراة في مجملها وكانت لها الأفضلية، وأهدرت العديد
من الفرص السهلة كان أقربها للشباك ركلة الجزاء التي أضاعها راداميل فالكاو
في الشوط الثاني، فيما انتفضت بيرو في الشوطين الإضافيين على عكس سير
المباراة ونجحت في اقتناص الفوز التاريخي.
تبادل المنتخبان الاستحواذ والسيطرة على فترات في الشوط الأول، وان كان
المنتخب الكولومبي أكثر خطورة، حيث انقض هجوميا منذ الدقيقة الأولى دون
حاجة لجس النبض، فسرعان ما بدأ راداميل فالكاو في ممارسة ألاعيبه الهجومية
ليشكل ازعاجا كبيرا على دفاعات بيرو.
وغاب التوفيق عن فالكاو الذي كان قريبا من هز شباك بيرو في أكثر من
فرصة، سواء بالاعتماد على مهاراته الفردية والهروب من الرقابة اللصيقة او
بحسن استغلال الكرات العرضية التي تتهيأ له.
وأجاد فالكاو في صناعة الألعاب حيث هيأ لزميله أبيل أجيلار كرة انفرد به
بالمرمى ولكنه سددها بجوار القائم بعد دقيقتين فقط من البداية.
وفي المقابل التزمت بيرو التأمين الدفاعي مع الاعتماد على الهجمات
المرتدة، ولاحت أخطر الفرص لخوان فارجاس من تسديدة قوية من خارج منطقة
الجزاء لكنها مرت بجوار القائم (ق21).
ولعب ويليام تشيروكي كرة طائشة عالية من الجانب الأيمن كادت أن تخدع
الحارس الكولومبي لويس مارتينيز الا أنه أمسكها قبل أن تصل لرأس فارجاس
(ق34).
وفي الشوط الثاني تسيدت كولومبيا اللقاء تماما وتفنن لاعبوها في إهدار
الفرص السهلة، ففي الدقيقة 65 احتسب الحكم ركلة جزاء اثر عرقلة المدافع
ألبرتو رودريجز لدايرو مورينو ليتركها الى فالكاو الذي سدد الكرة بعيدا عن
المرمى من جهة اليسار وأهدر فرصة مؤكدة للتهديف.
ولم تتخلص كولومبيا من سوء الحظ، فبعد ثواني من اهدار ركلة الجزاء سدد دايرو مورينو كرة قوية ارتطمت بالقائم وحادت عن الشباك.
وأطلق البيرواني آدان بالبين كرة صاروخية قبل عشر دقائق من انتهاء الوقت الأصلي، الا أن مارتينيز تألق في صدها.
ثم أهدر جوارين فرصة تسجيل الهدف الكولومبي المرتقب في الوقت القاتل بعد
أن راوغ اثنين من مدافعي بيرو وسدد كرة قوية اصطدمت مرة أخرى بالقائم
(ق92) ليطلق بعدها الحكم صافرة النهاية ويلجأ المنتخبان للعب شوطين
إضافيين.
ومع انطلاق الشوط الإضافي الأول انتفضت بيرو نحو الهجوم وسدد فارجاس كرة
قوية على مقربة من المرمى لكن مارتينيز عاد ليتألق مجددا ويخرج الكرة
بعيدا.
وعلى عكس المتوقع، فجرت بيرو المفاجأة ونجحت في خطف هدف التقدم عن طريق
كارلوس لوباتون الذي استغل خطأ نادرا للحارس مارتينيز الذي أسقط الكرة من
يده بعد عرقلة زميله ماريو يبيس على حدود منطقة الجزاء لتصل الى لوباتون
الذي سدد صاروخية في الشباك الخالية (ق101).
وأضاع فريدي جوارين وهوجو روداييجا فرصتين للتعادل من تسديدتين ضلا طريق الشباك في نفس الشوط.
ومع بداية الشوط الرابع أطلق دايرو مورينو قذيفة كولومبية تصدى لها الحارس.
ومن استغلال لخطأ فادح لمارتينيز، أهدى كرة طائشة لمهاجم بيرو، خوسيه
باولو جيريرو، الذي تلاعب بالدفاع الكولومبي وهيأ الكرة لفارجاس الذي سددها
قوية في الشباك (ق112) ليجهض على أحلام "راقصي الرومبا" في التأهل للمربع
الذهبي.