النذر الذي يقصد به الامتناع في حكم اليمين
س - أنا شاب كنت مسرفا فهداني الله ، ولكني لم أزل ارتكب ذنبا وحاولت أن أتوب ممنه مراراً فلم استطع فقلت في نفسي نذر على إن عدت إلى هذا الذنب أن أصوم شهرين متتابعين ، ولكن الشيطان زين لي وقلت إن النذر في هذه الحالة يكون كاليمين وله كفارة وعدت إلى هذا الذنب ، فماذا أفعل جزاكم الله خيراً ؟ هل يجوز لي أن أطعم ستين مسكيناً لأنه أخف علي من الصيام ؟ علما بأن الله قد من علي بالتوبة من هذا الذنب الآن ؟
ج- أولا ينبغي أن يكون الإنسان ذا عزيمة صادقة قوية فيدع المحرم بدون قسم وبدون نذر ويقوم بالواجب بدون قسم وبدون نذر ، قال الله - تبارك وتعالى - " وأقسموا بالله جهد أيمانهم لئن أمرتهم ليخرجن قل لا تقسموا طاعة معروفة إن الله خبير بما تعلمون " ولكن قد يكون بعض الناس عاجزاً عن كبح جماح نفسه فيلجأ إلى النذر أو إلى اليمين للقيام بالواجب ، أو في ترك المحرم قد ذكر العلماء - رحمهم الله - أن النذر الذي يقصد به الامتناع أو الإقدام يكون حكمه حكم اليمين ، ولهذا يجب على هذا يجب على هذا الأخ السائل أن يكفر عن نذره كفارة يمين وذلك بأن يطعم عشرة مساكين كل مسكين مد من الأرز أو من البر ، والصاع الموجود في عرفنا هنا خمسة أمداد بالمد بالنبوي أو يكسو عشرة مساكين ، أو يعتق رقبة ، وهو على الخيار في هذه الثلاثة ، فإن لم يجد صام ثلاثة، فإن لم يجد صام ثلاثة أيام متتابعة لقول الله ، تبارك وتعالى - في سورة المائدة " لا يواخذكم الله باللغو في أيمانكم ولكن يؤاخذكم بما عقدتم الأيمان فكفارته إطعام عشرة مساكين من أوسط ما تطعمون أهليكم أو كسوتهم أو تحرير رقبة فمن لمن يجد فصيام ثلاثة أيام " .
ويجوز في الإطعام أن يصنع طعاماً غداء أو عشاء ويدعو إليه عشرة مساكين .
الشيخ ابن عثيمين
* * *
س - أنا شاب كنت مسرفا فهداني الله ، ولكني لم أزل ارتكب ذنبا وحاولت أن أتوب ممنه مراراً فلم استطع فقلت في نفسي نذر على إن عدت إلى هذا الذنب أن أصوم شهرين متتابعين ، ولكن الشيطان زين لي وقلت إن النذر في هذه الحالة يكون كاليمين وله كفارة وعدت إلى هذا الذنب ، فماذا أفعل جزاكم الله خيراً ؟ هل يجوز لي أن أطعم ستين مسكيناً لأنه أخف علي من الصيام ؟ علما بأن الله قد من علي بالتوبة من هذا الذنب الآن ؟
ج- أولا ينبغي أن يكون الإنسان ذا عزيمة صادقة قوية فيدع المحرم بدون قسم وبدون نذر ويقوم بالواجب بدون قسم وبدون نذر ، قال الله - تبارك وتعالى - " وأقسموا بالله جهد أيمانهم لئن أمرتهم ليخرجن قل لا تقسموا طاعة معروفة إن الله خبير بما تعلمون " ولكن قد يكون بعض الناس عاجزاً عن كبح جماح نفسه فيلجأ إلى النذر أو إلى اليمين للقيام بالواجب ، أو في ترك المحرم قد ذكر العلماء - رحمهم الله - أن النذر الذي يقصد به الامتناع أو الإقدام يكون حكمه حكم اليمين ، ولهذا يجب على هذا يجب على هذا الأخ السائل أن يكفر عن نذره كفارة يمين وذلك بأن يطعم عشرة مساكين كل مسكين مد من الأرز أو من البر ، والصاع الموجود في عرفنا هنا خمسة أمداد بالمد بالنبوي أو يكسو عشرة مساكين ، أو يعتق رقبة ، وهو على الخيار في هذه الثلاثة ، فإن لم يجد صام ثلاثة، فإن لم يجد صام ثلاثة أيام متتابعة لقول الله ، تبارك وتعالى - في سورة المائدة " لا يواخذكم الله باللغو في أيمانكم ولكن يؤاخذكم بما عقدتم الأيمان فكفارته إطعام عشرة مساكين من أوسط ما تطعمون أهليكم أو كسوتهم أو تحرير رقبة فمن لمن يجد فصيام ثلاثة أيام " .
ويجوز في الإطعام أن يصنع طعاماً غداء أو عشاء ويدعو إليه عشرة مساكين .
الشيخ ابن عثيمين
* * *