حكم اقتناء الكلاب لغير الصيد وحكم صيدها إذا صادت
س - عندي كلاب أربيها وهي ليست من كلاب الصيد المعروفة فهل صيدها ( عندما تصيد ) حلال أم حرام ؟ وما حكم تربية مثل هذه الحيوانات ؟
ج- لا يحل لإنسان أن يقتني كلباً إلا أن يكون كلب صيد أو حرث أو ماشية ، كما ثبت بذلك عن النبي ، - صلى الله عليه وسلم - ، .
وهذه الكلاب التي أشار إليها السائل إن كان يقتنيها ليمرنها على الصيد حتى تصطاد فإنه لا حرج عليه في ذلك لقوله - تعالى - " وما علمتم من الجوارح مكلبين تعلمونهن مما علمكم الله فكلوا مما أمسكن واذكروا اسم الله عليه واتقوا الله إن الله سريع الحساب " .
وأما إذا كان يقتنيها لمجرد هوايته لها فإن هذا حرام عليه ولا يجوز وينتقص من أجره كل يوم قيراط .
وبهذه المناسبة أود أن أنبه على ما يفعله كثير من المترفين كاقتناء الكلاب في بيوتهم بل ربما يشترونها بأثمان باهظة مع أن النبي ، - صلى الله عليه وسلم -، نهى عن ثمن الكلاب ، يفعلون ذلك تقليداً لغير المسلمين ومن المعلوم أن تقليد غير المسلمين في ما كان محرما أو في ما كان من خصائصهم أمر لا يجوز ، لقول النبي ، - صلى الله عليه وسلم -، " من تشبه بقوم فهو منهم " . ونصيحتي لهؤلاء الإخوة أن يتقوا الله عز وجل وأن يحفظوا فلوسهم وأن يحفظوا أجورهم وثوابهم من النقص ، وأن يدعوا هذه الكلاب ويتوبوا إلى الله - سبحانه وتعالى - ومن تاب ، تاب الله عليه .
الشيخ ابن عثيمين
* * *
س - عندي كلاب أربيها وهي ليست من كلاب الصيد المعروفة فهل صيدها ( عندما تصيد ) حلال أم حرام ؟ وما حكم تربية مثل هذه الحيوانات ؟
ج- لا يحل لإنسان أن يقتني كلباً إلا أن يكون كلب صيد أو حرث أو ماشية ، كما ثبت بذلك عن النبي ، - صلى الله عليه وسلم - ، .
وهذه الكلاب التي أشار إليها السائل إن كان يقتنيها ليمرنها على الصيد حتى تصطاد فإنه لا حرج عليه في ذلك لقوله - تعالى - " وما علمتم من الجوارح مكلبين تعلمونهن مما علمكم الله فكلوا مما أمسكن واذكروا اسم الله عليه واتقوا الله إن الله سريع الحساب " .
وأما إذا كان يقتنيها لمجرد هوايته لها فإن هذا حرام عليه ولا يجوز وينتقص من أجره كل يوم قيراط .
وبهذه المناسبة أود أن أنبه على ما يفعله كثير من المترفين كاقتناء الكلاب في بيوتهم بل ربما يشترونها بأثمان باهظة مع أن النبي ، - صلى الله عليه وسلم -، نهى عن ثمن الكلاب ، يفعلون ذلك تقليداً لغير المسلمين ومن المعلوم أن تقليد غير المسلمين في ما كان محرما أو في ما كان من خصائصهم أمر لا يجوز ، لقول النبي ، - صلى الله عليه وسلم -، " من تشبه بقوم فهو منهم " . ونصيحتي لهؤلاء الإخوة أن يتقوا الله عز وجل وأن يحفظوا فلوسهم وأن يحفظوا أجورهم وثوابهم من النقص ، وأن يدعوا هذه الكلاب ويتوبوا إلى الله - سبحانه وتعالى - ومن تاب ، تاب الله عليه .
الشيخ ابن عثيمين
* * *