قال لزوجته ما أنت بذمتي
س - ذات ليلة ذهبت إلى غرفة زوجتي ، ووجدتها مغلقة الباب وطرقته ولكنها لم تفتح ورجعت ونمت في مجلس الرجال ، وفي الصباح ذهبت إليها وقلت لها لماذا أغلقت الباب فردت على بعذر لم يكن مقنعاً ، وكنت وقتها غضبان عليها فقلت لها " أنت من البارحة ما أنت بذمتي " ورجعت وخلال خمس دقائق تراجعت وقلت بالحرف الواحد استغفر الله العظيم ثلاث مرات متتالية ، اللهم أغفر لي وسامحني ، أرجو إفادتي ماذا علي حيال ذلك والله يحفظكم ؟
ج- ننصحك يا أخي بالتحمل والصبر وعدم التسرع على الزوجة ، فإن المرأة خلقت من ضلع أعوج فإن اسمتعت بها استمعت بها وبها عوج ، وإذن ذهبت تقيمها كسرتها وكسرها طلاقها ، فعليك أن تتأنى ولا تتسرع في الطلاق ولا تغضب لأدنى سبب ، وإذا غضبت فاملك نفسك حتى لا يصدر منك شيء تأسف عليه ، وقد ورد في الحديث " إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب " .
ثم إن هذه العبارة التي أطلقتها تعتبر طلاقاً صريحاً ليست كناية ولكن يرجع فيها إلى النية، فإن نويت بها ثلاث طلقات وقعت عند الجمهور ، وإن لم تنو إلا واحدة وقعت واحدة ولك الرجعة حينئذ ما دامت في العدة ، وإن أردت زيادة في الإيضاع فعليك الكتابة إلى اللجنة الدائمة للإفتاء برئاسة البحوث العلمية والدعوة والإرشاد . والله أعلم .
الشيخ ابن جبرين
* * *
س - ذات ليلة ذهبت إلى غرفة زوجتي ، ووجدتها مغلقة الباب وطرقته ولكنها لم تفتح ورجعت ونمت في مجلس الرجال ، وفي الصباح ذهبت إليها وقلت لها لماذا أغلقت الباب فردت على بعذر لم يكن مقنعاً ، وكنت وقتها غضبان عليها فقلت لها " أنت من البارحة ما أنت بذمتي " ورجعت وخلال خمس دقائق تراجعت وقلت بالحرف الواحد استغفر الله العظيم ثلاث مرات متتالية ، اللهم أغفر لي وسامحني ، أرجو إفادتي ماذا علي حيال ذلك والله يحفظكم ؟
ج- ننصحك يا أخي بالتحمل والصبر وعدم التسرع على الزوجة ، فإن المرأة خلقت من ضلع أعوج فإن اسمتعت بها استمعت بها وبها عوج ، وإذن ذهبت تقيمها كسرتها وكسرها طلاقها ، فعليك أن تتأنى ولا تتسرع في الطلاق ولا تغضب لأدنى سبب ، وإذا غضبت فاملك نفسك حتى لا يصدر منك شيء تأسف عليه ، وقد ورد في الحديث " إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب " .
ثم إن هذه العبارة التي أطلقتها تعتبر طلاقاً صريحاً ليست كناية ولكن يرجع فيها إلى النية، فإن نويت بها ثلاث طلقات وقعت عند الجمهور ، وإن لم تنو إلا واحدة وقعت واحدة ولك الرجعة حينئذ ما دامت في العدة ، وإن أردت زيادة في الإيضاع فعليك الكتابة إلى اللجنة الدائمة للإفتاء برئاسة البحوث العلمية والدعوة والإرشاد . والله أعلم .
الشيخ ابن جبرين
* * *