زوجي مدمن على التدخين
س - زوجي مدمن على التدخين ، وهو يعاني من الربو ، ووقعت بيننا مشكلات عدة من أجل الإقلاع عنه ، وقبل خمسة أشهر صلى زوجي ركعتين لله وحلف بالأ يعود إلى التدخين ، ولكنه عاد للتدخين بعد أسبوع من حلفه ، وعادت المشكلات بيننا ، وطلبت منه الطلاق ، ولكنه وعدني بعدم العودة إليه وتركه للأبد ، لكنني غير واثقة منه تماماً ، فما رأيكم السديد ؟
وما كفارة حلفه ؟ وبماذا تنصحونني جزاكم الله خيراً ؟
ج- الدخان من الخبائث المحرمة ، ومضاره كثيرة ، وقد قال الله - سبحانه - في كتابه الكريم في سورة المائدة " يسألونك ماذا أحل لهم قل أحل لكم الطيبات " . وقال في سورة الأعراف في وصف النبي محمد ، عليه الصلاة والسلام " ويحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث " . ولا شك أن الدخان من الخبائث ، فالواجب على زوجك تركه والحذر منه طاعة لله - سبحانه - ولرسوله ، - صلى الله عليه وسلم - ، وحذراً من أسباب غضب الله وحفاظاً على سلامة دينه وصحته وعلى حسن العشرة معك .
والواجب عليه عن حلفه كفارة يمين مع التوبة إلى الله - سبحانه - من عوده إليه ، والكفارة هي إطعام عشرة مساكين أو كسوتهم أو عتق رقبة مؤمنة ، ويكفي في ذلك أن يعشيهم أو يعذبهم أو يعطي كل واحد نصف صاع من قوت البلد وهو كيف ونصف تقريباً .
ونوصيك بعدم مطالبته بالطلاق إذا كان يصلي وسيرته طيبة وترك التدخين ، أما أن استمر على المعصية فلا مانع من طلب الطلاق ، ونسأل الله له الهداية والتوفيق للتوبة النصوح .
الشيخ ابن باز
* * *
س - زوجي مدمن على التدخين ، وهو يعاني من الربو ، ووقعت بيننا مشكلات عدة من أجل الإقلاع عنه ، وقبل خمسة أشهر صلى زوجي ركعتين لله وحلف بالأ يعود إلى التدخين ، ولكنه عاد للتدخين بعد أسبوع من حلفه ، وعادت المشكلات بيننا ، وطلبت منه الطلاق ، ولكنه وعدني بعدم العودة إليه وتركه للأبد ، لكنني غير واثقة منه تماماً ، فما رأيكم السديد ؟
وما كفارة حلفه ؟ وبماذا تنصحونني جزاكم الله خيراً ؟
ج- الدخان من الخبائث المحرمة ، ومضاره كثيرة ، وقد قال الله - سبحانه - في كتابه الكريم في سورة المائدة " يسألونك ماذا أحل لهم قل أحل لكم الطيبات " . وقال في سورة الأعراف في وصف النبي محمد ، عليه الصلاة والسلام " ويحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث " . ولا شك أن الدخان من الخبائث ، فالواجب على زوجك تركه والحذر منه طاعة لله - سبحانه - ولرسوله ، - صلى الله عليه وسلم - ، وحذراً من أسباب غضب الله وحفاظاً على سلامة دينه وصحته وعلى حسن العشرة معك .
والواجب عليه عن حلفه كفارة يمين مع التوبة إلى الله - سبحانه - من عوده إليه ، والكفارة هي إطعام عشرة مساكين أو كسوتهم أو عتق رقبة مؤمنة ، ويكفي في ذلك أن يعشيهم أو يعذبهم أو يعطي كل واحد نصف صاع من قوت البلد وهو كيف ونصف تقريباً .
ونوصيك بعدم مطالبته بالطلاق إذا كان يصلي وسيرته طيبة وترك التدخين ، أما أن استمر على المعصية فلا مانع من طلب الطلاق ، ونسأل الله له الهداية والتوفيق للتوبة النصوح .
الشيخ ابن باز
* * *