زوجي وأولاده لا يعاملونني بالمعروف
س - تزوجت برجل ماتت زوجته ، وتركت له تسعة أولاد وكنت بمثابة الأم لأولاده ، غير أنني لم ألق منهم إلا كل شقاء وعذاب ، لدرجة أن ابنته الكبرى المتزوجة كانت تخرج من بيت زوجها دون إذنه لتفتعل الخلافات والمشكلات بيننا ، ويحدث ذلك على مرأى ومسمع من أبيهم الذي يقف إلى جانبهم ظلما ، حتى إن لوازم البيت كنت اشتريتها من مالي الخاص حتى بعث ما معي من حلي ولم يقابل ذلك بالجميل ، ولما زاد الأمر سوءاً طلبت الطلاق فرفض ، ماذا أفعل في رجل لا يعاملني بإحسان ولا يفارقني بإحسان ، وبماذا تنصحون الزوج وأولاده ؟
ج- الذي ننصح به الزوج وأولاده أن يتقوا الله في هذه المرأة إذا كان ما تقوله حقاً ، وأن يعاشر هذا الرجل زوجته بالمعروف لقوله - تعالى " وعاشروهن بالمعروف " . ولقوله " ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف " . وقد ثبت عن النبي ، - صلى الله عليه وسلم - ، أنه قال " خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي " . وكونه لا يعاشرها إلا بمثل هذا العشرة التي قالتها أمر منكر هو به آثم عند الله - عز وجل - وسوف تأخذ من حسناته يوم القيامة في يوم أشد ما يكون فيه حاجة إلى الحسنات .
وأما ما يتعلق بالزوجة وماذا عليها في هذه الحال فإني آمرها أن تصبر وتعظ الزوج بما يخوفه ويرقق قلبه ، فإنه لم يجد شيئاً فإن الله - تعالى - يقول " وإن امرأة خافت من بعلها نشوزاً أو إعراضاً فلا جناح عليهما أن يصلحا بينهما صلحاً والصلح خير " .
فلتطلب تكوين جماعة من أهل الخير يتدخلون في الموضوع ويصلحون بينهما على ما يرونه من جمع أو تفريق بعوض أو دون عوض .
الشيخ ابن عثمين
* * *
س - تزوجت برجل ماتت زوجته ، وتركت له تسعة أولاد وكنت بمثابة الأم لأولاده ، غير أنني لم ألق منهم إلا كل شقاء وعذاب ، لدرجة أن ابنته الكبرى المتزوجة كانت تخرج من بيت زوجها دون إذنه لتفتعل الخلافات والمشكلات بيننا ، ويحدث ذلك على مرأى ومسمع من أبيهم الذي يقف إلى جانبهم ظلما ، حتى إن لوازم البيت كنت اشتريتها من مالي الخاص حتى بعث ما معي من حلي ولم يقابل ذلك بالجميل ، ولما زاد الأمر سوءاً طلبت الطلاق فرفض ، ماذا أفعل في رجل لا يعاملني بإحسان ولا يفارقني بإحسان ، وبماذا تنصحون الزوج وأولاده ؟
ج- الذي ننصح به الزوج وأولاده أن يتقوا الله في هذه المرأة إذا كان ما تقوله حقاً ، وأن يعاشر هذا الرجل زوجته بالمعروف لقوله - تعالى " وعاشروهن بالمعروف " . ولقوله " ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف " . وقد ثبت عن النبي ، - صلى الله عليه وسلم - ، أنه قال " خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي " . وكونه لا يعاشرها إلا بمثل هذا العشرة التي قالتها أمر منكر هو به آثم عند الله - عز وجل - وسوف تأخذ من حسناته يوم القيامة في يوم أشد ما يكون فيه حاجة إلى الحسنات .
وأما ما يتعلق بالزوجة وماذا عليها في هذه الحال فإني آمرها أن تصبر وتعظ الزوج بما يخوفه ويرقق قلبه ، فإنه لم يجد شيئاً فإن الله - تعالى - يقول " وإن امرأة خافت من بعلها نشوزاً أو إعراضاً فلا جناح عليهما أن يصلحا بينهما صلحاً والصلح خير " .
فلتطلب تكوين جماعة من أهل الخير يتدخلون في الموضوع ويصلحون بينهما على ما يرونه من جمع أو تفريق بعوض أو دون عوض .
الشيخ ابن عثمين
* * *