يرجيء تحليل الكاربون 14 في تل الرماد بضواحي دمشق بأن المدينة كانت مسكونة منذ الألف السابع قبل الميلاد وعلى الأغلب منذ حوالي 6300 ق.م.[11] كما يعود تاريخ أقدم المستوطنات البشرية في حوض برادة التي تقع فيه دمشق إلى الألف التاسع قبل الميلاد. وبالرغم من ذلك لم تشهد المدينة حركة عمرانية تذكر حتى الألف الثاني قبل الميلاد.[12]
لم يبدأ ذكر دمشق كمدينة مهمة حتى ظهور الآراميين فيها بنهاية الألف الثاني قبل الميلاد حيث بدأوا بتشكيل عدا ممالك في المنطقة كانت أهمها آرام دمشق التي اتخذت من المدينة عاصمة لها.[12] وبنى الآراميون الترع والقنوات على أطراف نهر بردى والتي ساهمت بازدهار الزراعة وزيادة عدد السكان. وقد قام الرومان ومن ثم الأمويون من بعدهم بتطوير هذه المشاريع والتي لا تزال ضاهرة للعيان في الجزء القديم من المدينة.[12]
استمر حكم الآراميين للمدينة حتى القرن الثامن قبل الميلاد عندما بدأت الإمبراطورية الآشورية بالاستيلاء على الممالك الآرامية في سوريا.
بحلول القرن الثامن قبل الميلاد ترسخت السيطرة الآشورية على المدينة، وبالرغم من الأضطرابات السياسية والثورات التي شهدتها هذه الفترة، إلا أن المدينة اشتهرت كمركز تجاري وثقافي لسوريا. كما ازدهرت تجارة البخور والتوابل مع الجزيرة العربية. بحلول سنة 605 ق.م. اضمحلت السيطرة الآشورية بعد سقوط نينوى بيد الميديين والبابليين. وأضحت المدينة ضمن نطاق سيطرة الفرعون نخاو الثاني.[12] إلا أن الإمبراطورية البابلية الثانية تمكنت من ضمها إليها بعد فترة قصيرة. وأصبحت المدينة لاحقا بعد صعود الأخمينيين جزأ من امبراطوريتهم.
لم يبدأ ذكر دمشق كمدينة مهمة حتى ظهور الآراميين فيها بنهاية الألف الثاني قبل الميلاد حيث بدأوا بتشكيل عدا ممالك في المنطقة كانت أهمها آرام دمشق التي اتخذت من المدينة عاصمة لها.[12] وبنى الآراميون الترع والقنوات على أطراف نهر بردى والتي ساهمت بازدهار الزراعة وزيادة عدد السكان. وقد قام الرومان ومن ثم الأمويون من بعدهم بتطوير هذه المشاريع والتي لا تزال ضاهرة للعيان في الجزء القديم من المدينة.[12]
استمر حكم الآراميين للمدينة حتى القرن الثامن قبل الميلاد عندما بدأت الإمبراطورية الآشورية بالاستيلاء على الممالك الآرامية في سوريا.
بحلول القرن الثامن قبل الميلاد ترسخت السيطرة الآشورية على المدينة، وبالرغم من الأضطرابات السياسية والثورات التي شهدتها هذه الفترة، إلا أن المدينة اشتهرت كمركز تجاري وثقافي لسوريا. كما ازدهرت تجارة البخور والتوابل مع الجزيرة العربية. بحلول سنة 605 ق.م. اضمحلت السيطرة الآشورية بعد سقوط نينوى بيد الميديين والبابليين. وأضحت المدينة ضمن نطاق سيطرة الفرعون نخاو الثاني.[12] إلا أن الإمبراطورية البابلية الثانية تمكنت من ضمها إليها بعد فترة قصيرة. وأصبحت المدينة لاحقا بعد صعود الأخمينيين جزأ من امبراطوريتهم.