♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥أنواع
القلوب♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥
إن
الحمد لله نحمده و نستعينه و نستغفره و نستهديه و
نتوكل عليه و نعوذ بِهِ من شرور انفسنا و سيئات اعمالنا من يهده الله فلا مضل له و من يضلل فلا هادي له و اشهد ان لا اله الا
الله وحده لا شريك له قدم من شاء بفضله و
أَخَّر
من شاء بعدله لا يعترض عليه عاقل بعقله ولا يسأله عن علة فعله خلق الأشياء فقدرها و ملك
الخلائق كلهم تحت أمره و اشهد أنّ محمدا عبده و
رسوله الى خلقه رحمة و
مبشرا و نذيرا و هاديا و سراجا منيرا بلغ الرسالة و
ادى
الأمانه
و نصح الأمة و جاهد في الله حق جهاده حتى اتاه اليقين فتركنا
على البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها الا هالك .اما بعد.
لقد خلق الله المخلوقات
كلها لحكمة بالغة و عَلِمَ ما يكون منها و ما يكون لها قبل خلق السموات و
الأرض و من هته المخلوقات خلق الله الجن و الإنس ليعبدوه و يوحدوه و رزقهم عقولا و علق بها صلاحهم اذا صلحت و فسادهم اذا فسدت : عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ رَضِيَ
اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ: سَمِعْت رَسُولَ اللَّهِ r يَقُولُ: "إنَّ الْحَلَالَ
بَيِّنٌ، وَإِنَّ الْحَرَامَ بَيِّنٌ، وَبَيْنَهُمَا أُمُورٌ مُشْتَبِهَاتٌ
لَا يَعْلَمُهُنَّ كَثِيرٌ مِنْ النَّاسِ، فَمَنْ اتَّقَى الشُّبُهَاتِ
فَقْد اسْتَبْرَأَ لِدِينِهِ وَعِرْضِهِ، وَمَنْ وَقَعَ فِي الشُّبُهَاتِ
وَقَعَ فِي الْحَرَامِ، كَالرَّاعِي يَرْعَى حَوْلَ الْحِمَى يُوشِكُ أَنْ
يَرْتَعَ فِيهِ، أَلَا وَإِنَّ لِكُلِّ مَلِكٍ حِمًى، أَلَّا وَإِنَّ حِمَى
اللَّهِ مَحَارِمُهُ، أَلَّا وَإِنَّ
فِي الْجَسَدِ مُضْغَةً إذَا صَلَحَتْ صَلَحَ الْجَسَدُ كُلُّهُ، وَإذَا
فَسَدَتْ فَسَدَ الْجَسَدُ كُلُّهُ، أَلَا وَهِيَ الْقَلْبُ". رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ [رقم:52]،
وَمُسْلِمٌ[رقم:1599].
قال أبن حجر في شرحه فتح الباري معنى مضغة :( مضغة أي قدر
ما يمضع وعبر بها هنا عن مقدار القلب في الرؤية وسمي القلب قلبا
لتقلبه في الأمور أو لأنه خالص ما في
البدن وخالص كل شيء قلبه أو لأنه وضع في الجسد مقلوبا وقوله
ما يمضع وعبر بها هنا عن مقدار القلب في الرؤية وسمي القلب قلبا
لتقلبه في الأمور أو لأنه خالص ما في
البدن وخالص كل شيء قلبه أو لأنه وضع في الجسد مقلوبا وقوله
إذا صلحت و إذا فسدت هو بفتح عينهما وتضم في المضارع وحكى
الفراء الضم في ماضي صلح وهو يضم وفاقا إذا صار له الصلاح هيئة لازمة لشرف
ونحوه والتعبير بإذا لتحقق الوقوع غالبا وقد تأتي بمعنى إن كما هنا وخص
القلب
الفراء الضم في ماضي صلح وهو يضم وفاقا إذا صار له الصلاح هيئة لازمة لشرف
ونحوه والتعبير بإذا لتحقق الوقوع غالبا وقد تأتي بمعنى إن كما هنا وخص
القلب
بذلك لأنه أمير البدن وبصلاح الأمير تصلح الرعية وبفساده
تفسد وفيه تنبيه على تعظيم قدر القلب والحث على صلاحه والإشارة إلى أن لطيب
الكسب أثرا فيه والمراد المتعلق به من الفهم الذي ركبه الله فيه ويستدل به
على أن العقل في
تفسد وفيه تنبيه على تعظيم قدر القلب والحث على صلاحه والإشارة إلى أن لطيب
الكسب أثرا فيه والمراد المتعلق به من الفهم الذي ركبه الله فيه ويستدل به
على أن العقل في
القلب ومنه قوله تعالى فتكون لهم قلوب يعقلون بها وقوله
تعالى إن في ذلك لذكرى لمن كان له قلب قال المفسرون أي عقل وعبر عنه بالقلب
لأنه محل استقراره.انهـ
تعالى إن في ذلك لذكرى لمن كان له قلب قال المفسرون أي عقل وعبر عنه بالقلب
لأنه محل استقراره.انهـ
و لأن القلوب تتقلب فكان منها أقسام
وهي ثلاثة أنواع .
وهي ثلاثة أنواع .
النوع
الأول: ♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥
الأول: ♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥
هي القلوب الحيّة
وهي القلوب السليمة القلوب النقية القلوب
المطمئنة و قد وصفها الله في كتابه بأوصافٍ متعددة
قال تعالى: الَّذِينَ آَمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ
بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ (28)الرعد
*, (( وَإِنَّ
وهي القلوب السليمة القلوب النقية القلوب
المطمئنة و قد وصفها الله في كتابه بأوصافٍ متعددة
قال تعالى: الَّذِينَ آَمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ
بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ (28)الرعد
*, (( وَإِنَّ
مِنْ شِيعَتِهِ لَإِبْرَاهِيمَ (83) إِذْ جَاءَ رَبَّهُ بِقَلْبٍ
سَلِيمٍ (84))) الصافات,* ((يَوْمَ لَا يَنْفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ
(88) إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ (89))) الشعراء,* ((اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا
مُتَشَابِهًا مَثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ
سَلِيمٍ (84))) الصافات,* ((يَوْمَ لَا يَنْفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ
(88) إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ (89))) الشعراء,* ((اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا
مُتَشَابِهًا مَثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ
رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ
اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُضْلِلِ
اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ (23) الزمر,*((
إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ
قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آَيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا
وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ (
اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُضْلِلِ
اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ (23) الزمر,*((
إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ
قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آَيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا
وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ (
2)))الأنفال ,*(( وَلِيَعْلَمَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ
أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ فَيُؤْمِنُوا بِهِ فَتُخْبِتَ لَهُ
قُلُوبُهُمْ وَإِنَّ اللَّهَ لَهَادِ الَّذِينَ آَمَنُوا إِلَى صِرَاطٍ
مُسْتَقِيمٍ (54))) الحج ((ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ
فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ (32))) الحج
أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ فَيُؤْمِنُوا بِهِ فَتُخْبِتَ لَهُ
قُلُوبُهُمْ وَإِنَّ اللَّهَ لَهَادِ الَّذِينَ آَمَنُوا إِلَى صِرَاطٍ
مُسْتَقِيمٍ (54))) الحج ((ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ
فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ (32))) الحج
و القلوب التي تتصف
بهته الصفات الحميدة و الفاضلة هي قلوب حيّة و نبع
حياتها ذكر الله (وذكر الله هو كل ما يحبه الله من الأقوال و الأفعال
الظاهرة و الباطنة ) و صفت بنور التوحيد من الشرك و
الشبهات و الشهوات و
بهته الصفات الحميدة و الفاضلة هي قلوب حيّة و نبع
حياتها ذكر الله (وذكر الله هو كل ما يحبه الله من الأقوال و الأفعال
الظاهرة و الباطنة ) و صفت بنور التوحيد من الشرك و
الشبهات و الشهوات و
سلمت
من الوساوس الشيطانية و هذه القلوب ليس للشيطان فيها حظ فهو يائس منها و
لا يقربها قال الله تعالى: ((قَالَ رَبِّ بِمَا
أَغْوَيْتَنِي لَأُزَيِّنَنَّ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَلَأُغْوِيَنَّهُمْ
أَجْمَعِينَ (39) إِلَّا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ (40) قَالَ
هَذَا صِرَاطٌ
من الوساوس الشيطانية و هذه القلوب ليس للشيطان فيها حظ فهو يائس منها و
لا يقربها قال الله تعالى: ((قَالَ رَبِّ بِمَا
أَغْوَيْتَنِي لَأُزَيِّنَنَّ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَلَأُغْوِيَنَّهُمْ
أَجْمَعِينَ (39) إِلَّا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ (40) قَالَ
هَذَا صِرَاطٌ
عَلَيَّ
مُسْتَقِيمٌ (41) إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ إِلَّا
مَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْغَاوِينَ (42) )) الحجر. أخلصوا لله
فأخلصهم و خلّصهم و لم يجعل للشيطان عليهم سلطان لا
بالغواية ولا بالتزيين ولا بالوسوسة .و حتى لا أطيل فيصير
مُسْتَقِيمٌ (41) إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ إِلَّا
مَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْغَاوِينَ (42) )) الحجر. أخلصوا لله
فأخلصهم و خلّصهم و لم يجعل للشيطان عليهم سلطان لا
بالغواية ولا بالتزيين ولا بالوسوسة .و حتى لا أطيل فيصير
الموضوع
مُمِل أكتَفِي بهذا القدر
مُمِل أكتَفِي بهذا القدر
النوع
الثاني:
♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥
الثاني:
♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥
هي القلوبُ المَريضَةُ .قال
الله تعالى: (( فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ
مَرَضًا وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ (10) )) البقرة ,* ((وَإِذْ
يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ مَا
وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ إِلَّا غُرُورًا (12)))
الله تعالى: (( فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ
مَرَضًا وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ (10) )) البقرة ,* ((وَإِذْ
يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ مَا
وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ إِلَّا غُرُورًا (12)))
الأحزاب
وهته
القلوب مريضة من وجهين او هي قسمين:
القلوب مريضة من وجهين او هي قسمين:
1 .
قلوب مريضة من جهة الشك والريب و الشبهات وهذه القلوب تعارض ما جاء في الوحي من
الأخبار تعارض الكتاب و السنة و و يلبس عليها الشيطان من الشبهات ما
يجعلها ترتاب و تشك و تكفر بما أنزل الله من النور و
قلوب مريضة من جهة الشك والريب و الشبهات وهذه القلوب تعارض ما جاء في الوحي من
الأخبار تعارض الكتاب و السنة و و يلبس عليها الشيطان من الشبهات ما
يجعلها ترتاب و تشك و تكفر بما أنزل الله من النور و
الحكمة
على رسله.
على رسله.
قال
الله تعالى : ((إِنَّمَا يَسْتَأْذِنُكَ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ
بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَارْتَابَتْ قُلُوبُهُمْ فَهُمْ فِي
رَيْبِهِمْ يَتَرَدَّدُونَ (45) )) التوبة ,* ((قَالُوا يَا صَالِحُ قَدْ
كُنْتَ فِينَا مَرْجُوًّا قَبْلَ هَذَا أَتَنْهَانَا أَنْ نَعْبُدَ مَا
يَعْبُدُ آَبَاؤُنَا وَإِنَّنَا لَفِي شَكٍّ مِمَّا تَدْعُونَا إِلَيْهِ
الله تعالى : ((إِنَّمَا يَسْتَأْذِنُكَ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ
بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَارْتَابَتْ قُلُوبُهُمْ فَهُمْ فِي
رَيْبِهِمْ يَتَرَدَّدُونَ (45) )) التوبة ,* ((قَالُوا يَا صَالِحُ قَدْ
كُنْتَ فِينَا مَرْجُوًّا قَبْلَ هَذَا أَتَنْهَانَا أَنْ نَعْبُدَ مَا
يَعْبُدُ آَبَاؤُنَا وَإِنَّنَا لَفِي شَكٍّ مِمَّا تَدْعُونَا إِلَيْهِ
مُرِيبٍ
(62) هود ,* ((وَلَقَدْ
آَتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ فَاخْتُلِفَ فِيهِ وَلَوْلَا كَلِمَةٌ
سَبَقَتْ مِنْ رَبِّكَ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ وَإِنَّهُمْ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ
مُرِيبٍ (110) )) هود * ((أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَبَأُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ
قَوْمِ نُوحٍ وَعَادٍ وَثَمُودَ وَالَّذِينَ مِنْ بَعْدِهِمْ لَا
(62) هود ,* ((وَلَقَدْ
آَتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ فَاخْتُلِفَ فِيهِ وَلَوْلَا كَلِمَةٌ
سَبَقَتْ مِنْ رَبِّكَ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ وَإِنَّهُمْ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ
مُرِيبٍ (110) )) هود * ((أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَبَأُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ
قَوْمِ نُوحٍ وَعَادٍ وَثَمُودَ وَالَّذِينَ مِنْ بَعْدِهِمْ لَا
يَعْلَمُهُمْ
إِلَّا اللَّهُ جَاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَرَدُّوا
أَيْدِيَهُمْ فِي أَفْوَاهِهِمْ وَقَالُوا إِنَّا كَفَرْنَا بِمَا
أُرْسِلْتُمْ بِهِ وَإِنَّا لَفِي شَكٍّ مِمَّا تَدْعُونَنَا إِلَيْهِ
مُرِيبٍ (9) قَالَتْ رُسُلُهُمْ أَفِي اللَّهِ شَكٌّ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضِ يَدْعُوكُمْ لِيَغْفِرَ لَكُمْ مِنْ ذُنُوبِكُمْ
وَيُؤَخِّرَكُمْ
إِلَّا اللَّهُ جَاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَرَدُّوا
أَيْدِيَهُمْ فِي أَفْوَاهِهِمْ وَقَالُوا إِنَّا كَفَرْنَا بِمَا
أُرْسِلْتُمْ بِهِ وَإِنَّا لَفِي شَكٍّ مِمَّا تَدْعُونَنَا إِلَيْهِ
مُرِيبٍ (9) قَالَتْ رُسُلُهُمْ أَفِي اللَّهِ شَكٌّ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضِ يَدْعُوكُمْ لِيَغْفِرَ لَكُمْ مِنْ ذُنُوبِكُمْ
وَيُؤَخِّرَكُمْ
إِلَى
أَجَلٍ مُسَمًّى قَالُوا إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُنَا
تُرِيدُونَ أَنْ تَصُدُّونَا عَمَّا كَانَ يَعْبُدُ آَبَاؤُنَا فَأْتُونَا
بِسُلْطَانٍ مُبِينٍ (10) )) إبراهيم
أَجَلٍ مُسَمًّى قَالُوا إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُنَا
تُرِيدُونَ أَنْ تَصُدُّونَا عَمَّا كَانَ يَعْبُدُ آَبَاؤُنَا فَأْتُونَا
بِسُلْطَانٍ مُبِينٍ (10) )) إبراهيم
2 .
قلوب مريضة بالشهوات و الملذات و هته القلوب تقع في معارضة ما أمر الله به من الطاعات
أو تقع في ما نهى الله عنه من المحرمات
قلوب مريضة بالشهوات و الملذات و هته القلوب تقع في معارضة ما أمر الله به من الطاعات
أو تقع في ما نهى الله عنه من المحرمات
و
هذا المرض الذي أخرج إبليس من رحمة الله و من زمرة
الملائكة بسبب الحسد و
الكبر و حب الرياسة فعارض
أمر الله بالسجود لآدم و وقع في المحظور و هو الكبر و
كذالك آدم عليه السلام و هو عدو إبليس لما استحكمت
فيه
هذا المرض الذي أخرج إبليس من رحمة الله و من زمرة
الملائكة بسبب الحسد و
الكبر و حب الرياسة فعارض
أمر الله بالسجود لآدم و وقع في المحظور و هو الكبر و
كذالك آدم عليه السلام و هو عدو إبليس لما استحكمت
فيه
شهوة
الِإطِلاع على الحكمة من تحريم الأكل
من الشجرة فوقع في ما نهاه الله عنه
قال الله تعالى: (( وَإِذْ قُلْنَا
لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآَدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَى
وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ (34))) البقرة, ***(( قَالَ يَا
إِبْلِيسُ مَا لَكَ أَلَّا
الِإطِلاع على الحكمة من تحريم الأكل
من الشجرة فوقع في ما نهاه الله عنه
قال الله تعالى: (( وَإِذْ قُلْنَا
لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآَدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَى
وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ (34))) البقرة, ***(( قَالَ يَا
إِبْلِيسُ مَا لَكَ أَلَّا
تَكُونَ
مَعَ السَّاجِدِينَ (32) قَالَ لَمْ أَكُنْ لِأَسْجُدَ لِبَشَرٍ
خَلَقْتَهُ مِنْ صَلْصَالٍ مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ (33))) الحجر
مَعَ السَّاجِدِينَ (32) قَالَ لَمْ أَكُنْ لِأَسْجُدَ لِبَشَرٍ
خَلَقْتَهُ مِنْ صَلْصَالٍ مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ (33))) الحجر
[size=25]النوع
الثالث:
♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥
[/size]
الثالث:
♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥
[/size]
و
هي القلوب الميتة و قد
وصفها الله بأوصاف مضادة
لصفات القلوب الحيّة و صفها بالقلوب القاسية القلوب المطبوع عليها القلوب التي عليها أكنّة أن تفقه كلام الله قال
الله تعالى : ((وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ ذُكِّرَ بِآَيَاتِ
رَبِّهِ
هي القلوب الميتة و قد
وصفها الله بأوصاف مضادة
لصفات القلوب الحيّة و صفها بالقلوب القاسية القلوب المطبوع عليها القلوب التي عليها أكنّة أن تفقه كلام الله قال
الله تعالى : ((وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ ذُكِّرَ بِآَيَاتِ
رَبِّهِ
فَأَعْرَضَ
عَنْهَا وَنَسِيَ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ إِنَّا جَعَلْنَا عَلَى
قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَنْ يَفْقَهُوهُ وَفِي آَذَانِهِمْ وَقْرًا وَإِنْ
تَدْعُهُمْ إِلَى الْهُدَى فَلَنْ يَهْتَدُوا إِذًا أَبَدًا (57) الكهف ,***
((لِيَجْعَلَ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ فِتْنَةً لِلَّذِينَ فِي
قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ وَإِنَّ
عَنْهَا وَنَسِيَ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ إِنَّا جَعَلْنَا عَلَى
قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَنْ يَفْقَهُوهُ وَفِي آَذَانِهِمْ وَقْرًا وَإِنْ
تَدْعُهُمْ إِلَى الْهُدَى فَلَنْ يَهْتَدُوا إِذًا أَبَدًا (57) الكهف ,***
((لِيَجْعَلَ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ فِتْنَةً لِلَّذِينَ فِي
قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ وَإِنَّ
الظَّالِمِينَ
لَفِي شِقَاقٍ بَعِيدٍ (53) )) الحج ((الَّذِينَ
يُجَادِلُونَ فِي آَيَاتِ اللَّهِ بِغَيْرِ سُلْطَانٍ أَتَاهُمْ كَبُرَ
مَقْتًا عِنْدَ اللَّهِ وَعِنْدَ الَّذِينَ آَمَنُوا كَذَلِكَ يَطْبَعُ
اللَّهُ عَلَى كُلِّ قَلْبِ مُتَكَبِّرٍ جَبَّارٍ (35) )) غافر
لَفِي شِقَاقٍ بَعِيدٍ (53) )) الحج ((الَّذِينَ
يُجَادِلُونَ فِي آَيَاتِ اللَّهِ بِغَيْرِ سُلْطَانٍ أَتَاهُمْ كَبُرَ
مَقْتًا عِنْدَ اللَّهِ وَعِنْدَ الَّذِينَ آَمَنُوا كَذَلِكَ يَطْبَعُ
اللَّهُ عَلَى كُلِّ قَلْبِ مُتَكَبِّرٍ جَبَّارٍ (35) )) غافر
هته
القلوب الشيطان ليس مشتغل بها لأنها قلوب خراب قيل لإبن عباس إن اليهود تزعم أنه لا يسوس لها فأجاب
رضي الله عنه و ما يفعل الشيطان بالقلب الخراب
القلوب الشيطان ليس مشتغل بها لأنها قلوب خراب قيل لإبن عباس إن اليهود تزعم أنه لا يسوس لها فأجاب
رضي الله عنه و ما يفعل الشيطان بالقلب الخراب
نسأل
الله أن يرزقنا قلوبا خاشعة قلوبا منيبة قلوب
تطمئن لذكر الله و أن يجعل عملنا هذا خالصا لوجهه
الكريم و أن ينفع به من قرأه و من كتبه
الله أن يرزقنا قلوبا خاشعة قلوبا منيبة قلوب
تطمئن لذكر الله و أن يجعل عملنا هذا خالصا لوجهه
الكريم و أن ينفع به من قرأه و من كتبه
أخوكم في الله ابو عبد الله عبد الكريم الحمراوي