لقاء الرحمان
يا ابن ادم مابالك
تطـغى في الارض وانت الفـــــاني
أظننت انك خالد
فمنيت نفسك واطــلت الامـــاني
ام كذبت بالساعة
فلن تقوم وتبعث من تــــــــاني
ام نسيت كلام ربك
وتناسيت ماجاء فيه من المعــــــاني
وان في الاخرة خلود
فاما ساكن الجنان واما في النار تعــــاني
يوم ينفخ في الصور
فتصعق في قبرك لتقوم ترى من دعـــــاني
فترى الناس عراة
هذا شريكي في الاثم وألائك هم خـــلاني
فلا اليم لطوله يوم
ولا الوقت يحسب بالثـــــــــواني
فيأتي جل جلاله
في موكب ملائكي يليق بعظمة رب الاكـوان
ويحمل عرشه ثمانية
ليس كمثلهم أحد من الانس أو الجــــان
ثم تقف بين يديه ذليلا
فيسئلك عن ذنب عددته في طي النسيـــان
ثم تؤتئ بكتاب أعمالك
وقد سجلت فيه حتى خواطر كانت في الوجدان
لتقول بذل وهوان
ما بال الكتاب لا يغفل حتا ما ظل في طي
الكتمان
فيا له من هول يوم
يرى فيه الخلق معنى دقة الوزن وعدل
الميـــزان
ميزان يوزن فيه كل
ما رأت عينك وما قلته باللســـــــان
فان امسكت الكتاب بيمينك
بشراك قد صرت في جنة الرضــــــوان
فيها كل ما لذ من نخل وعنب
وفيها ما طاب من الرمــــــــان
فتقول هذا الذي رزقته قبلا
لكنه تشابه الشكل ولا يتفق في طعمهما اثنـان
فيها ما لم ترى وفيها ما لم تسمع
وفيها ما لم يخطر على بال الانســـــان
هاكم اقرؤوا كتابي تقولها
لمن كان في الدنيا خلا او من الجــــيران
اما ان كان الكتاب في اليسرى
فتقول ما كان هدا في الحسبــــــان
ثم تقول ربي اعذرني
فهذا الشيطان هو من اغـــــــــواني
وكلما اردت ذكر ربي
وجدته الى كل معصية دعــــــــاني
وهـــؤلاء يا ربي
دأبو على ظلالتنا طوال ذاك الزمــــــان
لكنهم منكروك جميعا
ربنا ما كان لنا عليه شيء من السلطـــــان
فان شئت عذبتنا
لكن لا تواخدنا بذنوب فلان ابن فـــــلان
ثم يقول الحق امكثو جميعا
في جهنم خالدين مع عبدة الاوتــــــان
وتمتعوا فيها ابدا
بقلي الامعاء وشي الابــــــــــدان
واشربوا فيها من الحميم
واستأنسوا برفقة السوء وصحبة الشيـــــطان
فبشراك أمة محمد
بشفاعة من النبي العدنـــــــــــان
فيخرج من النار من
كان في قلبه ذرة من الايمــــــــــان
وتأتي ملائكة الجبار
لتخرج من بقي في النـــــــــــيران
ثم يخرج منها قوم
شملتهم حينها قبضة الرحمــــــــــان
تطـغى في الارض وانت الفـــــاني
أظننت انك خالد
فمنيت نفسك واطــلت الامـــاني
ام كذبت بالساعة
فلن تقوم وتبعث من تــــــــاني
ام نسيت كلام ربك
وتناسيت ماجاء فيه من المعــــــاني
وان في الاخرة خلود
فاما ساكن الجنان واما في النار تعــــاني
يوم ينفخ في الصور
فتصعق في قبرك لتقوم ترى من دعـــــاني
فترى الناس عراة
هذا شريكي في الاثم وألائك هم خـــلاني
فلا اليم لطوله يوم
ولا الوقت يحسب بالثـــــــــواني
فيأتي جل جلاله
في موكب ملائكي يليق بعظمة رب الاكـوان
ويحمل عرشه ثمانية
ليس كمثلهم أحد من الانس أو الجــــان
ثم تقف بين يديه ذليلا
فيسئلك عن ذنب عددته في طي النسيـــان
ثم تؤتئ بكتاب أعمالك
وقد سجلت فيه حتى خواطر كانت في الوجدان
لتقول بذل وهوان
ما بال الكتاب لا يغفل حتا ما ظل في طي
الكتمان
فيا له من هول يوم
يرى فيه الخلق معنى دقة الوزن وعدل
الميـــزان
ميزان يوزن فيه كل
ما رأت عينك وما قلته باللســـــــان
فان امسكت الكتاب بيمينك
بشراك قد صرت في جنة الرضــــــوان
فيها كل ما لذ من نخل وعنب
وفيها ما طاب من الرمــــــــان
فتقول هذا الذي رزقته قبلا
لكنه تشابه الشكل ولا يتفق في طعمهما اثنـان
فيها ما لم ترى وفيها ما لم تسمع
وفيها ما لم يخطر على بال الانســـــان
هاكم اقرؤوا كتابي تقولها
لمن كان في الدنيا خلا او من الجــــيران
اما ان كان الكتاب في اليسرى
فتقول ما كان هدا في الحسبــــــان
ثم تقول ربي اعذرني
فهذا الشيطان هو من اغـــــــــواني
وكلما اردت ذكر ربي
وجدته الى كل معصية دعــــــــاني
وهـــؤلاء يا ربي
دأبو على ظلالتنا طوال ذاك الزمــــــان
لكنهم منكروك جميعا
ربنا ما كان لنا عليه شيء من السلطـــــان
فان شئت عذبتنا
لكن لا تواخدنا بذنوب فلان ابن فـــــلان
ثم يقول الحق امكثو جميعا
في جهنم خالدين مع عبدة الاوتــــــان
وتمتعوا فيها ابدا
بقلي الامعاء وشي الابــــــــــدان
واشربوا فيها من الحميم
واستأنسوا برفقة السوء وصحبة الشيـــــطان
فبشراك أمة محمد
بشفاعة من النبي العدنـــــــــــان
فيخرج من النار من
كان في قلبه ذرة من الايمــــــــــان
وتأتي ملائكة الجبار
لتخرج من بقي في النـــــــــــيران
ثم يخرج منها قوم
شملتهم حينها قبضة الرحمــــــــــان