سيحاول الهولندي فرانك ريكارد مدرب منتخب السعودية
إعادة الأخضر إلى الطريق الصحيح من جديد في مشوار التصفيات الاسيوية
المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2014 عندما يحل ضيفا على منتخب تايلاند
الثلاثاء.
ويدرك السعوديون أن حظوظ الفريق قد تتعرض لانتكاسة في حال العودة بغير
النقاط الثلاث من بانكوك لأن الفريق تعرض لخسارة على أرضه في الجولة
الماضية أمام أستراليا التي تملك الفرصة الأكبر في تصدر المجموعة الرابعة.
وثار جدل كبير حول وصول منتخب السعودية إلى بانكوك قبل انطلاق المباراة
بثلاث ساعات وهو ما يعد مخالفا لتعليمات الاتحاد الدولي لكرة القدم
(الفيفا) بالوصول قبل 24 ساعة على الأقل لكن محمد المسحل مدير إدارة شئون
المنتخبات الوطنية أكد أن الفريق قرر تغيير موعد وصوله ليتوافق مع لوائح
الفيفا.
وطلب الأمير نواف بن فيصل رئيس الاتحاد السعودي من بعثة الفريق الموجودة
في معسكر بماليزيا بعدم التضخيم من أهمية المباراة واعتبارها مباراة
مصيرية بل عليهم احترام الخصم والدخول بطموح تحقيق الفوز.
وسيحاول اللاعبون نسيان البداية الضعيفة في مشوار التصفيات عندما تعادل
الاخضر خارج أرضه مع منتخب عمان متذيل المجموعة قبل أن يخسر 3-1 على أرضه
في الدمام أمام المنتخب الأسترالي بعد عرض ضعيف أثار انتقادات واسعة.
وتتصدر أستراليا المجموعة برصيد ست نقاط متقدمة بثلاث نقاط على تايلاند
التي فازت في الجولة الماضية على عمان 3-صفر بينما تأتي السعودية في المركز
الثالث برصيد نقطة واحدة متقدمة بفارق هدف واحد على عمان.
وتسببت الخسارة الأخيرة في مطالبة الشارع الرياضي السعودي بعودة محمد
نور قائد فريق الاتحاد إلى تشكيلة منتخب بلاده وهو ما فعله ريكارد بل ومنحه
أيضا شارة القيادة في مباراته الودية الوحيدة استعدادا لمواجهة تايلاند
أمام اندونيسيا.
وقال نور في تصريحات صحفية "لاعبو الأخضر هم من وضعوا أنفسهم في هذا
الموقف من خلال التصفيات الاسيوية. لمست الروح والحماس والرغبة الكبيرة
والجدية والإصرار من جميع اللاعبين لتحقيق الفوز في هذه المباراة."
وأضاف لاعب الوسط صاحب النزعة الهجومية "الفرص والحظوظ تبقى قائمة أمام
المنتخب السعودي. الجميع سيبذل كل ما في وسعه لتحقيق الفوز بهذا اللقاء
الهام."
وتعادل منتخب السعودية يوم الجمعة الماضي مع اندونيسيا بدون أهداف في
مباراة ظهر اللاعبون فيها بشكل جيد لكنهم أهدروا العديد من الفرص السهلة.
ومن المنتظر أن يحاول ريكارد السيطرة على وسط الملعب أمام تايلاند قبل
أن يفكر في الهجوم وهز شباك المنافس وسيعتمد بشكل كبير على سعود كريري
وأحمد الفريدي والثنائي النشيط نور ومحمد الشلهوب على أن يلعب عبد العزيز
الدوسري بجوار ياسر القحطاني في خط الهجوم.
وسيضع ريكارد ثقته في الحارس الشاب وليد عبد الله على حساب حسن العتيبي
بينما سيتكون خط الدفاع على الأرجح من أسامة هوساوي وأسامة المولد وحسن
معاذ وعبد الله الزوري.
وسيملك ريكارد مجموعة من اللاعبين المميزين الآخرين من عينة ناصر
الشمراني ونايف هزازي وأحمد عطيف وتيسير الجاسم ويحيى الشهري وعبد الله
شهيل.
ويتأهل صاحبا المركزين الاول والثاني من المجموعات الخمس الى المرحلة
الاخيرة للتصفيات الاسيوية التي تتكون من مجموعتين على أن يتأهل بعد ذلك
أول منتخبين من كل مجموعة مباشرة الى كأس العالم فيما سيخوض صاحبا المركز
الثالث جولة فاصلة لتحديد الفريق الذي يواجه صاحب المركز الخامس في تصفيات
امريكا الجنوبية على مكان في النهائيات التي تستضيفها البرازيل
إعادة الأخضر إلى الطريق الصحيح من جديد في مشوار التصفيات الاسيوية
المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2014 عندما يحل ضيفا على منتخب تايلاند
الثلاثاء.
ويدرك السعوديون أن حظوظ الفريق قد تتعرض لانتكاسة في حال العودة بغير
النقاط الثلاث من بانكوك لأن الفريق تعرض لخسارة على أرضه في الجولة
الماضية أمام أستراليا التي تملك الفرصة الأكبر في تصدر المجموعة الرابعة.
وثار جدل كبير حول وصول منتخب السعودية إلى بانكوك قبل انطلاق المباراة
بثلاث ساعات وهو ما يعد مخالفا لتعليمات الاتحاد الدولي لكرة القدم
(الفيفا) بالوصول قبل 24 ساعة على الأقل لكن محمد المسحل مدير إدارة شئون
المنتخبات الوطنية أكد أن الفريق قرر تغيير موعد وصوله ليتوافق مع لوائح
الفيفا.
وطلب الأمير نواف بن فيصل رئيس الاتحاد السعودي من بعثة الفريق الموجودة
في معسكر بماليزيا بعدم التضخيم من أهمية المباراة واعتبارها مباراة
مصيرية بل عليهم احترام الخصم والدخول بطموح تحقيق الفوز.
وسيحاول اللاعبون نسيان البداية الضعيفة في مشوار التصفيات عندما تعادل
الاخضر خارج أرضه مع منتخب عمان متذيل المجموعة قبل أن يخسر 3-1 على أرضه
في الدمام أمام المنتخب الأسترالي بعد عرض ضعيف أثار انتقادات واسعة.
وتتصدر أستراليا المجموعة برصيد ست نقاط متقدمة بثلاث نقاط على تايلاند
التي فازت في الجولة الماضية على عمان 3-صفر بينما تأتي السعودية في المركز
الثالث برصيد نقطة واحدة متقدمة بفارق هدف واحد على عمان.
وتسببت الخسارة الأخيرة في مطالبة الشارع الرياضي السعودي بعودة محمد
نور قائد فريق الاتحاد إلى تشكيلة منتخب بلاده وهو ما فعله ريكارد بل ومنحه
أيضا شارة القيادة في مباراته الودية الوحيدة استعدادا لمواجهة تايلاند
أمام اندونيسيا.
وقال نور في تصريحات صحفية "لاعبو الأخضر هم من وضعوا أنفسهم في هذا
الموقف من خلال التصفيات الاسيوية. لمست الروح والحماس والرغبة الكبيرة
والجدية والإصرار من جميع اللاعبين لتحقيق الفوز في هذه المباراة."
وأضاف لاعب الوسط صاحب النزعة الهجومية "الفرص والحظوظ تبقى قائمة أمام
المنتخب السعودي. الجميع سيبذل كل ما في وسعه لتحقيق الفوز بهذا اللقاء
الهام."
وتعادل منتخب السعودية يوم الجمعة الماضي مع اندونيسيا بدون أهداف في
مباراة ظهر اللاعبون فيها بشكل جيد لكنهم أهدروا العديد من الفرص السهلة.
ومن المنتظر أن يحاول ريكارد السيطرة على وسط الملعب أمام تايلاند قبل
أن يفكر في الهجوم وهز شباك المنافس وسيعتمد بشكل كبير على سعود كريري
وأحمد الفريدي والثنائي النشيط نور ومحمد الشلهوب على أن يلعب عبد العزيز
الدوسري بجوار ياسر القحطاني في خط الهجوم.
وسيضع ريكارد ثقته في الحارس الشاب وليد عبد الله على حساب حسن العتيبي
بينما سيتكون خط الدفاع على الأرجح من أسامة هوساوي وأسامة المولد وحسن
معاذ وعبد الله الزوري.
وسيملك ريكارد مجموعة من اللاعبين المميزين الآخرين من عينة ناصر
الشمراني ونايف هزازي وأحمد عطيف وتيسير الجاسم ويحيى الشهري وعبد الله
شهيل.
ويتأهل صاحبا المركزين الاول والثاني من المجموعات الخمس الى المرحلة
الاخيرة للتصفيات الاسيوية التي تتكون من مجموعتين على أن يتأهل بعد ذلك
أول منتخبين من كل مجموعة مباشرة الى كأس العالم فيما سيخوض صاحبا المركز
الثالث جولة فاصلة لتحديد الفريق الذي يواجه صاحب المركز الخامس في تصفيات
امريكا الجنوبية على مكان في النهائيات التي تستضيفها البرازيل
